إيران: الإفراج عن صحفيتين متهمتين بتغطية قضية مهسا أميني
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
البوابة- قالت وسائل إعلام إيرانية: إن السلطات الإيرانية أفرجت، اليوم الأحد، عن صحفيتين كانتا مسجونتين لتغطيتهما مقتل مهسا أميني في عام 2022م.
اقرأ ايضاًوفاة 9 إيرانيين بسبب مشروبات كحولية "مغشوشة"
وقالت صحيفة "شرق" الإصلاحية: إن نيلوفر حامدي (31 عاما)، وإلها محمدي (36 عاما) أُفرج عنهما مؤقتا من سجن إيفين في طهران.
وقد حُكم على الصحفيتين بالسجن 6 سنوات بتهمة التجسس، و6 سنوات أخرى بتهمتي الدعاية ضد نظام الجمهورية والتآمر ضد البلاد.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الصحفيتين ممنوعتان من السفر خارج البلاد.
وقد جرى توقيف حامدي ومحمدي بسبب تغطية وفاة مهسا أميني في مركز للشرطة عام 2022م.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم مواطنا يهوديا أدين بجريمة قتل
أقدمت السلطات الإيرانية، على إعدام مواطن يهودي كان قد أدين بجريمة رجل عام 2022، إثر خلاف شخصي بينهما، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية، الإثنين.
وأوضح موقع "ميزان أونلاين"، التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أن حكم الإعدام نفذ بحق أرفين قهرماني (23 سنة)، بعد أن أيدت المحكمة العليا في البلاد حكما سابقا صدر عن محكمة أخرى، العام الماضي.
ونقل التقرير الذي نشره الموقع، عن حميد رضا كريمي، المدعي العام في مدينة كرمنشاه الواقعة غربي إيران، قوله إن المحكمة ومحاميي الشخص المدان وأقاربه، "فشلوا في إقناع أسرة الضحية بالتخلي عن القصاص" والعفو فعليا عن قاتله.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن تلك الواقعة تمثل حالة نادرة لإعدام شخص ينتمي إلى أقلية دينية في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
وكانت السلطات القضائية الإيرانية قد أعلنت، قبل أسبوع، إعدام المعارض الإيراني الألماني جمشيد شارمهد (69 عاما)، الذي كانت تحاكمه بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
دعا للملكية.. إيران تعدم معارضا اتهمته بـ"الفساد في الأرض" أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، الاثنين، إعدام المعارض الإيراني الألماني جمشيد شارمهد (69 عاما)، الذي كانت تحاكمه في تهم تتعلق بـ"الإرهاب".وكانت المحكمة العليا قضت بإعدام المعارض، الذي اختطفته السلطات الإيرانية عام 2020، لإدانته بالمشاركة في هجوم استهدف مسجدا وأوقع 14 قتيلا في 2008، ونفت عائلته بشدة الاتهامات.
يشار إلى أن منظمة العفو تطلق منذ فترة حملة تحت شعار "أوقفوا موجة الإعدام في إيران"، قائلة عبر بيانها الداعي إلى توقيع عريضة لصالح الأمر، إن الأشهر الـ5 الأولى من 2024، شهدت تضاعف عدد عمليات إعدام الأشخاص المدانين بجرائم تتعلق بالمخدرات 3 مرات مقارنة بالعدد المسجل في الفترة نفسها من 2023.
وتمس هذه العمليات في الغالب المجتمعات الأكثر فقرا.
وفي تقرير آخر نشرته أبريل الماضي، قالت المنظمة إن عام 2023 شهد تسجيل 853 عملية إعدام وهو العدد الأعلى منذ سنة 2015، بزيادة نسبتها 48 في المئة عن 2022 وزيادة بنسبة 172في المئة عن 2021.
كما شهد عام 2023 تصعيداً "صادما" على حد تعبير "العفو الدولية"، في استخدام عقوبة الإعدام ضد الأحداث الجانحين، حيث تم إعدام صبي يبلغ من العمر 17 عاما وأربعة شبان أدينوا بجرائم وقعت عندما كانوا دون سن 18عاماً.