توفيت الملكة "اليزابيث" الثانية في عام 2022 في 8 سبتمبر عن عمر يناهز الـ 96 عاماً بعد أن  حكمت بريطانيا لمدة طويلة جدًا وصلت إلى  أكثر من 70 عاماً .

اقرأ ايضاًبيع سيارة الملكة اليزابيث الثانية Jaguar X-Type Estate في المزاد العلني - مواصفاتهاالكشف عن تفاصيل اللحظات الأخير من حياة الملكة اليزابيث
 

بالرغم من مرور أكثر من عام على وفاتها إلى انها ما زالت تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات السياسية حول العالم.

ومؤخرًا كشفت عدد من الصحف البريطانية عن تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة من وفاة الملكة البريطانية، ونقلًا عن السكرتير الخاص لها فإن الملكة توفيت وهي نائمة، وكشفت الجهات الرسمية من خلال سبب الوفاة المدرج على شهادة وفاتها بإنها ماتت بسبب الشيخوخة ولم تعاني من أي مشكلة صحية.

وعن اللحظات الأخيرة في حياة الملكة الراحلة قال السكرتير الشخصي لها: "توفيت بهدوء تام خلال نومها، لقد وصلت الى سن الشيخوخة وفارقت الحياة دون أي الم".

وعن كيفية تلقي الملك تشارلز الذي كان وليًا للعهد حينها خبر وفاة والدته قالت بعض المصادر: "قضى الملك تشارلز الثالث ما يقارب الساعة بمفرده مع والدته قبل أن تفارق الحياة، وتركها لاستنشاق بعض الهواء والخروح إلى الطبيعة.

اقرأ ايضاًالملك تشارلز يشارك صورة من طفولته مع والدته في أول عيد أم بعد وفاة الملكة اليزابيث

وتابع المصدر: "وخلال عودته إلى القلعة تلقى الملك تشارلز خبر وفاة والدته من قبل أحدث مساعديه على الهاتف".


 

وبعد وفاة الملكة توج تشالز ملكًا على بريطانيا فيما أصبح ابنه الأكبر الأمير ويليام وليًا للعهد، وغادر ابنه الأصغر الأمير هاري القصر الملكي والحياة الملكية رفقة زوجته الفنانة الأمريكية المعتزلة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الملكة اليزابيث أخبار ملكية أعمال ملكية وفاة الملكة الملکة الیزابیث الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين

يشهد اليمن موجة تفشٍ مقلقة لمرض الحصبة، في واحدة من أسوأ الأزمات الصحية التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة، وسط ضعف حاد في البنية التحتية الصحية، وتراجع واسع لحملات التحصين، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح الآلاف، وخاصة من الأطفال.

 

وتتصدر العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتا لحج وأبين قائمة المناطق المتأثرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الصحية مئات الإصابات المؤكدة، إضافة إلى وفيات عديدة، في وقتٍ تعجز فيه السلطات المحلية والمنظمات الصحية عن احتواء المرض، وسط تحذيرات من أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.

 

عدن.. بؤرة التفشي الأولى

 

في عدن، بلغ عدد الإصابات بمرض الحصبة خلال الربع الأول من العام 2025 حوالي 950 حالة، معظمها تعود لسكان محليين، فيما جاءت 50 حالة من محافظات مجاورة، وسُجّلت 8 حالات وفاة حتى الآن.

 

وتتركز أعلى معدلات الإصابة في مديريات البريقة، ودار سعد، والشيخ عثمان، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية، تحتضن عددًا كبيرًا من النازحين، ما ساعد على تسارع انتشار المرض.

 

لحج.. أرقام مقلقة ونداءات استغاثة

 

وفي محافظة لحج، لم يكن الوضع أقل خطورة. فقد أكد مكتب الصحة بالمحافظة، تسجيل 430 إصابة في عموم المديريات، معظمها لأطفال غير مطعّمين.

 

واحتلت مديرية تبن الصدارة بـ165 إصابة، تلتها الملاح بـ45، ثم ردفان والحوطة، وسُجلت حالتي وفاة إحداهما في تبن، والأخرى في الحد.


 

أبين.. جهود استباقية لكن الخطر قائم

 

أما في محافظة أبين، فرغم أن الأرقام لا تزال محدودة مقارنة بعدن ولحج، إلا أن القلق يتزايد، خصوصًا مع وجود حالات عزوف عن اللقاح بين الأهالي.


 

 

أسباب التفشي... وتبعاته الخطيرة

 

يعود تفشي مرض الحصبة في اليمن إلى جملة من الأسباب المعقدة والمتداخلة التي فاقمت الوضع الصحي الهش أصلًا. فقد أدى الانهيار الواسع في منظومة التحصين نتيجة الحرب المستمرة، إلى تراجع حاد في حملات التطعيم، خاصة في المناطق النائية والمناطق المتأثرة بالنزاع. كما ساهم العزوف المجتمعي عن تلقي اللقاحات، نتيجة انتشار الشائعات والمعتقدات الخاطئة، في تراجع معدلات التحصين، وهو ما زاد من قابلية الأطفال للإصابة بالمرض.

ويضاف إلى ذلك تداعيات النزوح الداخلي، حيث تتنقل أعداد كبيرة من غير المطعّمين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المحافظات الأخرى، ما يساهم في نقل العدوى وتوسيع رقعة انتشار المرض. كما أن سوء التغذية المنتشر بين الأطفال يزيد من ضعف المناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. في الوقت نفسه، مثّل الرفض الرسمي من قبل مليشيا الحوثي لحملات التلقيح، وترويجها لمعلومات مضللة حول اللقاحات، خطرًا مباشرًا على سلامة الأطفال، إلى جانب ضعف الوعي المجتمعي في المناطق الريفية، وصعوبة الوصول إلى السكان هناك، وتأخر اكتشاف الحالات، وكلها عوامل فاقمت الأزمة وساهمت في عودة الحصبة إلى واجهة التهديدات الصحية القاتلة في البلاد.

 

تفشٍ وطني واسع.. أرقام صادمة

 

لم تقتصر الحصبة على عدن ولحج وأبين، ففي محافظة مأرب، تم تسجيل 663 حالة اشتباه، منها 70 مؤكدة، و10 حالات وفاة.
وفي تعز، تم الإبلاغ عن 460 إصابة، بينها 104 حالات مؤكدة و3 وفيات.

أما منظمة الصحة العالمية، فقد وصفت تفشي الحصبة في اليمن بأنه من بين الأسوأ، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 33 ألف حالة اشتباه و280 وفاة منذ بداية 2024.

 

دعوات عاجلة لحملات تحصين وطنية

أمام هذا الوضع الخطير، تتصاعد الدعوات لإطلاق حملات تحصين طارئة واسعة النطاق، تشمل كل المحافظات، وتستهدف جميع الفئات العمرية المعرضة للخطر.

ويؤكد خبراء الصحة أن وقف تفشي الحصبة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، ودعم عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، فضلًا عن ضرورة تبني استراتيجية وطنية متكاملة للتطعيم، والتصدي للإشاعات التي تروّج ضد اللقاحات.

مقالات مشابهة

  • وفاة معلم أثناء ذهابه للمدرسة في الفيوم.. وصديقه يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • فيديو وفاة شريف مدكور يشعل غضبه
  • وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته المفاجئة
  • التفاصيل الأخيرة في حياة مدير إدارة تعليم الباجور قبل وفاته بأزمة قلبية
  • تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين
  • تفاصيل أول زيارة خارجية لملك بريطانيا منذ دخوله المستشفى
  • اعترافات أمام القاضى.. كيف ينهار المجرمون فى اللحظات الأخيرة؟
  • الأمير ⁧‫ويليام‬⁩ ينفصل عن والده الملك ⁧‫تشارلز‬⁩
  • الملك تشارلز يقوم بأول رحلة خارجية بعد دخوله للمستشفى
  • تفاصيل اللحظات الأولى لقصف الصحفيين جنوب قطاع غزة.. جسدٌ ملتهب