كاتب إسرائيلي: إذا لم تكن هناك إبادة جماعية في غزة فما هي الإبادة الجماعية؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سخر كاتب إسرائيلي من دفاع المحامين الذي عينهم الاحتلال للدفاع عنه في محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد تهمة الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا.
وقال الكاتب جدعون ليفي في صحية "هآرتس": "بأي اسم يمكن تسمية القتل الجماعي الذي يستمر دون تمييز وبشكل منفلت العقال، وبأبعاد يصعب تخيلها (في غزة)؟ كيف يمكن تسمية وضع يحتضر فيه الأطفال على الأرض في المستشفيات، حيث لم يبق لكثيرين منهم أي أحد في العالم، وكبار السن الذين تم تجويعهم يهربون طلبا للنجاة من رعب القصف الذي لا يتوقف في أي مكان؟ هل الـ 2.
وأضاف: "في إسرائيل سيتنفسون الصعداء إذا رفضت المحكمة هذه الدعوى، وبالنسبة لها إذا كان هذا لا يعتبر إبادة جماعية، فإن ضمائرنا سترتاح مرة أخرى. إذا قالوا في لاهاي إن هذه ليست إبادة جماعية، فمرة أخرى سنصبح الأكثر أخلاقية في العالم".
وهاجم ليفي وسائل الإعلام الإسرائيلية، واعتبر أنها تدهورت إلى حضيض غير مسبوق في هذه الحرب، خصوصا خلال تغطيتها للمحكمة الدولية.
وعن المرافعات في المحكمة، قال ليفي إنه عند سماع محامي إسرائيل يقولون إن حماس وحدها هي المدانة، وإنه لا يوجد لإسرائيل أي دور أو جزء في ذلك، مضيفا "أن تقول هذا لمؤسسة دولية رفيعة جدا يعني التشكيك في ذكاء القضاة فيها وإهانتهم".
وتابع القول: "ما الذي يمكن فعله بأقوال رئيس طاقم الدفاع الإسرائيلي، البروفيسور مالكولم شو، الذي قال إن "أعمال إسرائيل متزنة، وهي موجهة فقط ضد قوات مسلحة"؟ ربما حقيقة أن شو ليس إسرائيليا هي المصدر لهذا الاستنتاج؛ وربما هكذا قالوا له في مكتب المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، لكن الحقيقة هي ماذا سيكون بشأنها؟. مضيفا: إذا كان هذا هو الاتزان فكيف سيبدو عدم الاتزان؟ هيروشيما؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية الإبادة الجماعية غزة غزة إبادة جماعية العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: ضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف الإبادة والتهجير والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وأشارت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الأربعاء/- إلى أنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان الشعب في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستيطانية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وأضافت أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستوطنين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له شعبنا.