بعد مرور 100 يوم على العدوان.. أبو عبيدة: الاحتلال يعرض إنجازات موهومة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أبو عبيدة.. أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، اليوم الأحد 14 يناير، في خطاب بثته قناة الجزيرة بالصوت والصورة، بعد مرور 100 يوم على بدء معركة طوفان الأقصى، أن ما حدث في الـ7 من أكتوبر جاء ردا على المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
أبو عبيدة عن طوفان الأقصىوأضاف الناطق العسكري باسم القسام: «نذكر العاجزين من قوة العالم، بأن عدوان الاحتلال بلغ أقصى المستويات من العنجهية والكبرياء والظلم»، لافتا إلى أن ذلك جعل قادة الاحتلال بسادية وعنصرية يشددون على الأسرى الفلسطينيين في سجونهم.
ولفت «أبو عبيدة»، إلى أن المقاومة لم يكن أمامها سوى الحرب لأجل حماية الفلسطينيين وأرضها من بطش الاحتلال الذي يحتل قبلة المسلمين الأولى، مضيفا: «ارتكب العدو في 100 يوم مذابح غير مسبقة في تاريخ الإنسانية، والذي يؤكد على صواب ما فعلناه في الـ 7 من أكتوبر».
خسائر الاحتلال بعد 100 يوم من القتالوأوضح أبو عبيدة:«كبدنا العدو خسائر كبيرة، حيث دمرنا نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية توغلت في جميع مناطق قطاع غزة، معقبا: «حافظ مجاهدينا على تماسك صفوفهم خلال الـ 100 يوم الماضية، وسطروا ملاحم عز نظيرها في هذا الزمان، وكبدنا العدو خسائر هائلة في صفوف ضباطه وعساكره».
وأكد الناطق باسم «القسام»، أن معظم الأسلحة التي تستخدمها المقاومة هي من صنع كتائب القسام، لافتا إلى أن الصناعة الأهم التي قامت بها المقاومة هي صناعة الإنسان المقاتل.
وتابع أبو عبيدة: «لم تكن لتنجح هذه المقاومة لولا وجود شعب أبي مقاتل ذو فخر وعزة».
أبو عبيدة: الاحتلال يعرض إنجازات موهومةوبين أبو عبيدة، أن ما يعرضه الاحتلال من إنجازات موهومة هو محل سخرية من قبل أصغر طفل فلسطيني، مشددا على أن أي حديث سوى وقف العدوان على أهلنا ليس له قيمة ويعد مضيعة للوقت.
وأكمل أبو عبيدة: «لم يحقق الاحتلال أيا مما يريده إلى الآن، لم يتحقق التهجير الذي يحلم به، ولم يستطيعوا الحصول على أسراهم حتى الآن، ولم يحقق أي إنجاز عسكري على أرض غزة»، مشيرا إلى أن ما يزعم به الاحتلال حول سيطرته على مستودع للأسلحة التابعة لدينا ما هي إلى أكاذيب مختلقة.
وأوضح: «قبل 7 أكتوبر لم يكن لدى القسام أي مستودع أسلحة ولا منصات إطلاق صواريخ في غزة»، متابعا: «سيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذب هذه الدعاوى».
مصير أسرى الاحتلالوأشار أبو عبيدة إلى أن مصير العديد من أسرى الاحتلال بات مجهولا بسبب استمرار العدوان الصهيوني، مبينا: «هناك الكثير منهم ماتوا في الفترة الأخيرة، ومصير الآخرين حياته مهددة بالمخاطر»، مؤكدا أن رسائل المقاومة جاءت بتوسيع عملياتها في الأيام القادمة.
رسالة أبوعبيدة للعالموقال أبو عبيدة: «نحيي المقاومة في لبنان واليمن والعراق وننعى شهداءهم»، مردفا «نحيط المسلمين بجميع أنحاء العالم، بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة، وأن هذه الحرب إنما هي دينية صريحة».
ودعا أبو عبيدة، إلى إقامة صلوات القيام والقنوت في هذا الشهر الكريم، للدعاء بنصر الله لعباده المقاومين ولجنده الأعزاء الأسطوريين.
يذكر أنه لم يتم بث كلمة بالصوت والصورة لـ«أبو عبيدة» منذ 23 نوفمبر الماضي.
اقرأ أيضاًالناطق باسم «القسام»: العدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا
أبو عبيدة: أخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم
الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزل عائلة أبو عبيدة بـ «خان يونس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة أبو عبيدة الآن أبو عبيدة الجزيرة أبو عبيدة القسام أبو عبيدة اليوم أبو عبيدة غزة أبو عبيدة كتائب القسام أبو عبيدة لا سمح الله أبو عبيدة مباشر ابو عبيدة ابو عبيدة الجزيرة ابو عبيدة القسام ابو عبيدة اليوم ابو عبيدة مباشر ابو عبيده ابو عبيده كتائب القسام اول ظهور ابو عبيدة ظهور ابو عبيدة عبيدة كلمة أبو عبيدة كلمة ابو عبيدة كلمة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أبو عبیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مواقع عبرية تشير إلى حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال بقطاع غزة
قالت مواقع عبرية، إن حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال، في شمال وجنوب قطاع غزة اليوم، على يد المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت منصات للمستوطنين، أن الحدث الذي وصفته بالخطير والصعب، وقع في رفح جنوب القطاع، بعد انفجار عبوة ناسفة في قوة للاحتلال، ما أدى إلى إصابات عديدة.
ولفتت إلى أن مروحيات إخلاء طبية تابعة لجيش الاحتلال، قامت بنقل المصابين إلى مستشفى "تل هشومير"، وسط فلسطين المحتلة.
من جانبها قالت حسابات عبرية، تتخطى الرقابة العسكرية، إن ثلاثة من جنود الاحتلال، أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعتها المقاومة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، بثت مشاهد مثيرة لكمين أطلقت عليه "كسر السيف"، نفذته في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة أول أمس، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وتظهر اللقطات، خروج مقاتلي "القسام"، من فتحة نفق، وانتظارهم الهدف، وهو عبارة عن جيب عسكري يتبع وحدة للاستطلاع بجيش الاحتلال.
وفور وصول الهدف المطلوب، أطلق مقاتلو "القسام"، قذيفة مضادة للدروع أصابته بصورة مباشرة، ما أدى إلى انحرافه وانقلابه على الفور، وقاموا بالإجهاز بواسطة الرشاشات على كافة من فيه.
وأشارت "القسام" في بيان أمس، إلى أن مجاهديها قاموا بانتظار قوة الإسناد التي حضرت بعد استهداف الجيب العسكري، وفجروا فيها عبوة مضادة للأفراد وقتلوا وأصابوا عناصرها.
ويظهر المقطع الذي بثته كتائب القسام، استهداف موقع يتمركز فيه الاحتلال في بيت حانون، بواسطة قذائف مضادة للدروع، وقذائف الهاون قبل انسحاب المقاتلين من موقع العملية. وقالت مواقع عبرية، إن حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال، في شمال وجنوب قطاع غزة اليوم، على يد المقاومة الفلسطينية.