توقف مصنع سكر مصري عن الإنتاج بعد 150 عاما من العمل.. ما علاقة سد النهضة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
للمرة الأولى منذ إنشائه في 1869.. توقف مصنع سكر "أبو قرقاص" عن عصر محصول القصب لإنتاج السكر في مصر.
وأعلنت محافظة المنيا المصرية توقف المصنع الذي تخطى عمره الـ 150 عاما عن العمل، بسبب انخفاض كميات القصب المتعاقد عليها عن حاجة المصنع للتشغيل بكامل طاقته، حسبما نشر موقع عربي 21.
وصرح مصدر في مصنع سكر أبو قرقاص لموقع "مصراوي"، بأن إدارة الشركة التكاملية للسكر فوجئت هذا العام بانخفاض كمية المحصول المتعاقد عليها بشكل غير مسبوق، ووصلت الكميات المتعاقد عليها نحو 6 آلاف طن فقط، وهو محصول 160 فدان تقريبًا ، ولا تكفي لتشغيل المصنع لنحو أسبوع كامل.
وأوضح أن المصنع كان يستهدف كل عام توريد 300 ألف طن قصب في الموسم الواحد، لينتج ما لا يقل عن 30 ألف طن سكر، ولكن أسعار السوق الموازية هذا العام من قبل المزارعين والتجار كانت كبيرة أسوة بالأسعار التي حددتها الحكومة لتوريد القصب لمصانعها.
وأشار إلى أنه رغم زيادة سعر توريد القصب 500 جنيه للطن عن العام الماضي، وأصبح سعر التوريد 1500 جنيه بدلا من 1000 جنيه عن العام الماضي، ولكن المزارعون اتجهوا إلى تجار "العوادي" الذين يقومون بشراء المحصول منهم بأسعار تتجاوز الـ 2200 جنيه و2500 جنيه للطن الواحد، وبيعه لعصارات العسل الأسود ومحلات العصير.
خبر توقف مصنع "أبوقرقاص" أعاد للأذهان ما كشف عنه عالم الفضاء المصري عصام حجي من ارتباط أزمة السكر في مصر بالآثار المترتبة على استمرار ملء سد النهضة الأثيوبي.
اقرأ أيضاً
هل يقترب تهجير سكان غزة؟.. 3 عواقب خطيرة على مصر وإسرائيل
وكان حجي كتب على موقع إكس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي: "اتجهت الحكومة في خطتها للتقشف المائي لسد العجز المتوقع في ظل ملء سد النهضة، إلى التوسع في زراعة بنجر السكر، على حساب قصب السكر، حيث زاد الإنتاج من 300 الف فدان إلى 600 الف فدان.
وأشار حجي إلى ما توقعته وزارة الزراعة الأمريكية من توقعت تراجع إنتاج السكر في مصر إلى 2.7 مليون طن خلال عام 2022-2023، مقابل حوالي 2.9 مليون طن في العام 2021 - 2022، في ظل تراجع إنتاج البنجر.
كما توقع حجي حدوث أزمات مشابهة لأزمة في السكر في بعض المزروعات نتيجة آثار تخزين إثيوبيا المياه في سد النهضة.
ويعمل مصنع سكر أبو قرقاص بطاقة إنتاجية تصل إلى 115 ألف طن في الموسم الواحد خلال موسمي عصير القصب والبنجر، منها 40 ألف طن سكر خلال موسم عصير القصب، و75 ألف طن خلال موسم عصير البنجر.
ويغطي نحو 34% تقريبًا من إجمالي إنتاج مصر من السكر، إلى جانب العديد من المنتجات الأخرى، التي يتم استخراجها من عصير قصب السكر ، ما بين الكحول النقي، والعلف حيواني، وغيرها.
اقرأ أيضاً
النقد الدولي: زيادة الحزمة التمويلية أمر حاسم لنجاح برنامج إقراض مصر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر سد النهضة سد النهضة السکر فی مصنع سکر ألف طن
إقرأ أيضاً:
براتب 25 ألف جنيه.. وظائف للمصريين بالخارج
يبحث المواطنون عن فرص العمل الخالية للوظائف التي أعلنتها وزارة العمل، بتوفير 62 فرصة عمل جديدة بمهنة "سائق حافلة" للعمل بإحدى الدول الخليجية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتوفير فرص عمل للمصريين بالخارج بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
فرص العمل الخالية للمصريين بالخارجوتأتي هذه الفرص تم توفيرها من خلال التعاون بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج، إلى جانب الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة.
وجاءت الشروط ومزايا الوظائف المعلنة تشمل التالي:
راتب شهري يعادل نحو 24 ألفا و900 جنيه مصري.
الفئة العمرية المطلوبة: من 25 إلى 40 عاما.
شروط القيادة: امتلاك رخصة قيادة سارية (خاصة أو مهنية).
مزايا إضافية: ضمان صحي مقدم من الشركة، إجازات طبقا لقانون العمل، توفير وسائل مواصلات للعاملين.
فترة الاختبار: تمتد لمدة 3 أشهر.
نوع العقد: عقد حكومي لمدة 3 سنوات.
مواعيد التقديم وطريقة التواصل
يبدأ التقديم لهذه الوظائف اعتبارا من اليوم الخميس 24 أبريل 2025، ويستمر لمدة 5 أيام فقط.
ويشترط إرسال السيرة الذاتية وصورة من رخصة القيادة بصيغة "PDF" عبر البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
فوائد العمل بدول الخليج
يعد العمل في دول الخليج العربي خيارا جذابا للعديد من الباحثين عن فرص مهنية أفضل، لما توفره هذه الدول من مميزات عديدة، أبرزها:
الرواتب المجزية: غالبا ما تقدم دول الخليج رواتب أعلى مقارنة بالكثير من الدول الأخرى، مع وجود بعض الوظائف التي تشمل حوافز ومكافآت سنوية.
الإعفاء من الضرائب: في معظم دول الخليج، يتمتع العاملون بإعفاء كامل أو شبه كامل من ضريبة الدخل، مما يسمح لهم بالادخار بشكل أكبر.
بيئة عمل متطورة: تعتمد دول الخليج على أحدث التقنيات والمعايير الدولية، مما يساهم في تطوير المهارات المهنية والخبرات العملية للعاملين.
فرص النمو الوظيفي: توفر الكثير من المؤسسات الخليجية برامج تدريبية وفرص للترقي الوظيفي، بما يعزز من مسار الحياة المهنية.
التأمين الصحي والسكن: تمنح العديد من جهات العمل مزايا إضافية مثل التأمين الطبي، توفير السكن أو بدلات سكنية مناسبة، إضافة إلى تغطية تكاليف الإقامة والإعاشة.
التنوع الثقافي: يتيح العمل في الخليج فرصة للتعامل مع ثقافات مختلفة واكتساب خبرات جديدة من بيئات متعددة الجنسيات.
الاستقرار والأمان: تتمتع معظم دول الخليج بمستوى عال من الاستقرار السياسي والأمني، مما يجعلها بيئة جاذبة للعمل والإقامة.
التسهيلات العائلية: توفر الكثير من دول الخليج خدمات تعليمية وصحية عالية الجودة لأسر المقيمين، مع وجود مدارس وجامعات دولية ومستشفيات متطورة.