خفر السواحل اليونانى يعلن إنقاذ 117 مهاجرا أبحروا من طبرق شرق ليبيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن خفر السواحل اليونانى، اليوم الأحد، إنقاذ 117 طالب لجوء أبحروا من ليبيا، واعتقال ثلاثة منهم يشتبه فى أنهم مهربون، بحسب وكالة "فرانس برس".
رئيس هيئة قناة السويس يستقبل سفير اليونان بالقاهرة اليونان تجري مفاوضات مع بروكسل بشأن الشحن الأخضروقال خفر السواحل اليونانى إن 84 رجلا وامرأتين و31 قاصرا كانوا على متن قارب طوله عشرة أمتار فى خليج كريت الجنوبى الذى يستخدمه الصيادون.
أوضح فى بيان أن طالبى اللجوء قالوا إنهم أبحروا من طبرق فى شرق ليبيا الخميس متجهين إلى إيطاليا.
إلى جانب إيطاليا، تواجه اليونان تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين الساعين إلى دخول الاتحاد الأوروبى من طريق عبور البحر الأبيض المتوسط من تركيا أو شمال إفريقيا.
واستقبلت اليونان نحو 45 ألف طالب لجوء العام الماضي، وصل معظمهم إلى جزر قريبة من الساحل التركي. وهذه الحصيلة السنوية هى الأعلى منذ أربع سنوات، بحسب الأمم المتحدة.
وفى يونيو، انقلب قارب متهالك وغرق قبالة بيلوس فى شبه جزيرة بيلوبونيز، ما أدى إلى غرق 82 شخصا، بينما تم الإبلاغ عن فقدان المئات.
ورفع أربعون ناجيا دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية بتهمة التقاعس فى اتخاذ الإجراءات المناسبة قبل غرق القارب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل تسعى لأن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا، بحسب وصفه، وذلك في ظل استمرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وأوضح كاتس أن إسرائيل سوف تضمن أن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح وخاليا من التهديدات، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق الأمنية وجبل حرمون (جبل الشيخ) وستحمي مجتمعات الجولان والجليل، بحسب تعبيره.
وقبل يومين، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر محلية- بأن قوة إسرائيلية من سيارات عسكرية عدة دخلت قرية عين النورية وبلدة أم باطنة وبلدة سويسة في ريف القنيطرة بسوريا بحثا عن أسلحة وذخائر، في توغل هو الثالث من نوعه خلال 24 ساعة.
وتشهد القرى والبلدات السورية المحاذية للجولان السوري المحتل توغلات متكررة، وآخرها توغل قوات إسرائيلية في موقع عسكري بتل المالبريف في محافظة القنيطرة، حيث عمدت إلى تفتيشه بحثا عن أسلحة، قبل أن تنسحب منه وسط تحليق لطائرات مروحية وطائرات استطلاع.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن أي شخص يؤذي الدروز في جنوب سوريا سيواجه الرد الإسرائيلي، بحسب تصريحاته.
وشهدت مدينة جرمانا -التي تسكنها غالبية من الدروز- قبل أيام توترات أمنية، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة.
إعلانويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه التوترات، حيث أفادت هيئة البث الرسمية، السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجّها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن انتهاكات إسرائيل المتواصلة للأراضي السورية تتطلب من الدول العربية الوقوف صفا واحدا في مواجهة تهديداتها.
وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.