إعلام إسرائيلي: نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل ونطالب بانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية المواجهة والخلافات بين وزراء في الحكومة الإسرائيلية على خلفية الحرب في قطاع غزة، كما ناقشت قرار إيقاف الحرب من استمرارها، ودعوة بعضهم إلى إجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة، لعدم أهلية الحكومة الحالية.
وبشأن السجال الداخلي، أعربت جنرال احتياط، شوش ربين، وهي موظفة كبيرة في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) سابقا عن تأييدها لإخضاع الوزراء بآلة فحص الكذب.
بينما رأى شلومو شيرف، وهو مدرب منتخب إسرائيل سابقا "أن كل يوم تستمر فيه الحرب على غزة هو يوم جيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، وأنهم كل يوم يبقون فيه في الحكم يشكّل خطرا على دولة إسرائيل".
وقال إن "نتنياهو يشكل خطرا على دولة إسرائيل"، مضيفا أنه " أمام الدولة الآن فرصة تاريخية لن تعود، وهي أن تقرر مصير غزة وماذا سيكون فيها".
وفي موضوع المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، شدد جنرال احتياط غاي تسور، وهو قائد قوات اليابسة سابقا، على ضرورة عودتهم، وأعلن موقفه الداعم لاستمرارالحرب قائلا " لا يمكننا أن نقول لـ السنوار لقد انتصرت أعِدْ المخطوفين لنا".
ومن جهة أخرى، كشف جنرال احتياط دان هرئيل -وهو نائب رئيس هيئة الأركان والمدير العام لوزراة الأمن سابقا- أن 171 شخصا ممن شغلوا مناصب أمنية أصدروا بيانا طالبوا فيه بإجراء انتخابات مبكرة، وقال إن هناك أغلبية من الشعب تطلب ذلك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن الاحتلال منح حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.