طوفان الغضب يجتاح تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب ورحيل «نتنياهو»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
زلزلت اليوم هتافات آلاف المستوطنين الصهاينة بمستعمرات الداخل الفلسطينى المحتل الأرض مطالبة بوقف الحرب فى غزة واستئناف صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية وبرحيل حكومة بنيامين نتنياهو.
وبإجراء انتخابات برلمانية على الفور مع دخول الحرب على القطاع يومها المئة. كما شهدت جميع المدن إضراباً لمدة 100 دقيقة تعبيراً عن رفض ما يجرى.
وأضرم مستوطنون النيران وأغلقوا شارع «أيالون» فى تل أبيب وشيّد إسرائيليون نفقًا فى «ميدان الرهائن» وسط المدينة المحتلة يصل طوله نحو 30 مترًا، لتذكير المسئولين الإسرائيليين بمعاناة المحتجزين بالقطاع ولوح المشاركون بأعلام إسرائيل، ورفعوا لافتات تندد برئيس الوزراء.
وشارك وزير فى مجلس حرب الاحتلال، بينى جانتس، فى مظاهرات أهالى الأسرى فى غزة للمطالبة بإطلاق سراحهم. وتأتى مشاركة جانتس فى المظاهرة وسط ضغوط مستمرة لأهالى الأسرى ومساندين لهم لدفع حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة كما تأتى فى ظل خلافات يشهدها مجلسا الحرب والوزراء.
وشارك وزير الدفاع الإسرائيلى السابق موشى يعالون، فى حيفا، وهو حليف سابق لنتنياهو تحول إلى معارض له، فى مظاهرة حاشدة ضمن عدة آلاف، متهماً نتنياهو بأنه هو من أوجد الظروف التى ساعدت حركة «حماس» على شن هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذى قتل فيه 1200 إسرائيلى إضافة إلى احتجاز نحو 240 واقتيادهم إلى غزة.
وقال يعالون إن «المسئولية النهائية للمتهم ترجع أيضاً إلى سياسته المجنونة التى تنظر إلى حماس بعدّها رصيداً والسلطة الفلسطينية بوصفها عبئاً». فى إشارة إلى محاكمة نتنياهو بالفساد.
وطالب العشرات من الضباط بإجراء انتخابات الآن وقال الجنرال (احتياط) غى تسور: «حكومة اليوم معنية بالسياسة وليس بما يجب القيام به لكسب الحرب. العملية منذ بداية ولاية هذه الحكومة، والانقلاب، تثبت أن نتنياهو غير صالح، يتعين عليه التنحي. اعتقدنا أنه فى السابع من أكتوبر تغير شيء ما، وفى الواقع لم يتغير الكثير» وأضاف أن نتنياهو «حاول شراء غزة و(زعيم حماس يحيى) السنوار بحقائب من النقود التى استخدمتها حماس لتسليح نفسها وتعزيز قوتها ومهاجمة مدننا وقتل مواطنينا»، حسب تعبيره. وقالت متظاهرة، سقط شقيقها فى هجوم حركة «حماس» فى السابع من أكتوبر الماضى، إن نتنياهو لا بد أن يرحل، لأنه يتحمل مسئولية عدم إعادة المحتجزين لدى حماس حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو طوفان الغضب تل أبيب للمطالبة وقف الحرب المحتل صفقة تبادل الأسرى المقاومة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
سرايا - رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق إعلام عبري، مساء الثلاثاء.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، ما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض.
وتابعت "رفض نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
لا تقدم وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة -لم تسمها- أن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب.
وأضافت المصادر "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وردا على طلب تعليق من الصحيفة، اعتبر مكتب نتنياهو أن الخبر "تسريب كاذب ومتحيز"، وزعم أنه "يهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 522
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 12:17 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...