أخبارنا المغربية - محمد اسليم

شارك المغرب بوفد رفيع المستوى برئاسة السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبحضور السيد مصطفى المنصوري، سفير المملكة المغربية بالرياض، بفعاليات النسخة الثالثة من "مؤتمر التعدين الدولي" الذي امتد إلى غاية 11 يناير الجاري بالعاصمة السعودية الرياض. المؤتمر شهد مشاركة سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الطاقة والسيد بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى حضور وفود مجموعة من البلدان.

 

خلال كلمتها في أشغال المائدة الوزارية المستديرة المنظمة في إطار المؤتمر، ألقت الوزيرة ليلى بنعلي الضوء على التجربة المغربية في قطاع التعدين مشيرة إلى الإكراهات والتحديات التي يعرفها القطاع على الصعيد العالمي لاسيما تلك المتعلقة بآليات التمويل والاستثمارات الضخمة من أجل الاستكشاف والإنتاج وتحقيق الدخل من الموارد فضلا عن إعادة التدوير والتي يتطلبها ميدان المعادن من أجل الرفع من أدائه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وتزامنا مع انعقاد فعاليات "مؤتمر التعدين الدولي"، شاركت السيدة الوزيرة في أشغال الاجتماع التشاوري التاسع للوزراء العرب المعنيين بالثروة المعدنية. وشكل هذا الاجتماع، مناسبة للوقوف على الدور الهام الذي تلعبه الصناعة المعدنية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلدان العربية، ولتبادل الرأي وتدارس القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التشاور الذي من شأنه الدفع بالتعاون والارتقاء به لتأمين تنمية مستدامة للقطاع المعدني بالأقطار العربية. وقد خصص هذا الاجتماع أيضا لمناقشة مجموعة من المواضيع الفنية لاسيما الإطلاق الرسمي للمنصة العربية لمعادن المستقبل، التي أعدتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين. 

 

وفي هذا السياق، أكدت السيدة الوزيرة على ضرورة التوفر على منصة عربية تشتمل على البيانات المعدنية لكافة الدول العربية وذلك من أجل مواكبة الصناعة المعدنية بها، مشيرة إلى مدى أهمية إدراج البيانات المتعلقة بإعادة تأهيل المناجم والمحاجر القديمة بهذه المنصة نظرا لما تكتسيه من أهمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقطاع. كما ركزت على أهمية القطاع غير المهيكل والتعدين الحرفي والتقليدي، مستشهدة بالتجربة المغربية كمثال ناجح من خلال نموذج التعاونيات.

 

هذا وقد تم على هامش أشغال مؤتمر التعدين الدولي التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ووزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة السعودية الممثلة بالسيد بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بهدف تطوير التعاون في مجال الثروة المعدنية بين المغرب والسعودية، فضلا عن الرفع من مستوى المشاريع ذات الاهتمام المشترك وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال.  كما عُقد اجتماع ثنائي بين السيدة الوزيرة والسيد جيفري بيات، مساعد وزير الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية المكلف بموارد الطاقة، والذي كان مناسبة لمناقشة مجموعة من المواضيع التي تهم مجالي الانتقال الطاقي والمعادن الاستراتيجية وكذا الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في هذه المجالات.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مؤتمر التعدین الدولی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة

 بحث السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، مع الدكتور علي صالح القائم بأعمال مندوبية الجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية باعتبار اليمن الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة. 

وقال الدكتور منزلاوي في تصريح اليوم الثلاثاء لإن اللقاء تناول مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 11سبتمبر الماضي.

ومن جهةأخري، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساساً فيها.

وأبرزت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.


 

مقالات مشابهة

  • 1500 مشارك في مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • طرح بوستر الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • الصحف العربية تركز على عاصفة قرارات ترامب.. والبحث عن 10 آلاف شهيد تحت أنقاض غزة
  • السعدي يكشف إجراءات حماية الصناعة التقليدية المغربية من القرصنة والمنافسة
  • وزارتا “الصناعة والثروة المعدنية” و “الاستثمار” تعلنان تأهّل 6 شركات محلية وعالمية ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستكشاف التعديني
  • العثيم يهنئ القيادة بنجاح مؤتمر التعدين الدولي
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر ومعرض الحجّ والعمرة بالمملكة العربية السعودية
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي يؤكد تلقي تعهدًا بعدم إيقاف الحرب في غزة