نشعر كأننا في كابوس.. أهالى غزة يصفون معاناتهم مع العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، معاناة أهل غزة، في اليوم الـ 100 من الحرب، والذين أكدوا معاناتهم وشعورهم بالضياع لكنهم مستعينين بالله على حالهم.
وقالت إحدى سيدات "غزة"، خلال التقرير: "100 يوم من الحرب ونحنا مشردين، من مكان إلى آخر، لاأعرف فين ولادي أو أخواتي أو عائلتي، ولا أتواصل مع أحد، ولاأعرف شئ عن أحد، ولكننا هنا منشغلين عن لقمة ناكلها أو شربة مياه".
فيما أعربت سيدة أخرى من سيدات غزة، عن استيائها مما وصل إليه حالها مرددة: "كان عندي مطبخ سيراميك وحياه حلوة وكل شئ منظم، والآن هذا مطبخنا قاعدين على الرمل، مش عارفين نعمل أي حاجة والله المستعان على حالنا".
وتابعت سيدة أخرى: "مر علينا 100 يوم وكأنها بالعمر كله، كانت أسوأ أيام حياتنا، ومش عارفين تطلع منه، ولاعارفين ايه هيحصل، وهل في أسوأ من اللي احنا فيه نشوفه، والله العظيم تعبنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاناة أهل غزة 100 من الحرب 100 يوم من الحرب القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.