بعد تصدرها التريند.. أزمات في حياة هيفاء وهبي جعلتها حديث الجمهور
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تصدر إسم الغنانة هيفاء وهبي، تريند محرك البحث “جوجل” في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد طرح أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل عنوان "وصلتلها"، والتي قامت بطرحها بعد وفاة ملحنها محمد النادي، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”.
أزمات هيفاء وهبي
وواجهت هيفاء وهبي العديد من الأزمات، وكانت منها إنها تعرضت للنصب من قبل مدير أعمالها محمد وزيري، واتهمت هيفاء وهبي، محمد وزيري، بالاستيلاء على أملاكها وأموالها، وحذرت الجميع من التعامل معه.
وأيضًا انفجار بيروت سبب لها خسائر كبيرة في منزلها لوقوع بيتها بجوار الانفجار، كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن إصابة مديرة منزلها روبي في رأسها وعينيها نتيجة انفجار مرفأ بيروت في لبنان.
ونشرت هيفاء مقاطع مصورة لمنزلها المتضرر من الحادث عبر خاصية ستوري بتطبيق "إنستجرام"، وعلقت عليها قائلة: "نحن كلنا بخير، بيتي جنب الانفجار، ادعوا لربة بيتي روبي بالشفا، انصابت برأسها وعينيها ونقلت للمستشفى".
وليست تلك الأزمة الأولى التي تعرضت لها هيفاء وهبي، ولكنها تعرضت للسرقة أيضًا حيث كشفت عن ذلك عندما نشرت هيفاء عبر خاصية استوري بحسابها بموقع إنستجرام صورًا لمجوهراتها والتي تضمنت حلق وخاتم ووصل عددها لـ 14 قطعة، وعلقت: "كنت فاكرة إنهم ضاعوا مني من سنة، لكن دلوقتي متأكدة إنهم مسروقين، إذا حد شاف ها الخاتم والحلق أو جرب ينباع بليز يبلغني هيدا من ضمن قطع مجوهرات تأكدت أنهم اتسرقوا مني، إذا حد اشتراه من السارق بليز يبلغني".
وفي 14 فبراير 2023 إستجابت هيفاء سريعًا لمناشدة أطلقها الإعلامي السوري ماجد العجلاني، والذي طلب منها التبرع بـ 500 علبة حليب للأطفال الرضع في حلب بهدف مساعدة المتضررين من الزلزال، وخلال أقل من عشرين ساعة أرسلت هيفاء 1000 علبة حليب للأطفال الرضع، وطلبت عدم تصوير أي طفل خلال توزيع الحليب عليهم.
وأزمة فيلم رمسيس باريس، ليست الأولى في مسيرة هيفاء مع السينما، بل بدأت منذ فيلمها الأول دكان شحاته، مع كل من عمرو سعد، والمخرج خالد يوسف، وهو الفيلم الذي أثار جدلًا واسعًا، وأقيمت دعاوى قضائية لوقف عرضه في عام 2009، بالإضافة إلى تأجيل طرحه في قاعات السينما، بسبب عدم حصوله على موافقة الرقابة بشكل سريع، مما زاد حالة الجدل حول محتوى العمل وقصته.
وأيضًا واجهت هيفاء وهبي نفس المصير في فيلم حلاوة روح، الذي عرض في عام 2014، حيث تسبب الفيلم في ضجة ضخمة، وبناءًا عليها تم منع عرض الفيلم بشكل مؤقت، لتبدأ معركة قضائية من أجل الموافقة على عرض الفيلم من جديد، حتى صدر حكم من المحكمة الدستورية بوقف عرضه بشكل نهائي عام 2019، وشارك في بطولة فيلم حلاوة روح، كل من باسم سمرة، محمد لطفي، محمد عبدالسلام، صلاح عبدالله، وتسنيم هاني، ومن إخراج سامح عبد العزيز.
ويعد فيلم أشباح أوروبا من التجارب السينمائية الصعبة لـ هيفاء وهبي، والذي واجه سيل من التأجيلات، والصراعات القضائية، بداية من خلاف هيفاء وهبي مع مدير أعمالها السابق، وحتى عدم حصولها على أجرها في العمل، الذي شارك في بطولته أيضًا كل من أحمد الفيشاوي، مصطفى خاطر، أروى جودة، ياسر الطوبجي، وعباس أبو الحسن، وكان من إخراج محمد عبدالرحمن حماقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيفاء وهبى الفنانة هيفاء وهبي تريند جوجل أغنية وصلتلها محمد النادي هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
الخاسر الذي ربح الملايين !
رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة! والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»: شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ وفداء زندك كلُّ موهوبِ كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب! يا سالبًا بجماع راحتيه أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ دوّت بتشريق وتغريبِ وشدا بها السُّمار ماثلةً ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»! أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز. وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب. |