ثلاثية الجوع والمرض والنزوح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انعدمت مقومات الحياة والصحة فى قطاع غزة مع استمرار الحرب فى ظل ارتفاع أعداد النازحين ومواصلة إغلاق المعابر وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود عن القطاع.
وشهد قطاع غزة 3 موجات مركزة من النزوح، الأولى من مدن شمال القطاع ومحافظة غزة إلى الجنوب، والثانية من شرق مدينة خان يونس إلى غربها ومدينة رفح أقصى الجنوب، والثالثة من المحافظة الوسطى باتجاه مدينة رفح.
وتتركز أعداد كبيرة من النازحين فى مدينة رفح، بإعلان رئيس البلدية «أحمد الصوفي» أن إجمالى الواصلين المدينة منذ بدء الحرب بلغ نحو مليون نسمة، فى حين أن عدد سكان المحافظة الأصلى هو 300 ألف نسمة.
وأضاف أن البلدية فقدت السيطرة على الخدمات الأساسية، خصوصاً عمليات جمع النفايات ومعالجة وتصريف مياه الصرف الصحى بسبب موجات النزوح.
ولا يختلف الحال فى المحافظات الوسطى ومحافظتى غزة والشمال، حيث تسبب نقص الوقود فى تراجع عمل البلديات فى جمع النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي، ما يتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان والنازحين، خصوصاً الأطفال.
وتسبب شح توافر المياه الآمنة للشرب أو اللازمة للنظافة فى كارثة النازحين والسكان فى الحفاظ على النظافة اللازمة للوقاية من الأمراض.
وأعرب الرئيس الدولى لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوس كريستو، عن قلقه العميق من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، وقال «كريستو» إن عشرات الآلاف من سكان القطاع معرضون لهذه الأوبئة والأمراض المرتبطة بنقص المياه الصالحة للشرب والمواد الصحية.
كما حذرت مؤسسات حقوقية دولية من المجاعة وسط ندرة المواد الغذائية المتوافرة. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال فى قطاع غزة يواجهون تهديداً ثلاثياً مميتاً مع ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض، وانخفاض التغذية، وتصعيد الأعمال العدائية.
وأضافت: «قضى آلاف الأطفال بسبب العنف، فى حين تستمر الظروف المعيشية للأطفال فى التدهور السريع مع تزايد حالات الإسهال وارتفاع الفقر الغذائى بين الأطفال، مما يزيد خطر تصاعد وفيات الأطفال». وحسب المنظمة فقد ارتفعت حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة من 48 ألفاً إلى 71 ألفاً خلال أسبوع واحد فقط، بدءاً من 17 ديسمبر الماضي، أى ما يعادل 3 آلاف و200 حالة جديدة يومياً، مقارنة بألفى حالة شهرياً قبل الحرب.
واعتبرت المنظمة الدولية أن الزيادة الكبيرة فى الحالات فى مثل هذا الإطار الزمنى القصير مؤشر قوي على أن صحة الأطفال فى القطاع تتدهور بسرعة. وأعربت المنظمة الأممية عن مخاوفها جراء الوضع المتدهور فى قضية سوء التغذية الحاد والوفيات بشكل يتجاوز عتبات المجاعة.
ويأتى هذا التدهور المرعب فى وقت سجل فيه القطاع نحو 400 ألف إصابة بأمراض معدية، لا تجد الرعاية الطبية اللازمة والأدوية من المستشفيات القليلة العاملة، حيث تركز منذ بدء الحرب على استقبال الجرحى والشهداء، كما يعانى القطاع من شح فى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية داخل الصيدليات والمراكز الصحية العاملة، بسبب إغلاق المعابر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجوع لمرض النزوح قطاع غزة القطاع
إقرأ أيضاً:
غدًا.. قسم جراحة الأطفال بجامعة الأزهر يستقبل حالات جراحات صدر الأطفال لعلاجها بالمجان
يستقبل قسم جراحة الأطفال بمستشفى الحسين الجامعي بالدور الثالث بالمستشفى حالات الأطفال التي تتطلب حالتها إجراء عمليات جراحية؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها ومناظرة حالتها وتجهيزها لإجراء العمليات الجراحية من خلال المنظار الجراحي من خلال متخصصين في مجال جراحات صدر الأطفال.
وزير الأوقاف: زيارتنا للإمارات خطوة جديدة على طريق الأخوة والصداقة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان "لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ"
وأوضح الدكتور محمد عبد العزيز، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث رئيس المؤتمر الدولي الثامن، أن قسم جراحة الأطفال برئاسة الدكتور السيد حسن، رئيس القسم، يستقبل الحالات بداية من غدٍ السبت أسبوعيًّا، إضافة إلى استقبالهم يومي: الاثنين، والأربعاء أيضًا من كل أسبوع.
وأعلن عبد العزيز أن هناك عيادات تخصصية لفحص الأطفال خلال تلك الفترة المعلنة وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثامن الذي يقام بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة الأطفال برئاسة الدكتور أدهم السعيد، رئيس قسم جراحة الأطفال بكلية الطب جامعة المنصورة رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي يقام خلال الفترة من 6 إلى 8 من ديسمبر 2024م تحت عنوان: «الجديد في مجالات الجراحات التخصصية لصدر الأطفال».
وأضاف عبد العزيز أن المؤتمر الدولي الثامن يسبقه عقد ورشة عمل بقسم جراحة الأطفال بمستشفى الحسين الجامعي يومي 4 و 5 من ديسمبر 2024م بوجود خبراء أجانب في مجالات الجراحات التخصصية لصدر الأطفال، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص
هذه الأرقام للتواصل مع قسم جراحة الأطفال بمستشفى الحسين الجامعي:
01018335558
01007578148