مفوض «الأونروا» مكذبًا إسرائيل: مصر لم تغلق معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، على كذب مزاعم إسرائيل بغلق معبر رفح الحدودي في وجه المساعدات العابرة إلى قطاع غزة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، عن لازاريني قوله: إن الجانب المصري لم يغلق معبر رفح أبدًا، مكذبًا الرواية الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية.
وكانت إسرائيل زعمت أمام محكمة العدل الدولية التي تنظر دعوى أقامتها جنوب إفريقيا ضدها بتهمة الإبادة الجماعية، أن مصر أغلقت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لغزة، وهو ما نفته القاهرة بشكل قاطع.
وقال لازاريني لدى مغادرته مطار العريش الدولي متوجهًا إلى مدينة رفح، إذ يعبر منها إلى غزة للاطلاع على الأوضاع الميدانية: إن آلة القتل الإسرائيلية لم تميز ولم تستثنِ البشر أو الحجر أو حتى الحيوان. وأضاف أن الجميع عرضة لهذه المجازر، وأنا ذاهب إلى غزة لرؤية الأوضاع على الأرض.
ودعا إلى فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات لأهالي القطاع، مؤكدًا أن الحرب في قطاع غزة جريمة إنسانية، وأدان استهداف إسرائيل المدنيين في القطاع.
يذكر أن معبر رفح الذي يربط بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، هو المدخل الوحيد للقطاع الفلسطيني الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ويعد حيويًا لدخول شاحنات المساعدات وعمليات الإجلاء.
وتقوم مصر بإدخال المساعدات من دول العالم عبر معبر رفح، وتقوم من خلاله أيضًا بإجلاء المصابين لتلقي العلاج في مصر، وإخراج حملة الجوازات الأجنبية، وفق تنسيق مسبق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الأمم المتحدة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
لازاريني يدعو العالم لإنقاذ الأونروا ويحذر من عواقب كارثية لقرار حظرها
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني العالم، إلى إنقاذ الوكالة من حظر الاحتلال الذي قد يكون له “عواقب كارثية” على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب على غزة.
وأبلغ لازاريني الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إسرائيل من تنفيذ تشريع يمنع عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، أن تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة. ما يغيب بشكل صارخ عن المناقشات حول غزة بدون الأونروا هو التعليم".
وأوضح في بيان، "لقد دأبت الوكالة على توفير التعليم لأجيال من لاجئي فلسطين، الذين حقق العديد منهم نجاحا ملحوظا في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. لقد أخبرني عدد لا يحصى من الخريجين عن الدور المحوري الذي لعبه التعليم في الأونروا في حياتهم.
Today, at @UNRWA’ s darkest hours, I told the @UN General Assembly, that the Agency has been providing learning to generations of #Palestine Refugees, many of whom have achieved remarkable success around the world.
It’s an education that champions human rights & gender equality… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 6, 2024
والاثنين، ألغت حكومة الاحتلال اتفاقية دولية موقعة مع الأمم المتحدة، تنظم عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في "إسرائيل" والأراضي المحتلة، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية، الاثنين، بأن "وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة رسمياً، بإلغاء الاتفاق الموقع في العام 1967 الذي ينظم عمليات الأونروا في إسرائيل والضفة الغربية وغزة".
تأتي هذه الخطوة بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلي، بشكل نهائي، الأسبوع الماضي على قانون يحظر أنشطة الأونروا، داخل "إسرائيل"، وسط استياء أممي.
وقال الكنيست في بيان، إن "مشروع القانون الذي قدمه النائب بوعز بيسموت، والذي يمثل سابقة لوقف أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة، قد تجاوز الآن القراءتين الثانية والثالثة في الجلسة العامة للكنيست، ودخل في كتاب قانون دولة إسرائيل".
ويهدف القانون إلى "منع أي نشاط للأونروا في إسرائيل"، وينصّ القانون على "ألّا تقوم الأونروا بتشغيل أي مكتب تمثيليّ، ولن تقدم أيّ خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إسرائيل".
وفور المصادقة النهائية، قال مفوض عام الأونروا إن "القرار الصادر عن الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطتنا غير مسبوق، ويشكل سابقة خطيرة، ويعارض ميثاق الأمم المتحدة".
"إهانة للأمم المتحدة"
من جهتها قالت السلطة الفلسطينية إن قطع الاحتلال علاقته مع الأونروا هو استهتار بأعلى مؤسسة أممية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة الأونروا، تضرب عرض الحائط بجميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن "إسرائيل ماضية في استهداف الأونروا، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها".
وقال أبو ردينة إن "على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل"، محملا حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار".
وتصاعد الهجوم الإسرائيلي على الأونروا، في أعقاب حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
والشهر الماضي، حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي من المضي قدما في إقرار تشريع يحظر الأونروا، وذلك غداة تحذير بهذا الشأن أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.