دينا الشيخ: و”فاطمةَ السِّمَيْحَةَ” إذ تميلُ وعن (توتيلَ) عن محرابِ قدسٍ عن (أم درمانَ) طوقَها الهديلُ بداوتُها كعطرٍ فوضويٍّ
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كتبت الشاعرة السودانية “دينا الشيخ” نصّاً إبداعياً بعنوان “وشم بذاكرة النخل” وقالت: بلادٌ كلُها طللٌ.. تراها تشظّتْ في سواحلِها الشّتولُ وللأشباحِ نادٍ ثَمّ مقهىً لهم في يومِها ظلٌ ظليلُ إذا جئنَا نُحاولُها بمعنىً تعرّتْ بارتباكتِنا الفصولُ وعُدنا من جلالتِها صغارًا يُحدّثُنا عن اللعبِ الأصيلُ تفرٌّ من المرايا أغنياتٌ نسيناها وغنتَها السّهولُ وسمرتُنا التي حواءُ منها وآدمُ في توهجِها يقيلُ وأذكرُ كلَّ ما قد قالَ جدي عن النّهرِ الذي لا يستقيلُ حكايا جدتي و”الغول” فيها و”فاطمةَ السِّمَيْحَةَ” إذ تميلُ وعن (توتيلَ) عن محرابِ قدسٍ عن (أم درمانَ) طوقَها الهديلُ بداوتُها كعطرٍ فوضويٍّ توضّأَ منهُ عاشقُها الخجولُ خيولٌ من شواطئِها دعتهُ لها لونُ القرى ذهبًا يسيلُ ودمعٌ من قصائدِها العذارى تجلّى فيه ربٌّ لا يزولُ يمرُّ على مدائنِها الغوافي ليُبعثَ من أهلَّتها الرّسولُ رسائلُه حنينُ النّخلِ لمّا هجرناها وشتتنا الذهولُ وشم بذاكرة النخل الشاعرة/ دينا الشيخ رصد وتحرير – “النيلين”.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كانت محتجزة من قبل قوات الدعم السريع بمدني.. 50 شاحنة محملة بــ(التمباك) تغادر كبري حنتوب متجهة إلى الشرق وعطبرة
نشر نشطاء بارزون على صفحاتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, خبر أثار سخرية الجمهور والمتابعين لهم.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد نشر النشطاء وعلى رأسهم الصحفية المعروفة فاطمة الصادق, خبر يؤكد الإفراج عن شاحنات محملة بتبغ “التمباك”, الشهير في السودان.
وكتبت فاطمة الصادق على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (ملفوح ،،خاص بالعربجية،،خبر السواد).
وتابعت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (خمسون شاحنة تغادر كبري حنتوب متجهة إلى الشرق وعطبرة محمله بالتمباك كانت محتجزة من قبل الجنجويد في مدينة ود مدني).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب