حرص الفنان نبيل الحلفاوي على مساندة المنتخب الوطني في أول مباراة في كأس أمم إفريقيا في دورته الـ 43 والتي تقام في دولة كوت ديفوار.

 

 

منشور نبيل الحلفاوي: 

 

 

وذلك عبر حسابه الشخصي على منصة اكس تويتر سابقًا وكتب:" ‏كل التوفيق لمنتخبنا في بداية البطولة إن شاء الله نتيجة وأداء يليق بتاريخنا الكروي ومكانة مصر الحائزة على العدد الأكبر من البطولات الإفريقية".

 

 

 

وفي سياق آخر أقيم أمس حفل الافتتاح بمشاركة مجموعة من نجوم كارت افريقيا وكان النجم محمد رمضان أبرز المشاركين حيث قام بغناء الأغنية الرسمية للبطولة. 

 

 

ويلتقي اليوم الفريق الوطني مع فريق موزمبيق في أولى مبارياته في البطولة، حيث يتقدم المنتخب بهدف مقابل لاشئ بقدم اللاعب مصطفى فتحي، كما أن يعتبر منتخب مصر هو الأكثر تحقيقا للبطولة في قارة إفريقيا على مدار سبع مرات. 

  آخر أعمال نبيل الحلفاوي

 

ويذكر ان اخر اعمال نبيل الحلفاوي هو فيلم تسليم أهالي، والذي ضم كل من الفنانة دنيا سمير غانم، هشام ماجد، الراحلة دلال عبد العزيز، وغيرهم، والعمل من إخراج أحمد الجندي، يتناول العمل قصة موظفين حكوميين اثنين، دلال عبد العزيز لديها ابنة واحدة اسمها زاهية والتي تحلم بالزواج وبيومي فؤاد لديه ابن واحد اسمه خليل الذي يحلم بالهجرة إلى كندا. وفي ليلة زفاف ابو خليل وأم زاهية تنفجر مفاجأة في وجه ابنيهما حول حقيقة عملهما وتتوالى الأحداث من هنا في إطار كوميدي خفيف.

 

 

ايضا شارك في مسلسل "القاهرة كابول" الذي عرض في رمضان 2021 وشاركه في بطولته فتحي عبد الوهاب، خالد الصاوي، طارق لطفي، حنان مطاوع، من تأليف عبد الرحيم كمال ومن إخراج حسام على، يتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، وخاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث الإرهابي رمزي، الذي تولى خلافة جماعة إرهابية، ويتصدى له ضابط الشرطة عادل، وينقل الصورة المذيع طارق كساب.

 

 

نبيل الحلفاوي يشيد بدور مصر وقطر في القضية الفلسطينية: 

 

 

وجدير بالذكر أن أشاد الفنان نبيل الحلفاوي بدور مصر وقطر في القضية الفلسطينية بعد أن يأله أحد المتابعين عن رأيه فيما فعلته جنوب إفريقيا اليوم حيث قال:" مصر وقطر منذ بداية الأحداث تقومان بدور الوسيط بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة وتبادل الأسري إلى جانب تأمين دخول المساعدات. لا أظن أنه كان يمكن أن يتم هذا لو كانت هي من رفعت دعوى الإبادة الجماعية ضد الكيان الصهيوني.

 

 

وتابع:" كما أني لست خبيرا بالجوانب القانونية لكني قرأت أن جنوب إفريقيا طلبت أن تكون "منفردة" في رفع الدعوى ونصحت بعدم انضمام دول أخرى منعا للاختلاط الأوراق مما يؤدي إلى تأجيل أو تأخير قرار المحكمة الخاص بالتدابير المؤقتة(وقف إطلاق النار) ولذا نرى الدعم والتأييد من دول عدة ولكن لم تنضم أيا منها للدعوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي كأس أمم أفريقيا منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ

 

 

حينَ صرخَ الشهيد القائد السيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي ـ رضوانُ الله عليه ـ في وجهِ المستكبرين، لم تكنْ صرخةً عبثية، ولا شعارًا لحظيًّا، بل كانت استبصارًا قرآنيًّا عميقًا لطبائعِ الصراعِ، واستشرافًا استراتيجيًّا لمآلاتِ الهيمنةِ الأمريكية.
لم يكنْ مجردَ هتافٍ، بل إعلانُ تموضعٍ حضاريٍّ في معسكرِ المستضعفين، وبدايةُ مشروعٍ قرآنيٍّ متكاملٍ يواجهُ الهجمةَ العالميةَ بكلِّ أدواتِ المواجهةِ الممكنةِ: النفسيةِ، والعسكريةِ، والسياسيةِ، الاقتصاديةِ، والثقافيةِ.
الصرخةُ كفعلٍ عسكريٍّ ونفسيٍّ:
قال رضوان الله عليه: «دعوا الشعبَ يصرخْ في وجهِ الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم… هي الحكمة، ألسنا نقول: إن الإيمانَ يماني، والحكمةُ يمانية؟».
لقد وعى الإمامُ القائدُ طبيعةَ الصراعِ ومفاتيحَه النفسية والسياسية والعسكرية، فحوّل شعار
«الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام» إلى سلاحٍ نفسيٍّ ووجدانيٍّ وميدانيٍّ، غيّر موازينَ الوعي في الأمة.
لقد أثبتتِ التجربةُ أنَّ الحربَ اليومَ لم تَعُدْ حربَ ميادينَ فقط، بل هي حربُ عقولٍ وأعصابٍ وإرادات.
ولأنّ أمريكا وحلفاءَها يدركونَ أن الهيمنةَ تبدأُ من كسرِ العزائمِ وتطويعِ النفوسِ، كانت الصرخةُ ـ بما تحملهُ من شحنةِ وعيٍ وعقيدةٍ وثبات ـ حربًا معاكسةً تضربُ في العمقِ النفسيّ للعدو، وتفكّكُ بنيتَهُ الإعلاميةَ والمعنويةَ.
فمنذ أن رفعت الصرخةُ، لم تستطعِ الدعايةُ الأمريكيةُ أن تُقنعَ الشعوبَ بعدالةِ مشاريعها، ولا أن تصِمَ أنصارَ الله بالإرهاب، رغمَ سيلِ التهمِ والتضليلِ، لأنها أمامَ جدارِ شعارٍ نقيٍّ، لا يشوبهُ تطرّفٌ ولا يَقبلُ مساومة.
أن بُنيةِ الشعارِ ومفاعيلهِ العسكريةِ والنفسيةِ على ساحةِ الصراعِ الكونيِّ، أهان الاستكبار العالمي في فضح هشاشة القبة الحديدية.
الصرخةُ ومعادلةُ الردعِ البحرية:
في خضمِّ معركةِ الفتحِ الموعود، تحوّل الشعارُ من هتافٍ إلى تكتيك، ومن صوتٍ إلى صاروخ.
أغلقتِ الموانئُ، توقّفَ ممرُّ إيلات، وارتبكتْ حاملاتُ الطائرات، وسُحقتِ الهيبةُ الأمريكيةُ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن. ولأولِ مرةٍ في التاريخ، تقفُ البوارجُ الأمريكيةُ عاجزةً عن حمايةِ السفنِ الإسرائيليةِ، وتضطرُّ لمواجهةِ طائراتٍ مسيّرةٍ يمنيةٍ وصواريخَ باليستيةٍ ومجنحةٍ، بعضها فرطُ صوتيّ، انطلقتْ باسمِ الشعارِ، وبروحِ المشروعِ القرآنيّ.
الصرخةُ ومنظومةُ الدفاعِ الجوّي والمعركةُ النفسية:
معركة الثقافة والمصطلحات:
حينَ تحوّلتْ المعركةُ إلى السماءِ، وإسقاط 18 طائرة “إم كيو 9” أمريكي،22 طائرة أمريكية نوع (MQ-9 ) والأف-١٥ والأف-١٦، وسجّلَ أرقامًا غيرَ مسبوقةٍ في التصدي لطيرانِ العدوّ، كانت الصرخةُ هي الموجهَ الأخلاقيّ والعقائديّ للمقاتلِ اليمنيّ. هذا المقاتلُ لا يقاتلُ بدافعِ الأجرِ أو الثأرِ، بل بدافعِ الإيمانِ بالله، والبراءةِ من أمريكا، والولاءِ لمحورِ الحقّ. ومن هنا، فإنّ شعارَ الصرخةِ ـ كما أشار السيد القائد عبد الملك الحوثي، يحفظه الله، أنّ “الشعار” ليس مجرّد هتاف، بل سلاحٌ ثقافيٌّ وسياسيٌّ وعسكريٌّ في وجه قوى الاستكبار.
فهو يفضح الهيمنة الأمريكية، ويُعبّئ الأمة وعيًا ورفضًا للتبعية، ويُمهِّد لموقف عمليٍّ يُثمرُ في ميادين التصنيع العسكري والمواجهة.
ومن الشعار بدأت المسيرة، وبالشعار تستمر حتى تحرير القدس.
مكاسبُ الصرخةِ:
وضوحُ العدوِّ، وكشفُ العملاء، لقد كشفتِ الصرخةُ زيفَ الديمقراطيةِ الغربية، وأظهرتْ أنظمةَ التطبيعِ على حقيقتِها، وأسقطتِ الأقنعةَ عن وجوهِ التبعيةِ السياسيةِ والثقافيةِ والاقتصادية.
فضحتْ الحركاتِ التكفيريةَ التي تحرّكت في سورية وصمتتْ في فلسطين، وعرّتْ العقيدةَ القتاليةَ الغربيةَ التي لا تعرفُ الشرفَ ولا تعرفُ القدس وعندما نقضت أمريكا الفيتو في مجلس الأمن، طبقت الصرخة الفيتو في البحر الأحمر.
الصرخةُ والبراءةُ:
من شعائرِ الحجِّ إلى شعائرِ الجهاد من رميِ الجمراتِ في منى، إلى قصفِ السفنِ في بابِ المندب، تتجلّى الحكمةُ اليمانيةُ في أوضحِ صورِها. فالصرخةُ ليستْ إلا امتدادًا لشعيرةِ البراءةِ التي أُمرنا بها في التوبةِ:
(براءةٌ من اللهِ ورسولِه إلى الذين عاهدتم من المشركين).
وكما نرمي الجمراتِ إعلانًا للعداءِ مع إبليس، نرمي الصواريخَ والمسيراتِ براءةً من الشيطانِ الأكبر، لقد جاءَ هذا الشعارُ متّصلًا بشعائرِ الله، تمامًا كالرجمِ في مِنى، حيثُ يرمي الحجيجُ الشيطانَ رمزًا للبراءة والمواجهة، وهكذا هي الصرخة، رجمٌ للشيطانِ الأكبرِ أمريكا، وقطعٌ لعهدِ التبعية، وإعلانُ سخطٍ دائمٍ في وجهِ الطغيان.
إنها صلةٌ إيمانيةٌ باللهِ تجعلنا أقوياء، وتجعلُ عدوَّ اللهِ ضعيفًا ومرتبكًا أمام ثباتنا.
الصرخةُ والقضيةُ المركزية:
حينَ ارتبطَ الشعارُ بفلسطين، دوَّى في أصقاع الكوكب لتصبح صرخة عالمية.
عندما ارتبطتِ الصرخةُ، شعارُ المشروعِ القرآني، بالقضيةِ المركزيةِ للأمةِ ـ فلسطين ـ تحوّلتْ من مجرّدِ شعارٍ يمنيٍّ إلى صرخةٍ أمميةٍ تتردّدُ في مساجدِ طهران، وساحاتِ بغداد، وجبالِ لبنان، وأزقةِ غزّة، ومدنِ الجنوبِ الأفريقي، وبلدانِ أميركا اللاتينية.
لقد أصبحتِ الصرخةُ رايةً تحتمي بها قلوبُ المحرومينَ، ويتسلّحُ بها كلُّ مستضعفٍ في وجهِ الطغاةِ والمحتلين.
فحيثُ وُجِدَ الظلمُ، يجبُ أن تُرفَعَ الصرخة، وحيثُ وُجِدَ الاستكبارُ، لا بدّ أن يُسمَعَ صوتُ البراءةِ في وجهِه.
وهكذا، لم تعُد الصرخةُ ملكًا لجغرافيا محددة، بل صارتِ الميثاقَ الثوريَّ للأحرار، والدستورَ الأخلاقيَّ للمقاومين، والبوصلةَ التي تُشيرُ دومًا إلى القدسِ، مهما حاولَ المطبّعونَ تشويهَ الطريق.

مقالات مشابهة

  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة منتخب الشباب أمام جنوب إفريقيا
  • كباكا: سنقاتل من أجل الفوز على جنوب إفريقيا وإسعاد الجماهير المصرية
  • اليوم.. منتخب الكرة النسائية للصالات يواجه غينيا في كأس أمم إفريقيا
  • منتخب مصر يتسلح بالأرض والجمهور في أمم إفريقيا تحت 20 عامًا
  • رامي صبري يُحيى حفل افتتاح إمم إفريقيا للشباب في مصر
  • حسن الرداد: سليمان عيد كان نبيل الحلفاوي بتاع الكوميديا
  • منتخب مصر تحت 20 سنة يواصل تدريباته في معسكر العاصمة.. ونبيه يدرس جنوب إفريقيا بالفيديو
  • وصول منتخب المغرب للشباب إلى القاهرة للمشاركة في كأس إفريقيا تحت 20 سنة
  • منتخب الصالات النسائي في مواجهة مشتعلة أمام أنجولا بكأس أمم إفريقيا