بوابة الوفد:
2025-02-04@21:58:15 GMT

خريجو التعليم الفني

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

جميلٌ أن تهتم الدولة بالتعليم الصناعى وإن جاء هذا الاهتمام متأخرا، لذا أتمنى أن يكون افتتاح ست مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية فاتحة خير لإصلاح التعليم الفنى المهنى الذى انحدر مستواه التعليمى كثيرا فى السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه يمتلك المدارس ذات مبانٍ جيدة وفى مواقع استراتيجية ومعامل وورش معقولة، لكن لا تدريس فى معظمه ولا إتقان للمهن التى يتخرجون حاملين شهادة ورقية تنص على أنهم يمتلكون هذه المهن وهم لا يعرفونها فى الحقيقة، ولم يتدربوا عليها فى سنوات الدراسة الثلاث لأنهم لا يحضرون إلا فى أيام الامتحانات وينجحون مهما كان مستواهم التعليمى والمهنى، وكم كنت أعوّل على مدارس برنامج «مبارك /كول» لكنها لم تتوسع ولم نستفد من الجانب الألمانى الذى يتفرد بتقانة مهنية عالمية، وتوقعنا أن تصبح هذه المدارس جسرا ينقل الخبرة الألمانية إلى الطلاب المصريين فى المهن كافة.

اليوم أعوّل الآن على المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وآمل نشر مدارس «مبارك/ كول» فى كل مراكز المحافظات والإفادة من ألمانيا ومن التقارب المصري/ الكورى الجنوبى حنى نرى خريجين مَهَرة، وإذا كان السلطان العثمانى قد أخذ «أسطوات المِهن المصرية» إلى استانبول وأبقاهم هناك ليبنوا حضارته فتركوا فراغا سرعان ما سدّه أسطوات الجيل التالى، فلماذا لا نفيد من هؤلاء ونترك لهم تدريس الجانب العملى فى التعليم الفنى المهنى، يذهب فصلُ النّجارة إلى نجار متفوق شهير كى يتعلموا على يديه سرّ الصّنعة وآخرون يذهبون إلى ورشة سيارات شهيرة إتقانا، وفصول السباكة تغدو إلى معلم كبير فى السباكة، بحيث يعود هؤلاء وأولئك إلى فصولهم وإلى معاملهم متقنين المهنية التعليمية كُلٌّ فى تخصصه معلما، بحيث نرى تطابقا بين الشهادة والإجادة، كما ينبغى أن نخصص لهم برامج توعوية ثقافية لأنهم الجانب المنسى فى التثقيف ولهذا حديث يطول! وفى كل الأحوال أصبح  إصلاح التعليم الفنى ضرورة وطن وحاجة بلد ينبغى الاستعانة بذوى التخصص حتى يضعوا الحلول بدلا من أن يتكهرب الكهربائى خريج كهرباء المدارس الصناعية!

لا شيء هنالك موجودٌ إلا الواجد

فتواجدْ حتى توجَد إن شاء

واخلع عنك الأسماء فكل الأسماء مزيفةٌ..مَن منا سمَّى نفسه؟

 

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجو التعليم الفني التعليم الفني لمدارس

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم تشترط التلقيح ضد بوحمرون لولوج المدارس

زنقة 20 | متابعة

أعلنت مصالح وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، في بلاغ لها، عن اتخاذ رزمة من الإجراءات و التدابير الاحترازية لمواجهة خطر استمرار انتشار داء الحصبة (بوحمرون) في الأوساط التعليمية في جميع أنحاء البلاد.

و أفادت في هذا الصدد أن التحاق التلاميذ اليوم الإثنين الثالث من فبراير بالمؤسسات التعليمية لاستئناف الدراسة بعد عطلة دراسية استغرقت عشرة أيام، سيكون مشروطا بتلقي جميع التلاميذ التلقيح المضاد للداء باستثناء التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح ضده، وهو ما يجب أن يثبتوه بشهادة صادرة عن الجهة التي قامت بالتلقيح، وسيحرم التلاميذ الذين سيرفضون التلقيح من الالتحاق بمقاعدهم في الفصول الدراسية.

من جهة أخرى تقرر إعفاء التلاميذ المصابين بالداء من الحضور إلى المؤسسات التعليمية إلى حين شفائهم. كما تقرر إغلاق المؤسسات التعليمية التي أصيب عدد كبير من تلامذتها بالمرض.

مقالات مشابهة

  • وكيل التعليم بالجيزة يتفقد مدارس إدارة 6 أكتوبر لمتابعة جاهزية الفصل الدراسي الثاني
  • وزير التعليم يلتقي بمسؤولي كامبريدج الدولية لتعزيز التعاون في تطوير مناهج مدارس النيل
  • مدارس القرآن معاقل للعلم وصانعة للأجيال
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتابع ورش عمل تعزيز دور التوجيه الفني لتطوير التعليم
  • التعليم توقف إدخال إجازات المعلمين عبر “نور” وتعتمد “فارس” بديلاً
  • شهيد : أكثر من 90% من مدارس غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل
  • وزارة التعليم تشترط التلقيح ضد بوحمرون لولوج المدارس
  • سوهاج تفوز بالمركز الأول في مسابقة أوائل التعليم الفني على مستوى الجمهورية
  • المنوفية تحصد المركز الأول في 5 تخصصات بمسابقة أوائل التعليم الفني
  • الوادي الجديد.. 334 مليون جنيه لإنشاء وتطوير عدد من مدارس المحافظة