زاخاروفا: روسيا لديها كل الحق في الإبقاء على الحوار مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تتوقع كل أنواع التكهنات بشأن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي المقررة في الفترة من 15 إلى 17 يناير الجاري.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن زاخاروفا قولها خلال مقابلة تلفزيونية: " أولا ستكون هناك محادثات.. ثانيا سيكون هناك بطبيعة الحال الكثير من التكهنات.
وشددت على أنه " من حقنا أن نفعل ما نراه مناسبا، مع الأخذ في الاعتبار أننا نعلن دائما احترامنا للقانون الدولي، نحن لا ننتهك شيئا، ونعمل على تطوير العلاقات مع شركائنا في مختلف المجالات".
وسيقوم تشوي سون هوي بزيارة رسمية إلى روسيا في الفترة من 15 إلى 17 يناير، ومن المقرر إجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وزار لافروف بيونج يانج في أكتوبر 2023. وتزامنت الزيارة مع الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الشمالية. وكان في استقبال الوزير الروسي الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر صواريخ باليستية جديدة
تحت إشراف الزعيم “كيم جونغ أون”، أجرت كوريا الشمالية، بنجاح اختبارًا لصاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز “هواسونغ-11دا-4.5” وصاروخ كروز استراتيجي معدّل.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، “قاد الزعيم “كيم جونغ أون” اختبارات الأسلحة وأعرب عن رضاه عن النتائج”.
وقال كيم: إن “هذه الاختبارات وزيادة قوة الأسلحة عبر التجارب تتعلق بشكل مباشر بالتهديد الجدي للأمن الوطني لكوريا الشمالية من القوى الخارجية”.
وأوضح أن “الوضع العسكري والسياسي في المنطقة الذي يهدد اليوم الأمن الوطني لكوريا الشمالية يستدعي أن تكون تعزيز القوة العسكرية من أولويات الدولة”.
وأضاف أن “”كوريا الشمالية، إلى جانب تعزيز قوتها النووية، يجب أن تمتلك أقوى قدرات تقنية عسكرية في العالم، بالإضافة إلى قدرات ضاربة مهيمنة في مجال الأسلحة التقليدية”.
وأشار كيم، “إلى أن امتلاك قوة قوية يسمح بـ”ردع وإفشال” حسابات العدو الاستراتيجية وإرادته، ويسهم في حماية السلام والأمن”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، “أن الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد كان مزودًا برأس حربي ضخم يزن 4.5 طن”، موضحة “أن الهدف من اختبار الإطلاق كان التأكد من دقة إصابة الصاروخ المزود برأس حربي ضخم على هدف يبعد حتى 320 كيلومترًا، بالإضافة إلى تقييم قوة انفجار لرأس الحربي الضخم”.
وبحسب الوكالة، “تم أيضا اختبار الصاروخ الاستراتيجي المعدل، الذي تم تحسين قوته بما يتماشى مع تطبيقه القتالي”.
من جانبها، أدانت كوريا الجنوبية بشدة هذا الإطلاق، مشيرة إلى “أنه يشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليمي”، كما أعربت الحكومة اليابانية عن احتجاجها القوي.