طقس الإسكندرية.. استمرار تساقط الأمطار وسط تجمع للسحب الرعدية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تشهد مدينة الإسكندرية استمرار تساقط الأمطار المتوسطة إلى غزيرة على معظم الأحياء أبرزها المنتزة ووسط وغرب وشرق الإسكندرية، تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة التي تصل إلى 15 درجة مئوية.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن استمرار الغطاء السحابي وتجمع للسحب الرعدية على سماء الإسكندرية، مع توقعات بسقوط الأمطار بنسبة تصل إلى 20%، وسرعة رياح 30 كم/ ساعة.
وتشير آخر صور الأقمار الصناعية إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق متفرقة من شمال البلاد يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
تكون الأمطار اليوم متوسطة إلى غزيرة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى، خفيفة إلى متوسطة على مناطق من جنوب الوجه البحرى والقاهرة الكبرى ومدن القناة والصحراء الغربية، تمتد خفيفة إلى مناطق من شمال الصعيد على فترات متقطعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السحب المنخفضة والمتوسطة السواحل الشمالية انخفاض درجات الحرارة تساقط الأمطار تكاثر السحب المنخفضة سقوط أمطار متفاوتة الشدة سقوط امطار سقوط الامطار سماء الإسكندرية مدينة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين