أستاذ بجامعة القدس: مصر الداعم الأول والرئيسي للشعب الفلسطيني عبر العصور
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر كانت وما زالت الداعم الأول والرئيسي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أنها كانت أولى دول العالم تحركا ونشاطا لدعم غزة عقب اندلاع الحرب مطلع أكتوبر الماضي.
قرار الإغلاق كان من الجانب الإسرائيليوأوضح الحرازين، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة سي بي سي إكسترا، أن معبر رفح لم يُغلق من قبل الجانب المصري على الإطلاق، ولكن قرار الإغلاق كان من الجانب الإسرائيلي، مستشهدا بتصريحات لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، معلنين فيه عن عرقلتهم لأي مساعدات تدخل لقطاع غزة حتى يتم الإفراج عن أسراهم .
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر منذ أيام العدوان الأولى كانت الداعم الأول والأكبر لأهالي غزة، حيث اصطف قطار المساعدات أمام معبر رفح، معلنا استعداده عن تقديم كل أوجه الدعم للشعب الفلسطيني، فضلا عن دور مصر في تشغيل مطار العريش المعطل لاستقبال المساعدات الدولية للفلسطينيين، الأمر الذي يؤكد للعالم أن القاهرة هي دار العروبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح البري جامعة القدس الحرب في غزة الحرب على غزة الداعم الأول
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.
وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.
واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.