محافظ المحويت يدشن أنشطة الهوية الإيمانية احتفاءً بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت../
دُشنت في محافظة المحويت، اليوم، فعاليات وأنشطة ترسيخ الهوية الإيمانية؛ احتفاءً بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وأكد محافظ المحويت، حنين قطينة، أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية، التي يتحلى بها الشعب اليمني، من خلال التمسك بالولاء لله عز وجل ورسوله الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى ارتباط اليمنيين بجمعة رجب التي كانت بداية دخولهم الإسلام ونصرة الدين والإيمان بالرسالة المحمدية.
ولفت المحافظ قطينة، إلى دور اليمنيين في نصرة الإسلام والحفاظ على الهوية الإيمانية التي تتجسد في واقع الأمة بتمسك أبناء اليمن بالإسلام ونصرته قديماً وحديثاً.
وفي التدشين، الذي حضره أمين عام محلي المحافظة، الدكتور علي الزيكم، والوكلاء حسين عركاض، وعبدالسلام الذماري، وحمود شملان ،والعزي الشجاف، ويحيى فرج، ومحمد جبران، أكد مديرا مكتب الهيئة العامة للأوقاف في المحافظة، عبدالله شايم، ومكتب الإرشاد، عبدالغني الدرب، ضرورة تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية في نفوس الأجيال بإقامة الفعاليات في المدارس والجامعات والمساجد والندوات ومجالس الذكر، بما يعزز ويربط أهل اليمن بهويتهم وولائهم لله ورسوله، وأهل بيته وأعلام الهدى.
وتطرقوا إلى أهمية اغتنام المناسبة الدينية العظيمة في تجديد الولاء لله ورسوله، والاستعداد لمواجهة أعداء الأمة.. مشيرين إلى أن ما يعزز ذلك وقوف الشعب اليمني اليوم مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني – الأمريكي.
حضر التدشين مسؤول التعبئة العامة، عامر الأقهومي، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات إجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق