لايف ستايل، دراسة تكشف علاقة بين مشاكل النظر والإصابة بالخرف،الحرةكشفت دراسة حديثة لمركز جاما لطب العيون، وجود علاقة بين مشاكل ضعف النظر .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تكشف علاقة بين مشاكل النظر والإصابة بالخرف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة تكشف علاقة بين مشاكل النظر والإصابة بالخرف

الحرة

كشفت دراسة حديثة لمركز جاما لطب العيون، وجود علاقة بين مشاكل ضعف النظر لدى كبار السن في الولايات المتحدة وبين إصابتهم بالخرف.

وأظهرت نتائج الدراسة وجود إصابة بين جميع أنواع مشاكل الإبصار مثل قصر النظر وطول النظر وحساسية تباين الألوان، وبين احتمالية أكبر للإصابة بالخرف أو الزهايمر.

وشملت الدراسة بيانات من 2967 شخصا أعمارهم لا تقل عن 71 عاما.

تم جمع هذه البيانات سنويا عبر مقابلات في المنازل، وتم بدء العملية في عام 2015، والعمر المذكور في السابق للمشاركين كان في عام 2021.

وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة، أوليفيا كيلين، لفوكس نيوز، إن افتراضنا لوجود علاقة بين مشاكل النظر والخرف، يعود إلى وجود دراسات سابقة أشارت إلى وجود مثل هذا الارتباط.

وتابعت: "صحة العين وصحة العقل ترتبطان بشدة لدى كبار السن".

كما أوضحت أن الدراسة "فريدة" لأنها فيها تم اختبار الرؤية لكل المشاركين في الدراسة، ما سمح بتحليل الارتباط بين حالة النظر والخرف.

ولفتت أيضا إلى أنه على الرغم من تلك العلاقة، إلا أن الأخبار الجيدة تكمن في أن مشاكل النظر يمكن معالجتها.

وذكرت كيلين أنه بذلك يمكن أن يكون علاج مشاكل الإبصار مفتاحا رئيسيا لتقليل خطر الإصابة بالخرف.

كما أكدت أن الوقاية عامل أساسي لتحسين النتائج البصرية أو المعرفية.

وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب العيون بأن يخضع الأشخاص ممن عمرهم 65 أو أكبر، لفحوصات نظر روتينية كل عام أو عامين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء

دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس الثلاثاء، اكتمال المرحلة النهائية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء بنجاح، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة ناسا.
ونجح طاقم المهمة المكون من الإماراتي عبيد السويدي، إلى جانب كل من كريستن ماجاس، تيفاني سنايدر، وأندرسون ويلدر، في إنهاء مهمتهم التي استمرت لمدة 45 يوماً داخل مجمع «هيرا» بمركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد خروجهم من المنشأة.
وانطلقت المرحلة النهائية من الدراسة في الأول من نوفمبر الماضي، بهدف محاكاة ظروف المهمات الفضائية طويلة الأمد إلى المريخ، على كوكب الأرض، ما يسهم في تقديم رؤى مهمة حول تكيف البشر مع العزلة والقيود والظروف البعيدة.
وأُجريت هذه الدراسة داخل مجمع «هيرا»، الذي يُعد منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية.
ونفّذ الطاقم العديد من التجارب، بما في ذلك محاكاة المشي على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وأنشطة أخرى كزراعة الخضراوات واستزراع الروبيان، كما عايش الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم لمدة تصل إلى خمس دقائق، لمحاكاة الفجوات الزمنية المتزايدة المتوقعة خلال المهمات بين الكواكب.
وبعد خروجهم من المنشأة، سيبقى الطاقم في مركز جونسون، للفضاء لمدة أسبوع لاستكمال الاستبيانات اللاحقة للمهمة، وإجراء جلسات نقاش مع مديري وعلماء «هيرا»، وتقديم بيانات أساسية لدراسة صحة الطاقم وأدائه وديناميكياته ضمن ظروف تحاكي المهمات الفضائية.
وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يعكس النجاح المحقق في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم التقدم الاستراتيجي في مجالي استكشاف الفضاء والبحث العلمي، من خلال بناء شراكات دولية رائدة، مثل تعاوننا مع وكالة ناسا، وتعزيز الابتكار عبر شراكاتنا الأكاديمية مع الجامعات الإماراتية، لا نكتفي بالمساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي على المستوى العالمي؛ بل نرسّخ مكانة وطننا كلاعب أساسي في تشكيل مستقبل استكشاف الفضاء».
من جهته، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف بالمركز: «يعد استكمال هذه الدراسة خطوة أساسية في تعزيز فهمنا للتحديات الفسيولوجية والنفسية والوظيفية المرتبطة بالمهمات الفضائية طويلة المدة. ومن خلال مشاركتنا في هذه الدراسة، نعمل على تطوير منهجيات لتحسين أداء الطاقم، والحد من المخاطر، وتحقيق أفضل النتائج للمهمات الاستكشافية بين الكواكب. ويُبرز دور عُبيد السويدي التزام دولة الإمارات بالمساهمة ببيانات وخبرات قيّمة تخدم المجتمع الفضائي العالمي، بما يضمن أن تكون المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ وما بعدهما مبنية على تحضيرات علمية دقيقة».
وشملت ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء 18 تجربة متعلقة بصحة الإنسان، وركّزت على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئات معزولة ومُقيّدة. قاد مركز محمد بن راشد للفضاء ست تجارب من أصل 18 بالتعاون مع جامعات إماراتية شملت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة.
وقال عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة: «كانت هذه الدراسة بمنزلة تجربة مميزة تناولت التحديات المصاحبة لمهمات الفضاء طويلة الأمد، داخل منشأة هيرا بمركز جونسون للفضاء التابع لناسا. لقد تشرفت بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المشروع الدولي، والمساهمة في أبحاث تُمهد الطريق لمهمات استكشاف الفضاء المستقبلية».
وتُعد ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء جزءاً من برنامج دراسات محاكاة الفضاء للإمارات الذي يتألف من أربع مراحل، ويهدف إلى تعزيز فهم العوامل البشرية المرتبطة بالمهمات الفضائية.
وتُوّجت المرحلة النهائية بجهد استمر على مدار عام كامل، نجحت خلاله دولة الإمارات في تأدية دور ريادي في دعم الأبحاث الفضائية العالمية. وستسهم النتائج المستخلصة في رسم مستقبل استكشاف الفضاء بين الكواكب وإلهام جيل جديد لدفع حدود القدرات البشرية.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن ارتباط محتمل بين «الميكروبلاستيك» والسرطان
  • علاقة فيروس كورونا بـ أمراض القولون.. دراسة تصدم النساء
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • دراسة: مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة يسرع الإصابة بالخرف
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • دراسة تكشف سر بريق حلقات زحل الدائم
  • ضرره أخطر من نفعه.. تناول الباراسيتامول المتكرر يسبب مشاكل لا تخطر بالبال
  • دراسة تكشف المخاطر الصحية لاستخدام الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) لدى كبار السن
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • 3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا