جميلٌ أن تهتم الدولة بالتعليم الصناعى وإن جاء هذا الاهتمام متأخرا، لذا أتمنى أن يكون افتتاح ست مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية فاتحة خير لإصلاح التعليم الفنى المهنى الذى انحدر مستواه التعليمى كثيرا فى السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه يمتلك المدارس ذات مبانٍ جيدة وفى مواقع استراتيجية ومعامل وورش معقولة، لكن لا تدريس فى معظمه ولا إتقان للمهن التى يتخرجون حاملين شهادة ورقية تنص على أنهم يمتلكون هذه المهن وهم لا يعرفونها فى الحقيقة، ولم يتدربوا عليها فى سنوات الدراسة الثلاث لأنهم لا يحضرون إلا فى أيام الامتحانات وينجحون مهما كان مستواهم التعليمى والمهنى، وكم كنت أعوّل على مدارس برنامج «مبارك /كول» لكنها لم تتوسع ولم نستفد من الجانب الألمانى الذى يتفرد بتقانة مهنية عالمية، وتوقعنا أن تصبح هذه المدارس جسرا ينقل الخبرة الألمانية إلى الطلاب المصريين فى المهن كافة.
لا شيء هنالك موجودٌ إلا الواجد
فتواجدْ حتى توجَد إن شاء
واخلع عنك الأسماء فكل الأسماء مزيفةٌ..مَن منا سمَّى نفسه؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجو التعليم الفني التعليم الفني لمدارس
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تشترط التلقيح ضد بوحمرون لولوج المدارس
زنقة 20 | متابعة
أعلنت مصالح وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، في بلاغ لها، عن اتخاذ رزمة من الإجراءات و التدابير الاحترازية لمواجهة خطر استمرار انتشار داء الحصبة (بوحمرون) في الأوساط التعليمية في جميع أنحاء البلاد.
و أفادت في هذا الصدد أن التحاق التلاميذ اليوم الإثنين الثالث من فبراير بالمؤسسات التعليمية لاستئناف الدراسة بعد عطلة دراسية استغرقت عشرة أيام، سيكون مشروطا بتلقي جميع التلاميذ التلقيح المضاد للداء باستثناء التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح ضده، وهو ما يجب أن يثبتوه بشهادة صادرة عن الجهة التي قامت بالتلقيح، وسيحرم التلاميذ الذين سيرفضون التلقيح من الالتحاق بمقاعدهم في الفصول الدراسية.
من جهة أخرى تقرر إعفاء التلاميذ المصابين بالداء من الحضور إلى المؤسسات التعليمية إلى حين شفائهم. كما تقرر إغلاق المؤسسات التعليمية التي أصيب عدد كبير من تلامذتها بالمرض.