بيان من نظارة الحسانية والحسنات وقبائل شمال النيل الابيض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
نظارة الحسانية والحسنات وقبائل شمال النيل الابيض
الناظر هباني يوسف هباني
مكتب الناظر
بيان
> في البدء لا يسعنا نحن نظارة الحسانية والحسنات وقبائل شمال النيل الأبيض الا ان نترحم على أرواح شهداء هذه الحرب اللعينة من المواطنين العزل الذين خرجت أرواحهم الطاهرة دون ذنب، و شهدائنا من القوات المسلحه الذين استبسلوا بإرواحهم فداءا لهذا الوطن و حماية لسيادته، و ايضا ابناءنا من الدعم السريع الذين تم جرهم الى مصير نحسب جهلهم به يمثل شفاعة لهم.
> نرى أن الوضع الراهن يتطلب الوضوح و الثبات في الموقف من جميع مكونات المجتمع السوداني ( فلا مجال للضبابية او الحياد ) ، فموقفنا واحد واضح وهو “الدعم الكامل الغير مشروط لقوات شعبنا المسلحة الباسله ” ضد كل متمرد .
> و اننا وإن كنا لا نتمنى ان تدخل البلاد في هذه الحرب خوفا من عواقبها على شعبنا وبلادنا الا انها الان اصبحت واقعا لا مفر منه و شرا لابد من الانتصار عليه و لا عزاء لنا دون ذلك .
> إن مسؤولية تبعات هذه الحرب و ما صاحبها من كوارث يقع إصلاحه على عاتقنا جميعا كسودانيين.
> لقد فقدنا و ما زلنا نفقد في هذه الحرب اعز ما نملك الا و هو دماءنا السودانية الطاهرة، وموارد بلادنا الهامة و لعِظَمِ المفقود فإنه لا مجال للتراجع او النكوص عن الواجب الوطني ، لان ما خسرناه لا تهوّنُ مرارته الابإستعادة السياده و الكرامه لدولتنا السودانية و ان اي تردد او تخاذل في تحقيق هذا الهدف يعتبر خيانة عظمى لشهدائنا و جرحانا ومفقودينا و لأنفسنا .
> نعلم و نعايش الوضع الاليم الذي طال شعبنا في الخرطوم وكل ربوع الوطن الحبيب و عواقبه التي طالت جميع نواحي البلاد ، الا ان التماسك و التلاحم والصبر هو مخرجنا الوحيد لتخطي هذه الوضعية الاستثنائية ، بل و نأمل ان يكون إنتصار قواتنا المسلحة
هو بمثابه حجر الاساس لبناء الدولة السودانية العظيمة التي يحلم بها كل مواطن سوداني شريف وهي
دوله الكرامه والعزه والرخاء .
> ودام وطننا عزيزا كريماً في مصاف الامم و حفظ الله شعبنا من شر كل من تسول له نفسه ان يختطف هذه البلاد لمآربه الشخصيه .
والله أكبر و العزة للسودان
الناظر هباني يوسف هباني
ناظر الحسانية والحسنات وقبائل شمال النيل الابيض
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
الابيض جال في المستشفى التركي في صيدا: نفذت الوعد بتشغيله
عقد في المستشفى التركي في صيدا، لقاء جامع ضم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض والسفير التركي الجديد في لبنان مراد لوثيم وحشد من فاعليات المدينة السياسية والصحية والاجتماعية، تأكيدا على الدور الحيوي الذي اضطلع به المستشفى خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان حيث تم افتتاحه جزئيا في تشرين الأول الماضي، تنفيذا لخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة العامة بهدف رفع الجهوزية وضمان تقديم العلاجات اللازمة لأهالي الجنوب.
وقال وزير الصحة: "إن الخدمات التي بات المستشفى يقدمها والتي ستتوسع أكثر في المرحلة المقبلة، ستجعل منه ليس فقط حكوميا عاما بل مستشفى مرجعيا خصوصا في موضوع الحروق والترميم بالتعاون وتوقيع الإتفاقات مع مستشفيات جامعية بهدف تعزيز الخدمات لأهلنا ومجتمعنا، وخصوصا خدمة علاج الحروق والترميم حيث لا يوجد في الجنوب مستشفى متخصص في هذا الموضوع".
اضاف: "هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الحثيثة من دولة تركيا التي نشكرها شعبا وقيادة ممثلة بسعادة السفير، حيث دأبت على التضامن مع لبنان خلال المحن والأوقات الصعبة التي مر بها سواء عبر إرسال الأدوية والمستلزمات لقطاع الصحة في أكثر من أزمة عرفها لبنان ولا سيما خلال كارثة انفجار مرفأ بيروت وخلال العدوان الأخير، أو من خلال هذا المستشفى الذي زادت كلفته عن عشرين مليون دولار، في ظل إصرار الدولة التركية على أن يكون المستشفى على درجة عالية من الجودة".
ووجه "الشكر الكبير لأهل صيدا وبلديتها التي قدمت الأرض القائم عليها المستشفى واستمرت بتقديم الدعم ولولا الإحتضان الذي حظي به المستشفى".
ونوه بالدعم المقدم من "الشركاء في المجتمع الدولي وعلى رأسهم تيكا وغيرها من المنظمات الدولية والمتطوعين من الأطباء"، لافتا الى أن "العبرة دائما بالإستمرارية"، مؤكدا أن "وزارة الصحة العامة ستبقى إلى جانب المستشفى وقد أمنت له السقوف المالية والتجهيزات لقسم غسيل الكلى الذي سيتم افتتاحه قريبا.
كما شكر "القيمين على المستشفى سواء لجنة الإدارة أو رؤساء الأقسام والأطباء والممرضين والموظفين والذين أثبتوا جميعهم أمانة في التعامل مع هذا المرفق العام".
وأشار إلى أن الصدف شاءت أن تكون هذه الزيارة لمستشفى صيدا التركي من الزيارات الأخيرة التي قد يقوم بها كوزير للصحة مع بداية عهد جديد يطرح أملا جديدا، آملا أن تكون زيارته الأخيرة إلى هذا المرفق الذي كان قد وعد في زيارته الأولى إليه لدى تسلمه مهامه الوزارية بإفتتاحه بعدما بقي مقفلا منذ وضع حجر الأساس قبل أربع عشرة سنة. وقال: "أحمد الله أنني نفذت الوعد خدمة لأهلنا ومجتمعنا وتم افتتاح المستشفى بشكل تدريجي، وهذا أيضا جزء من الشكر والعرفان بالجميل الواجب أن أقدمه لأهل صيدا ولا سيما الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان له دور أساسي في تعليمي ووصولي إلى حيث وصلت".
بدوره، لفت السفير التركي إلى أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها إلى الجنوب منذ تسلمه منصبه في كانون الأول الماضي. وقال: "أتيحت لي الفرصة لرؤية بأم عيني الدمار والقسوة التي خلفها العدوان الإسرائيلي. إن قراءة الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأخبار أمر، ولكن رؤية هذه الإنتهاكات على أرض الواقع أمر آخر".
أضاف: "يعتبر مستشفى صيدا التركي للإصابات والتأهيل أحد رموز تضامن تركيا مع الشعب اللبناني الصديق والشقيق، حيث افتتح الرئيس التركي هذا المبنى شخصيا مع رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري خلال زيارته للبنان في العام 2010. وقد لعب المستشفى دورا مهما في علاج المصابين في الهجمات حيث تمت زيادة الطاقة الإستيعابية للمستشفى نظرا لتزايد أعداد المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي أدى كذلك، إلى تضرر أكثر من 160 سيارة إسعاف و50 مستشفى".
وتابع: "عندما أكد الوزير الأبيض أن لبنان بحاجة ماسة إلى سيارات إسعاف، قامت وكالة تيكا بتجهيز سيارة إسعاف بالمعدات الطبية اللازمة للتدخل في حالات الطوارئ وجعلتها جاهزة للخدمة. ونتمنى أن تقدم سيارة الإسعاف هذه خدمات صحية لأبناء المنطقة الصامدين والفخورين الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي منذ زمن طويل".
وشكر الأبيض على "التسهيلات التي قدمها في عملية التنسيق مع السلطات اللبنانية".