عبرت النجمة ريم البارودي عن سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها على أول بطولة مطلقة لها خلال مسلسل "بنات السباعي" الذي عرض مؤخرا عبر إحدى المنصات.

وأضافت ريم في تصريح ل"البوابة نيوز":" عرض الأعمال الفنية على المنصات أصبح يسهم في نجاحها خلال الوقت الحالي والجمهور يتابعها بشكل كبير عبر التليفزيونات الحديثة والموبايل، حتى الأجيال الأكبر سنا يستعينون بالشباب من العائلة ويتابعون الأعمال سويا، وهناك العديد من الأعمال التي حققت مؤخرا نجاحا كبيرا وهي على المنصات".

وتابعت البارودي:" صحيح أن مسلسل "بنات السباعي" عرض على منصة خليجية ولكنه الحمد لله لاقى نجاحا كبيرا وقبله تم عرض العديد من الأعمال المصرية عليها، في النهاية الجمهور يبحث عن الأعمال الجيدة ويتابعها في الوقت المناسب معه وهذه ميزة كبيرة للعرض على المنصات".
وتعد حكاية "بنات السباعي" البطولة الأولى لريم البارودي وتتكون من 5 حلقات، ويشارك في بطولتها أحمد جمال سعيد ومحمود حجازي ومحمد التاجي وهناء الشورجبي وغيرهم من النجوم، من تأليف محمد إبراهيم عوض وإخراج تامر حمزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ريم البارودي مسلسل بنات السباعي منصات بطولة على المنصات

إقرأ أيضاً:

مراهقون يضربون وجوههم بالمطارق.. صيحة لوكس ماكسينغ الجمالية تغزو المنصات

في مشهد صادم، يظهر شاب يضرب عظم وجنتيه بمطرقة في محاولة لتغيير ملامح وجهه، ضمن ممارسة تُعرف باسم "لوكس ماكسينغ" (looks maxxing) -أو "تحسين المظهر لأقصى حد"-، وهي ظاهرة تنتشر بين مؤثري "تيك توك"، وتروّج لأساليب غير مثبتة علميا قد تلحق أذى خطيرا بمستخدميها.

ينتمي هذا الاتجاه إلى ما يُعرف بـ"العالم الذكوري" على الإنترنت، وهو خطاب يروّج لصور نمطية للرجولة، يتسم غالبا بالعدائية تجاه النساء، ويتطور منذ سنوات عبر منصات التواصل، مستهدفا شبابا يسعون لمحاكاة نماذج رجولية مثالية.

من "تيك توك" إلى "إنستغرام" و"يوتيوب"، يقدم المؤثرون نصائح لتكبير الشفاه، أو إبراز الفك، أو حتى تطويل الأرجل، ويستغلون هذه الوصفات لتحقيق أرباح من الإعلانات، وأحيانا يشجعون على استخدام الستيرويدات أو اللجوء للجراحة التجميلية.

في أحد المقاطع، يشرح رجل أن ضرب وجهه بالمطرقة جزء من "روتين العناية بالبشرة"، وهو مصطلح رائج بين النساء على المنصات الرقمية. وتظهر في قسم التعليقات تحذيرات من مخاطر هذه الممارسة، في مقابل إشادات بقدرتها المزعومة على إبراز فك مربع الشكل.

ويُعد المؤثر الأميركي ديلون لاثام، الذي يتابعه 1.7 مليون شخص، أحد الوجوه البارزة لهذا التوجه، إذ يدعو إلى استخدام بيروكسيد الهيدروجين لتبييض الأسنان باستخدام عود قطن، في حين يحذر أطباء أسنان من أن هذه المادة قد تُتلف مينا الأسنان واللثة عند استخدامها المتكرر.

إعلان مزيج من الكراهية ومعايير الجمال

يشير سيدهارث فينكاتاراماكريشنان، من معهد الحوار الإستراتيجي في بريطانيا، إلى أن المؤثرين الذين يروّجون لأجسام ووجوه "مثالية"، يفعلون ذلك غالبا بدافع الربح، معتبرا أن الظاهرة "تمتزج بكراهية النساء لتخلق مزيجا ساما".

ويتابع الخبير، "هذه المعايير غير الصحية تؤثر أيضا على الرجال".

وترتبط هذه الظاهرة بجذور فكر "العزوبية اللاإرادية" (incel)، الذي يتبناه رجال يعانون من علاقات فاشلة مع النساء، ويحمّلون الحركات النسوية مسؤولية إخفاقاتهم.

وتصف أندا سوليا، من كلية علم الإجرام في جامعة بورتسماوث البريطانية، "لوكس ماكسينغ" بأنه "النسخة الجديدة من خطاب العزوبية اللاإرادية على تيك توك"، وتوضح أن الحسابات المؤيدة لهذا الاتجاه تستخدم مصطلحات أكثر قبولا اجتماعيا للتحايل على سياسات حظر الكراهية في المنصات.

وتقول، "في الوقت الذي نحاول فيه حماية النساء من العنف القائم على النوع الاجتماعي، علينا الانتباه إلى المخاطر المحدقة بالشباب الذكور أيضا".

تحويرات جديدة لنمط حياة مثالي

ويتفرع من "لوكس ماكسينغ" مصطلحات مثل "جيم ماكسينغ" (gym maxxing)، التي تحث على بناء العضلات، و"ماني ماكسينغ" (money maxxing)، التي تروج لتحسين الوضع المالي بهدف رفع الجاذبية الجنسية.

ويحذر الخبراء من أن خوارزميات المنصات الرقمية، التي تضمن لهؤلاء المؤثرين الوصول إلى ملايين المتابعين، قد تُفضي إلى نتائج خطيرة على أرض الواقع.

وفي هذا السياق، يتناول مسلسل بريطاني قصير بعنوان "مراهق العائلة" (Adolescence)، عُرض على "نتفليكس"، قصة فتى متهم بطعن زميلته حتى الموت، بعد تأثره بمحتوى معادٍ للنساء شاهده عبر الإنترنت.

وأظهرت دراسة لجامعة دبلن سيتي أن حسابات مراهقين وهميين أُنشئت العام الماضي على منصات التواصل تعرضت بشكل منهجي لمحتوى ذكوري متطرف، خصوصا على "تيك توك" و"يوتيوب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تنفي وجود لجان تفتيش على الأهلي في الوقت الحالي
  • هل الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب؟ جواب لافت من الخبير التركي إسلام مميش
  • حقوق الإنسان: الحرب على غزة تشمل العديد من الجـ ـرائم ضد الإنسانية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • هل الذهب الاستثمار الأمثل في الوقت الحالي؟.. خبير اقتصادي يجيب
  • بعد نجاحها بمسلسل سيد الناس.. تفاصيل نجاة علياء صبحي من الموت
  • هل نشعر بالوقت بين الموت ويوم القيامة؟.. خالد الجندي يجيب
  • هل نشعر بالوقت بين الموت ويوم القيامة؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح
  • مراهقون يضربون وجوههم بالمطارق.. صيحة لوكس ماكسينغ الجمالية تغزو المنصات
  • حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية