البوابة- قالت جماعة الحوثي: إن قصفا أمريكيا بريطانيا مشتركا استهدف، اليوم الأحد، جبل جدع في محافظة الحديدة الساحلية.
اقرأ ايضاً
وأوردت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن جبل جدع الواقع في مديرية الحديدة تعرض لقصف أمريكي بريطاني، وأشارت القناة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي في المنطقة.
وكانت القوات الأمريكية والبريطانية نفذت يوم الجمعة الماضي هجمات على مواقع تستعملها الجماعة لاستهداف السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
يذكر أن بريطانيا وأمريكا منعتا عام 2018م قوات الحكومة الشرعية من السيطرة على مدينة الحديدة التي تعد الميناء الرئيس لشمال اليمن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحوثيون المتمردون الحوثيون
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.