آليو سيسيه: السنغال ليست المرشح الوحيد للفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تحدث آليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال عن حظوظ وجاهزية فريقه للدفاع عن لقب كأس الأمم الأفريقية قبل مواجهة جامبيا غدا الإثنين في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة.
وقال سيسيه في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان "الضغط الواقع علينا كحامل اللقب هو ضغط إيجابي يحفزنا على تحقيق الفوز".
استدرك "لكن لدي خبرة كبيرة في التعامل مع الأمر لأنني أستعد لمشاركتي الرابعة في كأس أمم أفريقيا كمدير فني لمنتخب السنغال".
أضاف "هناك العديد من المنتخب المرشحة للفوز باللقب القاري، والسنغال ليست المرشحة الوحيدة للفوز بكأس الأمم".
وأتم آليو سيسيه "ينتظرنا تحد جديد، كأس أمم أفريقيا 2021 باتت من الماضي والآن تركيزنا على نسخة 2023".
وكان المنتخب السنغالي توج بكأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه بالنسخة الأخيرة التي استضافتها الكاميرون في عام 2022 وذلك بعد الفوز على مصر بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب الجزائر السنغال منتخب السنغال المنتخب الجزائري المنتخب السنغالي الجزائر اليوم منتخب الجزائر اليوم مدرب منتخب السنغال المنتخب الوطني اليوم کأس أمم
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".