موقف أمريكي جديد يخص غزة: ضرورة خفض حدة القتال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن تعتبر أن الوقت قد حان لكي تخفض إسرائيل حدة الأعمال القتالية في قطاع غزة، وهذا الأمر سنناقشه مع تل أبيب.
وقال كيربي بحسب قناة "سي بي إس" التلفزيونية: "أستطيع أن أقول إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد عاد للتو من المنطقة، وإننا نناقش معهم بنشاط الانتقال إلى عمليات أقل كثافة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه كان يتعين على إسرائيل شن هذه الحرب، مشيرا إلى أنها ستستغرق شهورا طويلة.
وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الرئيس جو بايدن ومسؤولين كبار في واشنطن محبطون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرفضه طلبات أمريكية متعلقة بالحرب في غزة.
وصرح المسؤولون بأن هناك أدلة متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه نتنياهو، كما صرح أحد المسؤولين الأمريكيين لموقع "أكسيوس": "الوضع سيء ونحن عالقون.. صبر الرئيس ينفد".
وأشار الموقع إلى أن بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ 20 يوما عقب مكالمة متوترة في 23 ديسمبر والتي أنهاها بايدن المحبط بالقول: "انتهى الكلام".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الوفد»: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الحازم ضد تصفية القضية الفلسطينية
ثمن المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية «غير العادية».
موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينيةوأضاف عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد في بيان، أن موقف الدولة المصرية أوضحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل حزم خلال كلمته، التي أكد فيها أننا سنقف ضد جميع المخططات، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضح «قورة» أن مصر كانت وما زالت على موقفها الرافض للهجمات العدوانية الغاشمة على قطاع غزة ولبنان، مشددا على أن الموقف المصري سيظل رمانة الميزان في المنطقة، وسط كل التحديات الراهنة على المستوى الإقليمي الذي تسببت فيه إسرائيل بسبب جرائمها ضد الإنسانية.
إقامة الدولة الفلسطينيةأكد المهندس ياسر قورة أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكون مصر تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة، ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار استراتيجي ووحيد لمنطقة والعالم.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل دائم لما تشهده المنطقة والعالم أجمع، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها «القدس الشرقية».
وشدد على أهمية خروج القمة بتوصيات تسعى إلى فرضها على المجتمع الدولي، وذلك تكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي، لقرار مجلس الأمن رقم «1701».