دينا الشيخ: و”فاطمةَ السِّمَيْحَةَ” إذ تميلُ وعن (توتيلَ) عن محرابِ قدسٍ عن (أم درمانَ) طوقَها الهديلُ بداوتُها كعطرٍ فوضويٍّ
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كتبت الشاعرة السودانية “دينا الشيخ” نصّاً إبداعياً بعنوان “وشم بذاكرة النخل” وقالت: بلادٌ كلُها طللٌ.. تراها تشظّتْ في سواحلِها الشّتولُ وللأشباحِ نادٍ ثَمّ مقهىً لهم في يومِها ظلٌ ظليلُ إذا جئنَا نُحاولُها بمعنىً تعرّتْ بارتباكتِنا الفصولُ وعُدنا من جلالتِها صغارًا يُحدّثُنا عن اللعبِ الأصيلُ تفرٌّ من المرايا أغنياتٌ نسيناها وغنتَها السّهولُ وسمرتُنا التي حواءُ منها وآدمُ في توهجِها يقيلُ وأذكرُ كلَّ ما قد قالَ جدي عن النّهرِ الذي لا يستقيلُ حكايا جدتي و”الغول” فيها و”فاطمةَ السِّمَيْحَةَ” إذ تميلُ وعن (توتيلَ) عن محرابِ قدسٍ عن (أم درمانَ) طوقَها الهديلُ بداوتُها كعطرٍ فوضويٍّ توضّأَ منهُ عاشقُها الخجولُ خيولٌ من شواطئِها دعتهُ لها لونُ القرى ذهبًا يسيلُ ودمعٌ من قصائدِها العذارى تجلّى فيه ربٌّ لا يزولُ يمرُّ على مدائنِها الغوافي ليُبعثَ من أهلَّتها الرّسولُ رسائلُه حنينُ النّخلِ لمّا هجرناها وشتتنا الذهولُ وشم بذاكرة النخل الشاعرة/ دينا الشيخ رصد وتحرير – “النيلين”.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة لن تتخلى عن الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانبها.
وأكد البرهان، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية اليوم الخميس، أن الجميع سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي، و"لن نستثني أحدا".
وتعهد بألا تتخلى القوات المسلحة وقيادة الدولة عن "أي قوات عسكرية ونظامية ومواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم" قاتلوا مع الجيش "في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية
أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025
وكان البرهان قد طالب في وقت سابق أي قوات تقاتل مع الجيش السوداني تحت لافتة حزبية بالانسحاب من ميادين القتال، كما قامت السلطات باستجواب القيادي بالمقاومة الشعبية الناجي مصطفى عقب توجيهه انتقادات لقائد الجيش في شأن نقده الحاد لحزب المؤتمر الوطني.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن كل قوات الحركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني سيتم دمجها في الجيش ولن تعود جزءا من الحركة.
إعلانوقد زار البرهان، اليوم الخميس، إلى جانب منطقة أم درمان العسكرية، منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة، في أعقاب التقدم الذي حققه الجيش في معاركه مع قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.
وشدد قائد الجيش على أنه "لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب".
وأضاف أن القوات المسلحة "ماضية على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من التمرد".
وقد أفاد مراسل الجزيرة بتصاعد وتيرة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط الخرطوم بعد أيام من الهدوء الحذر، عمل الجيش خلالها على التقدم نحو العاصمة من الجنوب والشرق.
وتدور حاليا مواجهات عند القصر الجمهوري ومحيطه الذي ظل مسرحا لأشرس المعارك منذ فك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي.