ارتفاع قتلى الحوثيين بالغارات الأمريكية البريطانية إلى ستة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، ارتفاع قتلى الغارات الأمريكية البريطانية على مواقعها تابعة لها إلى 6 ضباط من قوات الجماعة، بينهم عقيد، بعد أن أعلنت الجمعة عن خمسة قتلى في وقت سابق.
وأفادت وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية، بأنه “تم اليوم الأحد في العاصمة صنعاء تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة (التابعة للجماعة)، الذين استشهدوا جراء غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وأضافت الوكالة أنه “تم تشييع العقيد نشطان ناصر النهمي، والملازم أول نجيب ناجي أبوسعيد، والملازم أول عزمي صالح الحاج، والملازم ثاني وضاح علي عبيد، والملازم ثاني محمد عبدالله الصلاحي، والملازم ثاني علي محمد المعلم”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الوكالة، عن قصف أمريكي بريطاني استهدف جبل جدع، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
والجمعة، أعلنت الجماعة سقوط خمسة قتلى من عناصرها، وإصابة 6 آخرين، جراء غارات أمريكية بريطانية، قبل أن تعلن الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى إلى ستة.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا، الجمعة والسبت، عشرات الضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع، سفنا تجارية في البحر الأحمر فيما اعتبروه “تضامنا مع قطاع غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العدوان الأمريكي الغارات الأمريكية اليمن بريطانيا قتلى
إقرأ أيضاً:
السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة أربكت المشهد السياسي اليمني وأعادت ترتيب الأوراق على نحو مفاجئ، كشفت مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أبلغ القوى اليمنية الموالية للمملكة بأن اتفاقًا قريبًا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) بات على وشك الإبرام، في تطور قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل معسكر "الشرعية" وحلفاء الرياض في عدن.
جاءت التصريحات خلال اجتماع مسائي عُقد في الرياض مساء الإثنين، وجمع السفير السعودي بقيادات هيئة التشاور والمصالحة، إلى جانب قيادات من مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية المتحالفة مع التحالف.
اقرأ أيضاً تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن 22 أبريل، 2025 ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025ووفقًا للمصادر، فإن آل جابر طالب تلك القوى بتوحيد صفوفها استعدادًا "للاستحقاق القادم"، دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب مع الحوثيين.
الاجتماع، الذي لم يدم سوى دقائق معدودة، هو الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي في 2022، ما يعكس خطورة اللحظة وتعقيد المرحلة المقبلة.
هل تجاوزت الرياض حلفاءها في عدن؟:
الخطوة السعودية فُسّرت على نطاق واسع بأنها تخلي تدريجي عن مشروع الحرب في اليمن، وربما بداية مرحلة سلام تُدار مباشرة مع صنعاء، بعيدًا عن القوى اليمنية التي دعمتها الرياض لسنوات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن فشل الحملة العسكرية التي أُطلقت قبل أكثر من عام، دون أن تحقق أهدافها المعلنة، ما دفع المملكة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الملف اليمني.
المثير أن هذا التحول السعودي جاء بعد زيارة مهمة قادها وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء وصفه مراقبون بأنه نقطة تحوّل في العلاقة السعودية-الإيرانية، وتحديدًا في ما يخص الملف اليمني.
ويُعتقد أن زيارة آل جابر لطهران، ولقائه الأخير بالقوى اليمنية في الرياض، جزء من صفقة إقليمية أوسع، تُنهي حالة الاستنزاف وتفتح الباب أمام ترتيب جديد للمشهد اليمني بعد سنوات من الحرب والدمار.