كأس آسيا.. بهذه الطريقة عبر لاعبو المنتخبين الفلسطيني والإيراني عن تضامنهم مع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وقف لاعبو المنتخبين الفلسطيني والإيراني دقيقة صمت، تضامنًا مع الضحايا في قطاع غزة، قبل انطلاق صافرة بداية مباراة الفريقين، على أرض ملعب استاد المدينة التعليمية، مساء الأحد، ضمن نهائيات كأس آسيا.
قُتل ما لا يقل عن 23,843 شخصًا في غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في القطاع، وأصيب أكثر من 60 ألف آخرين، وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس السبت.
وتأتي مباراة المنتخب الفلسطيني مع نظيره الإيراني في افتتاح مشوار الفريقين في بطولة القارة الصفراء هذا العام، التي تقام على الأراضي القطرية.
وسبق أن شهدت البطولة رسالة تضامن ودعم للفلسطينيين، إذ قام قائد منتخب قطر، حسن الهيدوس، بالتنازل عن تأدية قسم افتتاح البطولة لصالح قائد المنتخب الفلسطيني، مصعب البطاط، وحينها نال هذا الفعل استحسان الحضور وتفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي.
ويشارك المنتخب الفلسطيني للمرة الثالثة في نهائيات كأس آسيا، إذ سبق أن ظهر في البطولة خلال نسختي 2015 و2019.
إيرانقطرالأراضي الفلسطينيةغزةكأس آسيانشر الأحد، 14 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية غزة كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
طالب هلال: التركيز على وضع الخطط وخوض مباريات ودية تجريبية
أكد طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن المنتخب ينتظم في تدريباته استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام خلال شهر مارس المقبل في تايلاند، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم، ويتخلل هذا المعسكر خوض مباراتين وديتين أمام المنتخب السعودي تاريخ 19 و22 من الشهر الجاري.
وأشار الثانوي إلى أن المعسكر يعد فرصة مواتية لتجربة بعض الأسماء الجديدة التي جرى استدعائها للمنتخب خلال هذا المعسكر بعد أدائهم الجيد خلال منافسات الدوري الذي انتهى مؤخرا بتتويج العامرات باللقب، مؤكدا على أن هؤلاء اللاعبين أمام فرصة لإثبات أنفسهم وأحقيتهم في الوجود مع المنتخب، كما ستكون المباراتان اللتان سيخوضهما منتخبنا أمام السعودية فرصة لهم لتقديم أوراق اعتمادهم وإظهار إمكانياتهم أمام المنافسين.
وتابع: بعد أن ننتهي من المعسكر الداخلي وخوض المباراتين الوديتين أمام المنتخب السعودي، سيخلد منتخبنا إلى راحة لأيام معدودة، ثم سينطلق معسكر داخلي آخر، وسنحاول التنسيق لخوض بعض المباريات الودية خلال شهر فبراير القادم في محافظة مسقط، حيث نجري اتصالات مع منتخبات أوروبية، لإعداد المنتخب جيدا قبل دخول في منافسات البطولة.
وأكد أن على لاعبي منتخبنا الإعداد جيدا قبل بدء المنافسات الصعبة التي تنتظرهم في أمم آسيا بوجود منتخبات لها وزنها، مشيرا إلى أن المنتخبات وزعت على أربع مجموعات والتنافس لبلوغ دور الثمانية سيكون على أشده، كون صاحب المركز الأول والثاني من كل مجموعة سيصل إلى الدور الثاني، وجميع المنتخبات قوية.
وأوضح أنه من المهم جدا خلال الفترة الحالية أن يكون اللاعبون في جاهزية تامة خاصة خلال الفترة الأولى من المعسكر الحالي، ومن ثم سيتم التركيز على وضع خطط وتكتيك لعب الفريق وخوض مباريات ودية تجريبية للوقوف على جاهزية اللاعبين من جميع النواحي، كما أن هناك خطة للعب مباراة ودية في تايلاند قبل انطلاقة البطولة.
أما عن تأثير عامل الخبرة على بعض اللاعبين الشباب في المنتخب، فقال: إن المنتخب لديه عدة أسماء لها خبرة واسعة وشاركوا في بطولات سابقة، كما افتقد منتخبنا خلال بطولة كأس العالم الماضية التي أقيمت في الإمارات عنصرين مؤثرين جدا وهم سامي البلوشي ومشعل العريمي للإصابة، والجميع شاهد أداءنا في البطولة رغم خروجنا من الدور الأول، حيث قدمنا مستوى كبيرا أمام البرتغال وخسرنا في الرمق الأخير للقاء، وتمكنا من التغلب على المكسيك، ووقف الحظ حجر عثرة أمامنا خلال البطولة، والأخطاء البسيطة كلفت منتخبنا الخروج من البطولة من الدور الأول.
وعن حظوظ منتخبنا في البطولة الآسيوية المقبلة قال: نسعى لأن نقدم مستويات عالية في البطولة وبلوغ دور الأربعة، وعند الوصول إليه فإن معنى ذلك أننا بنسبة 80 % سنكون في كأس العالم، وتركيزنا منصب على تخطي دور المجموعات في بداية الأمر، ثم المنافسة على لقب البطولة.