تستطلع دار الإفتاء، مساء اليوم الاثنين، هلال شهر محرم وتحديد أول أيام العام الهجري الجديد لعام 1445 هجريًا، وإعلان نتيجة الرؤية الشرعية والعلمية من خلال بيان الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عقب أذان المغرب بنصف ساعة تقريبًا.

وأوضح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال العام الهجري الجديد وأهلة الشهور الهجرية من خلال لجانها الشرعية والعلمية، المنتشرة في 7 مراكز على مستوى الجمهورية، هي: أسوان، حلوان، الوادى الجديد، قنا، سوهاج، الفيوم، مطروح.



وقالت دار الإفتاء في عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه تقرر استطلاع هلال شهر الله المحرم لعام 1445هـ، الإثنين الموافق 14 يوليو 2023، الموافق 29 ذو الحجة 1444هـ، بعد المغرب بنصف ساعة تقريبًا، مؤكدة أنه سيتم إعلان موعد بداية العام الهجري الجديد.

وأضافت دار الإفتاء أن رأس السنة الهجرية بداية لعام جديد، وتجدُّدُ الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ لأن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، مشيرة إلى أن مرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، والتهنئة عند حصول النعم مأمور بها شرعًا.

وكشفت الحسابات الفلكية موعد بداية عام 1445، حيث أوضح معهد البحوث الفلكية أنه طبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فإن هلال شهر المحرم يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 8:33 مساءَ بتوقيت القاهرة المحلي اليوم الإثنين 29 من ذي الحجة 1444هـ الموافق 17/7/2023م وهو يوم رؤية الهلال.

وأوضحت الحسابات الفلكية أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية اليوم الإثنين في مدينة القاهرة وكذلك في الغالبية العظمى من العواصم والمدن العربية والإسلامية، مؤكدة أنه يلاحظ وجود فترة زمنية لمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في ذلك اليوم يوم الرؤية في بعض البلدان العربية والإسلامية بالرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ويغرب الهلال فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولا يعتد بفترة المكث هذه لحدوث الاقتران بعد غروب الشمس فيه.

وبذلك يكون غدًا الثلاثاء 18 يوليو 2023 هو المتمم لشهـر ذي الحجة 1444هـ، وسيكون الأربعاء 19 يوليو 2023 هو أول أيام شهر محرم 1445 وغرة العام الهجري الجديد 1445 هجريًا.

أخبار متعلقة

مفتي الجمهورية: ثورة يونيو كانت من الشعب لتصحيح المسار واستعادة الخطاب الديني المختطف

مفتي الجمهورية: المنظومة الإسلامية تركز على الجوهر أكثر من الشكل

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى العاشرة لـ «ثورة 30 يونيو»

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بنجاح موسم الحج لهذا العام

استطلاع هلال استطلاع هلال العام الهجري الجديد العام الهجري الجديد العام الهجري الجديد 1445 غرة العام الهجري الجديد بداية العام بداية العام الهجري الجديد بداية العام الهجري بداية العام الهجري الجديد 1445 مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية د.إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين استطلاع هلال العام الهجري الجديد العام الهجري الجديد 1445 بداية العام مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية العام الهجری الجدید 1445 مفتی الجمهوریة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التَّصوفُ في مصر هو تصوف العلْمِ والعَمَل، تصوُّفُ السالكين على نهْجِ الكتابِ والسُّنَّةِ، تصوف القلوب العامرة بالمحبة والإخلاص، البعيدة عن الغُلوّ والتطرف. 

وأضاف فى بيان له، أن في مصر اجتمع الفقهُ والتزكية، فتربَّى الناسُ على معاني الرحمة والسكينة، ولم يكن التصوف فيها انغلاقًا، بل كان بابًا لفهم الدين بعمق، ونشر الخير بين العباد. 

اللهم اجعل قلوبَنا معمورةً بحبك، وأرواحَنا متَّصلةً بك، وبارك في علماء الأزهر ودعاته الصادقين.

فى سياق اخر، قال  إن من بين الأسئلة المحورية التي ينشغل بها الباحثون عن الحقيقة سؤال: ما هي مصادر المعرفة؟.

وأوضح فضيلته، خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتين، أن هذا السؤال يُطرح رغبةً في الكشف عن السُّبل الصحيحة التي يتوصل بها الإنسان إلى المعارف المتعلقة بدينه ودنياه، موضحًا أن مصادر المعرفة في التصور الإسلامي تقوم على ثلاثة عناصر أساسية، هي: الأخبار الصادقة المتمثلة في الوحي، والعقل السليم، والتجربة أو الحوادث الظاهرة.

وأضاف فضيلته أن بعض أهل السلوك والعرفان يشيرون إلى مصدر رابع يتمثل في الذوق، أو الكشف، أو الإلهام، أو الإشراق، أو العرفان، وهو مصدر يُستأنس به في مجال التزكية والتربية الروحية، لا في بناء الأحكام الشرعية.

وأكد فضيلته أن الأخبار الصادقة تشمل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث يقف المتأمل فيهما على كنوز عظيمة من المعرفة، تتصل بالخالق والمخلوق والعلاقات بينهما، واستشهد بقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة: 2]، وقوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء: 59]، وقوله سبحانه: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
كما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، و«خذوا عني مناسككم» مبينًا أن السنة النبوية شارحة ومبينة للقرآن، ومفسرة لأحكامه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الوحي مصدر شامل للمعرفة، لا يقتصر على الأمور التعبدية فقط، بل يشمل تنظيم المجتمع، وضبط الأخلاق، وتأسيس القيم، ووضع التشريعات التي تنظم حياة الإنسان.

وفي حديثه عن العقل، أشار إلى أنه من أعظم النعم الإلهية، ودعا إلى التأمل في النفس والكون، مستشهدًا بقوله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]، وقوله تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]، وقوله سبحانه: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا...} [الروم: 42]، كما لفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تفكروا في آلاء الله»، مبينًا أن التفكر لا يكون إلا بالعقل.

ونوَّه فضيلته بأهمية التفرقة بين ما يمكن للعقل إدراكه بالتوافق مع النصوص، وبين ما يتوقف عند حدود السمع والنقل، كالغيبيات التي لا سبيل لمعرفتها إلا من خلال الوحي.

أما فيما يخص التجربة، فأوضح أنها وسيلة معرفية مهمة، خصوصًا في مجالات العلوم التطبيقية، وتُعد مكملة للوحي والعقل في إدراك الواقع وفهم قوانينه.

وفي حديثه عن الكشف والذوق والإلهام، أشار مفتي الجمهورية إلى أنها من المقامات الروحية التي تخص أهل التزكية والسلوك، ولا يُبنى عليها حكم شرعي، بل يُستأنس بها ما دامت لا تُخالف النصوص الشرعية.

وختم فضيلته حديثَه بالإشارة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال: «قد كان في الأمم محدثون، فإن يكُ في أمتي أحد فعمر»، مشيرًا إلى قصة "يا سارية الجبل"، على أنها من الكرامات التي يُستأنس بها، ولا يُحتج بها تشريعيًّا.

مقالات مشابهة

  • حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
  • مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025.. أول أيام العيد فلكيًا وتفاصيل العطلة
  • مفتي الجمهورية: العمرة بالتقسيط جائزة لمن يستطيع السداد دون مشقة
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا اصطدام قطار ركاب القنطرة
  • مفتي الجمهورية: يجوز للمرأة إخراج زكاتها لوالدها المحتاج
  • «مفتي الجمهورية»: يجوز توجيه الزكاة لمساعدة المتضررين في غزة
  • مفتي الجمهورية: الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة
  • مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف