تصدر إسم الغنانة هيفاء وهبي، تريند محرك البحث “جوجل” في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد طرح أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل عنوان "وصلتلها"، والتي قامت بطرحها بعد وفاة ملحنها محمد النادي، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”.

 

أزمات هيفاء وهبي

وواجهت هيفاء وهبي العديد من الأزمات، وكانت منها إنها تعرضت للنصب من قبل مدير أعمالها محمد وزيري، واتهمت هيفاء وهبي، محمد وزيري، بالاستيلاء على أملاكها وأموالها، وحذرت الجميع من التعامل معه.

 

 

وأيضًا انفجار بيروت سبب لها خسائر كبيرة في منزلها لوقوع بيتها بجوار الانفجار، كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن إصابة مديرة منزلها روبي في رأسها وعينيها نتيجة انفجار مرفأ بيروت في لبنان.

 

 

ونشرت هيفاء مقاطع مصورة لمنزلها المتضرر من الحادث عبر خاصية ستوري بتطبيق "إنستجرام"، وعلقت عليها قائلة: "نحن كلنا بخير، بيتي جنب الانفجار، ادعوا لربة بيتي روبي بالشفا، انصابت برأسها وعينيها ونقلت للمستشفى".

 

 

وليست تلك الأزمة الأولى التي تعرضت لها هيفاء وهبي، ولكنها تعرضت للسرقة أيضًا حيث كشفت عن ذلك عندما نشرت هيفاء عبر خاصية استوري بحسابها بموقع إنستجرام صورًا لمجوهراتها والتي تضمنت حلق وخاتم ووصل عددها لـ 14 قطعة، وعلقت: "كنت فاكرة إنهم ضاعوا مني من سنة، لكن دلوقتي متأكدة إنهم مسروقين، إذا حد شاف ها الخاتم والحلق أو جرب ينباع بليز يبلغني هيدا من ضمن قطع مجوهرات تأكدت أنهم اتسرقوا مني، إذا حد اشتراه من السارق بليز يبلغني".

 

 

وفي 14 فبراير 2023 إستجابت هيفاء سريعًا لمناشدة أطلقها الإعلامي السوري ماجد العجلاني، والذي طلب منها التبرع بـ 500 علبة حليب للأطفال الرضع في حلب بهدف مساعدة المتضررين من الزلزال، وخلال أقل من عشرين ساعة أرسلت هيفاء 1000 علبة حليب للأطفال الرضع، وطلبت عدم تصوير أي طفل خلال توزيع الحليب عليهم.

 

 

وأزمة فيلم رمسيس باريس، ليست الأولى في مسيرة هيفاء مع السينما، بل بدأت منذ فيلمها الأول دكان شحاته، مع كل من عمرو سعد، والمخرج خالد يوسف، وهو الفيلم الذي أثار جدلًا واسعًا، وأقيمت دعاوى قضائية لوقف عرضه في عام 2009، بالإضافة إلى تأجيل طرحه في قاعات السينما، بسبب عدم حصوله على موافقة الرقابة بشكل سريع، مما زاد حالة الجدل حول محتوى العمل وقصته.

وأيضًا واجهت هيفاء وهبي نفس المصير في فيلم حلاوة روح، الذي عرض في عام 2014، حيث تسبب الفيلم في ضجة ضخمة، وبناءًا عليها تم منع عرض الفيلم بشكل مؤقت، لتبدأ معركة قضائية من أجل الموافقة على عرض الفيلم من جديد، حتى صدر حكم من المحكمة الدستورية بوقف عرضه بشكل نهائي عام 2019، وشارك في بطولة فيلم حلاوة روح، كل من باسم سمرة، محمد لطفي، محمد عبدالسلام، صلاح عبدالله، وتسنيم هاني، ومن إخراج سامح عبد العزيز.

ويعد فيلم أشباح أوروبا من التجارب السينمائية الصعبة لـ هيفاء وهبي، والذي واجه سيل من التأجيلات، والصراعات القضائية، بداية من خلاف هيفاء وهبي مع مدير أعمالها السابق، وحتى عدم حصولها على أجرها في العمل، الذي شارك في بطولته أيضًا كل من أحمد الفيشاوي، مصطفى خاطر، أروى جودة، ياسر الطوبجي، وعباس أبو الحسن، وكان من إخراج محمد عبدالرحمن حماقي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيفاء وهبى الفنانة هيفاء وهبي تريند جوجل أغنية وصلتلها محمد النادي هیفاء وهبی

إقرأ أيضاً:

«الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟

أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في وقت سابق أمس الخميس، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف خلال معركة “طوفان الأقصى”، إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة، فمن هو محمد الضيف الذي طاردته إسرائيل لعقود؟

ويعد الضيف صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة إسرائيل التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود، فمن هو الضيف؟

ارتبط اسم محمد الضيف، منذ التسعينيات بفصائل “المقاومة الفلسطينية”، ويعتبر أحد أبناء الجيل الأول من “القساميين”.

منذ أكثر من ثلاثة عقود، قاد الضيف كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، متجاوزا محاولات الاغتيال المتكررة التي جعلته أشبه بالشبح الذي يؤرق إسرائيل ويعيد صياغة معادلات الصراع في كل مواجهة، وصولا إلى معركة “طوفان الأقصى”.

نشأته وبداية حياته العسكرية:

وُلد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ”محمد الضيف”، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، لعائلة هجّرت من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ليستقر بها المقام في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مخيم خان يونس كما بقية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم.

تأثر منذ صغره بواقع “الاحتلال وظروف اللجوء القاسية”، وهو ما دفعه للانخراط في صفوف “حماس” خلال دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس العلوم وكان من الناشطين في الكتلة الإسلامية.

انضم إلى حركة “حماس” منذ صغره وكان عنصرًا نشيطا فيها.

شارك في فعاليات الانتفاضة الكبرى التي اندلعت نهاية عام 1987 واعتقل في إطار الضربة الأولى التي وجهتها القوات الإسرائيلية للحركة في صيف عام 1989 بتهمة الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة الذي كان الشيخ صلاح شحادة (قتل في صيف 2002) قد أسسه آنذاك، وكان يحمل اسم “حماس المجاهدين” قبل أن يطلق عليه اسم “كتائب القسام”، وأمضى عاما ونصف العام في السجن.

أفرجت إسرائيل عام 1991 عن الضيف من سجونها ليلتحق بالمجموعات الأولى لكتائب “القسام” التي أعيد تشكيل الجهاز العسكري من خلالها، وذلك من خلال مجموعة خان يونس، والذين قتل معظمهم مثل ياسر النمروطي وجميل وادي، هشام عامر، وعبد الرحمن حمدان، ومحمد عاشور، والأسير حسن سلامة وغيرهم من المقاومين.

أصبح الضيف مطلوبا لإسرائيل، بعد مشاركته في تنفيذ العديد مما يسمى بـ”العمليات الفدائية” والاشتباك مع قواتها.

بدأت عملية مطاردته بعد أن رفض تسليم نفسه. وتمكن خلال هذه الفترة ومن خلال إتقانه للتخفي والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة، من ألا يقع في قبضة القوات الإسرائيلية حيا أو ميتا.

برز دور الضيف بعد اغتيال عماد عقل الذي برز اسمه في سلسلة “عمليات فدائية” في نوفمبر من عام 1993، حيث أوكِلت إليه قيادة “كتائب القسام”.

خلال هذه الفترة، استطاع الضيف أن يخطط وينفذ عدة عمليات نوعية، وكذلك تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية وتشكيل العديد من “الخلايا الفدائية” هناك، والمشاركة في تنفيذ عدة “عمليات فدائية” في مدينة الخليل والعودة إلى قطاع غزة.

لعب محمد الضيف دورا كبيرا في التخطيط لعملية خطف الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان عام 1994 في بلدة بير نبالا قرب القدس والذي قتِل وخاطفيه بعد كشف مكانهم.

وظهر الضيف وهو يحمل بندقية وبطاقة هوية فاكسمان التي هربت من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث كان ملثما بالكوفية الحمراء.

ومع اشتداد الخناق على المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، رفض الضيف طلبا بمغادرة قطاع غزة خشية اعتقاله أو اغتياله، لا سيما في ظل سياسة قصف المنازل التي يعتقد أن بها أيا من المطلوبين، وقال كلمة مشهورة آنذاك: “نحن خلقنا لمقاومة الاحتلال إما أن ننتصر أو نستشهد”، وذلك على الرغم من موافقة عدد من زملائه على الخروج من القطاع.

تمكن الضيف من أن يؤمن وصول المهندس يحيى عياش، أحد خبراء المتفجرات في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليه في الضفة الغربية، وللاستفادة من خبرته في صناعة المتفجرات، حيث تم اغتياله بواسطة هاتف مفخخ مطلع عام 1996.

وقف الضيف وراء عمليات الثأر لعياش، من خلال إرسال حسن سلامة إلى الضفة الغربية للإشراف عليها، حيث قتل في هذه “العمليات الفدائية” حوالي ستين إسرائيليا.

لاحقا، بدأ بالاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات حتى اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000 .

ومع إفراج السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح شحادة عام 2001، سلّم الضيف الشيخ شحادة قيادة الجهاز العسكري، حيث كلف شحادة الضيف بالمسؤولية عن الصناعات العسكرية للكتائب.

تعرض الضيف لمحاولة الاغتيال الأولى بعد عام من اندلاع الانتفاضة، حيث كان برفقة عدنان الغول (قتل في 22 أكتوبر 2004) خبير المتفجرات في كتائب القسام ونجله بلال، إ أطلقت عليهم طائرة إسرائيلية صاروخا في بلدة “جحر الديك” وقد نجيا من الاغتيال بأعجوبة بعد مقتل بلال في القصف ليغطي على والده ورفيق دربه.

قيادة الجهاز العسكري:

وبعد اغتيال شحادة في صيف عام 2002، أعادت قيادة الحركة المسؤولية للضيف لقيادة الجهاز العسكري.
في 26 سبتمبر من عام 2002، نجا الضيف من محاولة اغتيال ثانية بعد قصف السيارة التي كانت تقله في حي الشيخ، حيث قتل مرافقاه وأصيب بجراح خطيرة للغاية.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض الضيف لمحاولة اغتيال ثالثة في قصف أحد المنازل في صيف 2006 خلال العملية العسكرية “لإسرائيلية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قيل إنه أصيب بجراح خطيرة. دون أن تؤكد ذلك كتائب “القسام”.

وكانت أخطر محاولات اغتيالاته في عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية منزله وقتلت زوجته وابنه، لكن الضيف خرج من تحت الركام ليواصل قيادة المعركة.

منذ توليه القيادة، أدار الضيف العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، وكان من أبرز المهندسين الذين عملوا على تطوير القدرات العسكرية لـ”حماس”، بما في ذلك تصنيع الصواريخ المحلية وإنشاء شبكة الأنفاق العسكرية.

دوره في “طوفان الأقصى”:

أطل محمد الضيف في السابع من أكتوبر 2023، ليعلن انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي أشرف عليها وحضر في ميدانها حتى قتل فيها.

ومن أبرز أسباب الطوفان سلوك الاحتلال الصهيوني، ومخططاته القائمة على حسم الصراع، وفرض السيادة على القدس بمقدساتها، تمهيداً للتقسيم المكاني والزماني، ولبناء الهيكل المزعوم.

محمد الضيف لم يظهر في الإعلام، ولم يُعرف له سوى تسجيلات صوتية معدودة، لكن يُنظر إليه باعتباره العقل المدبر للتكتيكات العسكرية التي غيرت طبيعة المواجهة بين “فصائل المقاومة” وإسرائيل.

فخلال معركة “سيف القدس” عام 2021، كان الضيف وراء استراتيجية استهداف تل أبيب بالصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.

ووضعت إسرائيل، على مدار عقود، محمد الضيف على رأس قائمة المطلوبين، وعدّته أخطر شخصية فلسطينية تهدد أمنها. ورغم كل الجهود الاستخباراتية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إليه، حتى رحل كما “يحب شهيدا في ميدان أعظم معركة شارك في التخطيط لها وفي قيادتها وهي المعركة التي أثبتت هشاشة كيان الاحتلال وقابليته للهزيمة”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • بعد تصدرها التريند .. قنبلة الجيل مع فيفي عبده في كواليس العتاولة 2
  • المخمل يعكس سحر قوام هيفاء وهبي (صور)
  • النيابة في قضية طبيبة كفر الدوار: «كانت عايزة تركب التريند على حساب المرضى»
  • بسبب خسارة وزنها.. شيماء سيف تتصدر التريند بإطلالة جذابة (صورة)
  • وائل كفوري حديث السوشيال بعد ظهوره مع محمد عبده.. دويتو للتاريخ!
  • قصي خولي يتصدر الترند بمشهد مؤثر.. وكواليس “القدر” حديث الجمهور
  • مصطفى شعبان يتصدر التريند بعد وفاة شقيقه.. تضامن واسع من الجمهور والوسط الفني
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • بعد تصدرها الترند... تعرف على تفاصيل مسلسل عايشة الدور لـ دنيا سمير غانم
  • إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإلكتروني