نصر الله: ضربات أميركا ستضر الملاحة.. وهجمات الحوثي ستستمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأحد، إن الأعمال الأميركية في البحر الأحمر ستضر أمن الملاحة برمتها بعدما أصبحت المنطقة الآن منطقة صراع.
وذكر نصر الله أن "استهداف الحوثيين للسفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها سيستمر"، رغم الضربات الأميركية والبريطانية.
وأضاف: "الأخطر أن ما فعله الأميركي في البحر الأحمر سيضر بأمن الملاحة البحرية كلها حتى السفن التي لن تذهب إلى فلسطين، حتى السفن غير الإسرائيلية، حتى السفن التي ليس لها علاقة بهذا الموضوع، لأن البحر الأحمر صار ساحة قتال وصواريخ ومسيرات وبوارج.
وشنت قوات أميركية وبريطانية الجمعة عشرات الضربات الجوية على قوات الحوثيين ردا على هجمات الجماعة على سفن بالبحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إنهم هاجموا السفن لدعم الفلسطينيين الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي والحرب في غزة.
وقال نصر الله إن مبعوثين أرسلوا إلى لبنان في السابق سعيا لوقف إجراءات الجبهة اللبنانية، وذلك بنقل تحذير مفاده أنه إن لم توقف الجماعة الهجمات فإن إسرائيل ستشن حربا على لبنان، وذلك دون أن يكشف هوية المبعوثين.
وأضاف قائلا أن "الهدف من جبهة لبنان هو وقف الحرب على غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نصر الله البحر الأحمر فلسطين قوات أميركية الحوثيون غزة الهجمات الحرب على غزة حسن نصر الله أخبار اليمن أخبار لبنان أخبار عربية أخبار العالم الحوثي نصر الله البحر الأحمر فلسطين قوات أميركية الحوثيون غزة الهجمات الحرب على غزة أخبار لبنان نصر الله
إقرأ أيضاً:
شركة شحن عالمية أخرى تعلن استمرار تجنب البحر الأحمر
قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم" -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم- أمس السبت إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر على الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وقالت "سي إم إيه سي جي إم" في بيان نشرته رويترز إن الاستقرار الجديد "علامة إيجابية ولكنها هشة" بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
وأضاف البيان "نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر المرتبطة بالسفن التجارية في مناطق معينة، ستواصل "سي إم إيه سي جي إم" في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح.
وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.