بوابة الوفد:
2025-04-25@07:47:22 GMT

خطبة الجمعة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

هناك كثير من الأفكار التى تتسلل إلى اللاوعى لدينا وتستقر فى الوجدان، رغم أنها ليست بالأفكار الإيجابية، ولكن بفضل التكرار يتمسك الناس بها معتقدين أنها اليقين وغيرها هو الباطل. لعل من أخطر وسائل ترسيخ هذه الأفكار تلك التى تأتى إلينا من بعض خطباء الجمعة فى المساجد، هؤلاء تحولوا إلى نافذة للأساطير والحواديت والسير الشعبية القديمة التى تحورت مع مرور السنين إلى خرافات وحكايات لا تتفق مع عقل، لقد صعد أحدهم المنبر ليقول لنا إن هؤلاء العظماء الذين يواجهون الصهاينة فى غزة الباسلة هم الفرقة التى أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن الناجية قال «من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابى» وأمام ما نشاهده من هؤلاء الأبطال قد اعتقد هذا الخطيب أنهم هم الفرقة الناجية، هذا رأيه وهو حُر فيه «إذ به يقول للمصلين إننى تناولت هؤلاء المجاهدين على مدار أكثر من جمعة، والذى لم يعِ ذلك عليه أن يدفن نفسه فى تربة» فذكره أحد المصلين بعد الصلاة بقول الله تعالى لرسوله الكريم «إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء»، ولكن رده كان قاسياً على من عاتبه إذ قال «إنت اللى فهمت غلط» فرد عليه السائل وهذا أيضاً قصور من جانبك.

هؤلاء للأسف كثر وأصبح تأهيل هؤلاء ضرورة.

لم نقصد أحداً!   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطبة الجمعة الأفكار تتسلل الوجدان أنها ليست

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم. 

وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.

وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية. 

وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.

من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.

مقالات مشابهة

  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. كاملة ومكتوبة
  • لماذا سورة الكهف الوحيدة التى نقرأها يوم الجمعة ؟
  • خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
  • الأرض المباركة في خطبة الجمعة.. تأملات في تاريخ وتجليات سيناء
  • الأرض المباركة.. خطبة الجمعة المقبلة
  • سيناء «الأرض المباركة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف
  • خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. الأرضُ المباركةُ