بـ5 مدمرات.. الصين تستعد لإجراء أكبر مناورة عسكرية في بحر اليابان
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بـ5 مدمرات الصين تستعد لإجراء أكبر مناورة عسكرية في بحر اليابان، أفادت صحيفة جيهفانغ جون باو الصينية، بأن 5 سفن تابعة لجيش التحرير الصيني، انطلقت من ميناء تشينغداو، شرقي الصين، لإجراء مناورات الشمال التفاعل .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بـ5 مدمرات.
أفادت صحيفة "جيهفانغ جون باو" الصينية، بأن 5 سفن تابعة لجيش التحرير الصيني، انطلقت من ميناء تشينغداو، شرقي الصين، لإجراء مناورات "الشمال-التفاعل 2023" المشتركة مع روسيا، والتي ستقام في بحر اليابان.
وتتكون السفن من مدمرتي "كيكيهار" و"غوييانغ" المزودتين بصواريخ موجهة، وسفينتي الدوريات الصاروخية "تساوتشوانغ" و"ريتشاو"، وسفينة الإمداد "يايهو" التي تحمل 4 مروحيات.
وتأتي هذه المناورات وفق خطة تعاون سنوية بين الجيشين الصيني والروسي.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، السبت الفائت، أن القوات الروسية والصينية ستجريان قريباً تدريبات "الشمال-التفاعل 2023" في الجزء الأوسط من بحر اليابان.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن هدف هذه المناورات سيكون "الحفاظ على أمن القنوات البحرية الاستراتيجية، وتعزيز مستوى التنسيق الاستراتيجي بين القوات الصينية والروسية، وزيادة القدرة على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك، والاستجابة للتحديات الأمنية المختلفة".
وقبل أيام، التقى وزير الدفاع الصيني، لي شانغ فو، القائد العام للبحرية الروسية، نيكولاي يفمينوف، في العاصمة الصينية بكين.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، بياناً أصدره لي، قال فيه إنّه "في ظل توجيهات رئيسي البلدين، يتطور التعاون العسكري بين الصين وروسيا بشكل متزايد، إذ إنّ لدى البحريتين تفاعلات وثيقة وتبادلات متكررة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی بحر الیابان
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الصيني.. عام آخر من التحديات مع بوادر لتحفيز محلي
سلطت صحيفة "إيكونوميست" الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الصيني لعام 2025 في تقرير جديد لها، مع التركيز على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات جريئة لتحفيز الطلب المحلي وتجاوز العوائق الاقتصادية.
التقرير، الذي تم إعداده بعد انعقاد مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي للصين، يشير إلى أن البلاد تواجه تباطؤًا اقتصاديا متزايدا وسط تهديدات جديدة بفرض تعريفات جمركية أميركية تصل إلى 60%.
تحديات قائمة وأخرى وشيكةوفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 3% فقط مقارنة بالعام السابق، مع تضخم محدود عند 0.2%.
تعكس هذه الأرقام -وفق إيكونوميست- التردد المزمن لدى المستهلكين الصينيين الذين لم يستعيدوا ثقتهم منذ أزمة كوفيد-19 عام 2022.
ومع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الصينية، تشير تقديرات "سيتي غروب" إلى أن هذه الإجراءات قد تقلّص معدل النمو الاقتصادي في الصين بمقدار 2.4 نقطة مئوية.
مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 3% فقط مقارنة بالعام السابق مع تضخم محدود عند 0.2% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (غيتي) تأثير محدود لتحفيزات سابقةوعلى الرغم من الجهود التحفيزية السابقة مثل خفض أسعار الفائدة ومتطلبات الاحتياطي البنكي، فإن الطلب على الائتمان بقي ضعيفًا، بحسب الصحيفة. وشهدت محاولات الحكومة لدعم السوق العقاري، بما في ذلك قروض مخفضة بقيمة 300 مليار يوان (42 مليار دولار)، إقبالاً محدودا بنسبة لا تتجاوز 15% حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلانوتعود التحديات الحالية جزئيًا إلى الإفراط في التحفيزات السابقة التي أدت إلى ارتفاع الديون وتضخم القطاع العقاري، إذ اعتمدت الصين في عام 2012 سياسات إصلاح هيكلي تركز على تقليل الفائض الصناعي وخفض ديون الشركات، لكنها قيدت أيضًا المرونة المالية خلال التباطؤ الحالي.
وتشير دلائل جديدة إلى تغيير في السياسات الصينية، ففي نوفمبر/تشرين الثاني السابق، أعلنت وزارة المالية عن إصدار سندات إضافية بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) لخفض التكاليف على الحكومات المحلية.
ومن المتوقع أن يتم تحرير حوالي 1.2 تريليون يوان (168 مليار دولار) في عام 2025 لدعم النمو الاقتصادي. كما أولى مؤتمر العمل الاقتصادي اهتمامًا خاصا بزيادة الاستهلاك المحلي، متجاوزًا هدف شي جين بينغ الأساسي لتحسين التصنيع.
إجراءات لتحفيز الاستهلاكوأظهرت السياسات التحفيزية بعض النتائج الإيجابية في السوق العقاري، حيث ارتفعت مبيعات العقارات السكنية الجديدة في نوفمبر/تشرين الثاني السابق لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن تواصل الحكومة برامجها لدعم استبدال الأجهزة المنزلية، والتي ساعدت في رفع مبيعات هذه المنتجات بنسبة 22% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الحكومة زيادة المعاشات ودعم التأمين الصحي لتشجيع المواطنين على الادخار بدرجة أقل وإنفاق المزيد، حسبما ذكرته الصحيفة.
وفقًا لتقديرات "غولدمان ساكس"، قد يرتفع العجز المالي العام للصين إلى نحو 13% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025.