بـ "هيجيلي موجوع".. تامر عاشور الأول على "يوتيوب"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
احتل الفنان تامر عاشور المركز الأول ضمن الأكثر استماعًا ورواجًا على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، بأغنيته الجديدة “هيجيلي موجوع” عبر قناته الرسمية، بعد ثلاث أيام من طرحها.
وحققت أغنية “هيجيلي موجوع” لـ تامر عاشور أكثر من مليون ونصف مشاهدة في أقل من ثلاثة أيام من طرحها عبر قناة تامر الرسمية على “يوتيوب” وجميع المنصات الموسيقية.
أغنية "هيجيلي موجوع للمطرب تامر عاشور من كلمات الشاعر الغنائي عليم، الملحن عمرو الشاذلي، الموزع الموسيقي عمرو الخضري، مهندس الصوت صقر، وعازف الجيتار مصطفى نصر،
كلمات أغنية “هيجيلي موجوع”
وجاءت كلمات أغنية تامر عاشور الجديدة “هيجيلي موجوع”، كالتالي:
'هيجيلي موجوع دموعه ف عينه تعبان هدّيله أسبوع.. هيجي بعديها ندمان هيجيلي ويشوف ساعتها انا ناوي.. على إيه هيجيلي بالخوف باين ف كلامه وعينيه هيشوف.. وش تاني منّي ياريت مايشوفوش معقول لما يجي بعد أذاه.. ما اوجعوش ده انا ناوي لو فاق ماسيبش كلام ماقولهوش.. هيغيب يروح فين فيه مين ناس راحو وماجوش مسكين وغلبان.. قالولي بعديك خلاص ضاع اة ياعيني عشمان قولوله خلصانة... ب وداع وهيجي ويروح لكن ع الفاضي ومفيش الصورة بوضوح بقت بيموت وانا بعيش”.
آخر أغاني تامر عاشور
يذكر أن آخر أغاني تامر عاشور هي أغنية بعنوان «عديت»، طرحها عبر صفحته الخاصة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» والتي تعاون فيها مع الشاعر تامر حسين، وألحان غريب وتوزيع توما، وايضا قد أحيا مؤخرا واحدة من أكبر حفلاته الغنائية في أحد المولات الكبرى بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، وشهد الحفل إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا، وقدم خلال حفله الغنائي الذي أحيا باقة من أبرز أغانيه الشهيرة الرومانسية والحزينة وسط تفاعل كبير من الجمهور على المسرح، شارك ايضا في حفل ليلة الدموع 2 والذي أقيم في المملكة العربية السعودية يوم الجمعة الموافق 17 نوفمبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان تامر عاشور اغنية تامر عاشور الجديدة أغنية تامر عاشور الملحن عمرو الشاذلي أغنية هيجيلي موجوع هيجيلي موجوع هیجیلی موجوع تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
إعلانات الجزيرة الممولة.. نموذج للتأثير القسري على “يوتيوب”
محمد محسن الجوهري
أصبحت مشاهدة مقاطع “يوتيوب” تجربة مزعجة للكثيرين بسبب كثافة الإعلانات الممولة، لكن يبقى للمستخدم خيار حظر بعض الإعلانات أو الإبلاغ عنها إن لم يرغب في رؤيتها مجددًا. غير أن بعض الإعلانات، وعلى رأسها تلك الخاصة بمنصة الجزيرة 360، تبدو عصية على الحظر. فمهما حاولت تجاوزها، تبقى ماثلة أمامك بإصرار، لتطرح تساؤلات مشروعة حول آليات الانتشار والظهور التي تتحكم بها شركات التكنولوجيا العالمية.
هذا النموذج من الحضور الإعلامي القسري يكشف كثيرًا من الخفايا حول طبيعة التمويل الضخم لبعض المؤسسات الإعلامية، والدور الذي يلعبه المال في فرض خطاب معين على الجمهور، بغض النظر عن طبيعة هذا الخطاب أو صدقيته. فحين تتمكن مؤسسة إعلامية من احتلال صدارة التوصيات على المنصات العالمية، أو من فرض نفسها على شاشات المستخدمين دون خيار للرفض، فنحن أمام نموذج من الاستحواذ الإعلامي لا يقل خطرًا عن أشكال الاستبداد التقليدية.
وبالرجوع إلى قناة “الجزيرة” القطرية، نجد أن ما تملكه من أدوات ليس المحتوى بقدر ما هو المال السياسي الضخم الذي يُستخدم لتوجيه الرأي العام العربي والإقليمي. إذ لطالما اتُّهِمت القناة بلعب أدوار تتجاوز الإعلام إلى صناعة التأزيم، وتعزيز الانقسامات الداخلية بين مكونات المجتمعات العربية. ويكفي أن نراجع أرشيف تغطيتها للأحداث في سورية، أو العراق، أو ليبيا، لندرك كيف يمكن للإعلام الممول أن يُسهم في إذكاء النعرات الطائفية والعرقية، بل وحتى في تبرير الاقتتال الداخلي.
فعلى سبيل المثال، خلال السنوات الأولى للأزمة السورية، ركّزت تغطيات الجزيرة على تأجيج السرديات الطائفية، وسعت لتصوير الصراع وكأنه حرب بين مذهبين، بدلًا من عرضه كأزمة سياسية واجتماعية مركبة. وقد أشار كثير من الباحثين في الإعلام إلى خطورة هذا النوع من الخطاب، الذي يسهم في ترسيخ الكراهية بدلًا من فتح باب الفهم والحوار.
ولا يقتصر التأثير على الإعلانات وحدها، بل يمتد ليشمل نتائج البحث على محركات مثل “غوغل”، حيث تلعب الأموال دورًا جوهريًا في تحسين ترتيب الصفحات، وتمكين مؤسسات معينة من الظهور أولًا، حتى لو لم تكن الأكثر موضوعية أو مهنية. هذا التلاعب بخوارزميات الانتشار يُعد نوعًا من “الرقابة الناعمة”، حيث لا يُمنع المحتوى المنافس بشكل مباشر، بل يُدفن تحت سيل من المحتوى الممول والمهيمن.
إن خطورة هذا الوضع تكمن في أن التمويل الضخم لا يستخدم فقط لأغراض تجارية، بل بات يُستخدم كسلاح سياسي ناعم، يُعيد تشكيل وعي الجماهير، ويوجه النقاشات العامة نحو ما يخدم مصالح مموليه. وهذه الظاهرة باتت تستحق دراسة متعمقة من قبل خبراء الإعلام، وصانعي السياسات، للحفاظ على الحد الأدنى من التوازن والعدالة في الفضاء الرقمي.
إن التمويل الضخم لا يصنع فقط إعلامًا مهيمنًا، بل يصنع واقعًا إعلاميًا جديدًا تتحكم فيه القنوات الكبرى بالرأي العام، وتُحاصر الأصوات البديلة والمستقلة، في ظل تواطؤ خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وسياسات المنصات التجارية.
وحين يغيب التوازن، وتُفرض قناة ما على الجمهور رغمًا عنه، فإننا نكون أمام أزمة حرية إعلام حقيقية. فالمشكلة لا تكمن في وجود إعلام ممول، بل في غياب الحياد الرقمي، وضعف آليات حماية المستخدم من الإعلام القسري.