الزراعة: معهد الإنتاج الحيواني يفتتح منفذا جديدا لبيع منتجات الألبان بأسعار مخفضة وجودة عالية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال دكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن معهد الانتاج الحيواني افتتح اليوم المنفذ الثاني لمكون تصنيع الألبان وسوف يتم طرح منتجات الألبان المصنعة من الحليب الطبيعي المنتج بمحطات المعهد والمصنع بأعلى الاشتراطات الصحية باسعار تنافسية.
ومن ناحيته قال دكتور محمد الشافعي مدير معهد الانتاج الحيواني إنه سبق وتم افتتاح المنفذ الأول بمقر المعهد بشارع نادي الصيد بالدقي مشيرا إلى أن المنتجات التى يتم طرحها في المنفذين من إنتاج المحطات التابعة للمعهد على مستوى الجمهورية وهي من المنتج إلى المستهلك مباشرة مما يضمن جودتها واسعارها المخفضة.
وقال سعيد صالح مستشار وزير الزراعة ومسئول ملف المنافذ بالوزارة إنه تنفيذا لتوجيهات الوزير هناك خطة لزيادة عدد المنافذ لتغطية اكبر عدد من المواطنين في كافة محافظات الجمهورية وتشمل جميع السلع الأساسية للوصول بالمنافذ إلى 300 منفذا بحلول منتصف العام الحالي.
وأشار إلى أنه جاري افتتاح 12 منفذا لبيع بيض المائدة بمحافظات الاسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية والدقهلية والغربية وهي المحافظات التي يوجد فيها محطات انتاج بيض المائده التابع للوزارة.
وأضاف إنه مع نهاية شهر فبراير القادم سوف تصل عدد المنافذ إلى 274 منفذا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: بكين تعيد تقييم علاقاتها مع دمشق.. وعلى واشنطن التحرك
شدد "معهد واشنطن" على أن الصين بدأت تعيد تقييم علاقاتها مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، لافتا إلى أن ذلك يأتي في ظل مخاوف صينية من تزايد نفوذ مقاتلين أويغور في الحكومة الجديدة، فضلا عن سعي بكين لتعزيز المكاسب الاقتصادية في بلد محوري بالمنطقة.
وأوضح المعهد في تقرير له أن بكين، التي دعمت نظام الأسد طيلة سنوات الحرب، تواجه اليوم واقعا جديدا في دمشق، حيث بات بعض المقاتلين الأويغور يشغلون مناصب في الحكومة، بينهم ضباط في وزارة الدفاع وأفراد في الحرس الخاص للرئيس أحمد الشرع، على حد زعم المعهد.
وأشار التقرير إلى أن لصين أعربت عن قلقها البالغ بعد سقوط الأسد، حيث دعا وزير الخارجية وانغ يي إلى منع "القوى الإرهابية والمتطرفة من استغلال الفوضى". لكن بكين سرعان ما أبدت مرونة دبلوماسية عبر إرسال السفير شي هونغوي للقاء الشرع بعد أقل من شهرين، في مؤشر على أن الصين تتابع عن كثب التغيرات وتتحرك لحماية مصالحها.
وأكد المعهد أن العلاقات بين الطرفين شهدت أربعة لقاءات فقط منذ سقوط النظام السابق، تركزت على التعاون التجاري والزراعي، فيما قال السفير شي في أحد الاجتماعات "نحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، وندعمها لتجاوز الوضع الحالي بنجاح"، مضيفا أن بلاده "لن تتدخل في الشؤون الداخلية السورية".
ورغم ذلك، شددت بكين على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المقاتلين الأويغور، وقال التقرير إن "الصين طالبت القادة الجدد في آذار/مارس بـ’الوفاء بالتزاماتهم في مكافحة الإرهاب’، واتخاذ تدابير ضد ‘الحزب الإسلامي التركستاني’".
واعتبر المعهد أن مصالح الصين في سوريا لطالما ارتبطت بعاملين: أولا، حماية شركاتها ومصالحها الاقتصادية، خاصة بعد الخسائر التي منيت بها في ليبيا عقب تدخل "الناتو".
وثانيا، "الحصول على معلومات أمنية واستخباراتية حول المواطنين الأويغور الذين انضموا لجماعات مسلحة في سوريا"، حيث تخشى بكين، بحسب التقرير، من عودتهم وتهديدهم للأمن الداخلي.
وفيما تسعى بكين للحفاظ على نفوذها الإقليمي، شدد التقرير على أن تحول الحزب الإسلامي التركستاني إلى اسمه الأصلي "الحزب الإسلامي لتركستان الشرقية"، وتركيزه مجددًا على إقليم شينجيانغ الصيني، يعزز المخاوف الصينية من تنامي التهديدات المتصلة بالمقاتلين الأويغور في سوريا.
وحذر التقرير من أن فتور السياسة الأمريكية تجاه الحكومة السورية المؤقتة "قد يفسح المجال أمام الصين لتعزيز نفوذها"، داعيا واشنطن إلى "صياغة خطة انخراط فعالة تشمل العمل مع الحكومة المؤقتة، وتخفيف العقوبات، وتوسيع الإعفاءات التجارية".
وختم معهد واشنطن تقريره بالقول إن "الانخراط الغربي المدروس مع دمشق الجديدة قد يحول دون تحقيق الصين لأي تقدم استراتيجي في بلدٍ محوري في الشرق الأوسط".