هناك كثير من الأفكار التى تتسلل إلى اللاوعى لدينا وتستقر فى الوجدان، رغم أنها ليست بالأفكار الإيجابية، ولكن بفضل التكرار يتمسك الناس بها معتقدين أنها اليقين وغيرها هو الباطل. لعل من أخطر وسائل ترسيخ هذه الأفكار تلك التى تأتى إلينا من بعض خطباء الجمعة فى المساجد، هؤلاء تحولوا إلى نافذة للأساطير والحواديت والسير الشعبية القديمة التى تحورت مع مرور السنين إلى خرافات وحكايات لا تتفق مع عقل، لقد صعد أحدهم المنبر ليقول لنا إن هؤلاء العظماء الذين يواجهون الصهاينة فى غزة الباسلة هم الفرقة التى أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن الناجية قال «من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابى» وأمام ما نشاهده من هؤلاء الأبطال قد اعتقد هذا الخطيب أنهم هم الفرقة الناجية، هذا رأيه وهو حُر فيه «إذ به يقول للمصلين إننى تناولت هؤلاء المجاهدين على مدار أكثر من جمعة، والذى لم يعِ ذلك عليه أن يدفن نفسه فى تربة» فذكره أحد المصلين بعد الصلاة بقول الله تعالى لرسوله الكريم «إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء»، ولكن رده كان قاسياً على من عاتبه إذ قال «إنت اللى فهمت غلط» فرد عليه السائل وهذا أيضاً قصور من جانبك.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة الأفكار تتسلل الوجدان أنها ليست
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: فحص وراثي يثبت تطابق جثة شيري بيباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، أن معهد الطب الشرعي أكد أن الجثة التي سلمت لإسرائيل أمس الجمعة، تعود لشيري بيباس.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها سلمت السلطات الإسرائيلية رفات المحتجزة شيري بيباس. وأوضح المتحدث باسم الصليب الأحمر أنه تم تسليم جثمانا جديدًا يُعتقد أنه لـ شيري بيباس.
وأمس الجمعة، ردت حركة حماس، على الانتقادات الإسرائيلية لها بشأن جثمان المحتجزة شيري بيباس وما رافقها من تهديدات واتهامات بانتهاك اتفاق التبادل بأن رفات المحتجزة شيري بيباس يبدو أنها اختلطت مع بقايا بشرية أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية.
وأضاف المسؤول في حماس، إسماعيل الثوابتة، إن جثة شيري بيباس "تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد".
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا لحركة حماس، بأنه سيجعلها تدفع ثمن عدم تسليم جثمان شيري بيباس كما هو متفق عليه.