#احفاد #مانديلا ينتصرون لفلسطين
#بسام_الياسين
حاجتي للكلام عن نيلسون مانديلا ،حاجة ظامىء غزي لرشفة ماء،وسعادة طفل باول الكلام عن #انتصارات #المقاومة.الرجل امتلك شعبية كاسحة بنضاله،لا بفبركات اعلاميه ولا بطولات وهمية، فأستحق اعذب الكلام واجمله.حينما تكتب عنه،تعتريك دهشة منه وحباً له.
ذلك الجنوبي افنى عمره لتحرير الجنوب.
#جنوب_افريقيا الدولة التي بقيت دون باقي دول العالم،تدور مع الحق اين ما يدور.فانبرت ، للدفاع عن #فلسطين،بلا تكليف من ” دولة المقاطعة في رام الله “، ولا من #الجامعة_العربية ،وإمعاناً في السخرية، من شاعر البلاغة و المبالغة اسقط الجنوب الدول الاسلامية وفضح الكذبة الكبرى : ـ ملأنا البر حتى ضاق عنا / وظهر البحر نملؤه سفينا .
تتوه في دهاليز اللغة.تستعصي عليك المفردات،تضيع منك التعابير في حضرة #السنديانة الصلبة التي شقت طريقها بين مفاصل صخرة، بحثاً عن خيط ضوءٍ وغيمة ماء في قارة كان يقال انها سوداء، ليتم سرقة ثرواتها واستعباد اهلها.عملاق تحس بالضآلة امامه،مهما أُوتيت من حكمة وبلغت شأواً في البلاغة،حتى لو اشعلت له قناديل الابجدية نورا او استنبت صحاري الربع الخالي ورداً.هوقدوة، اثمرت تعاليمه الانسانية،و فعلت فعلها في وجدان احفاده عدالة ونُبلا.اعظم تجلياتها الدفاع عن فلسطين ـ اليتيمة ـ عربياً واسلامياً.هي كما اخوة يوسف. القوه في غيابت الجب لبنتهي امره، واتهموا الذئب زورا بدمه،وهي كنبوءة سيدنا المسيح، عند احس بالريبة من احد حوارييه فقال له :ـ ستنكرني هذه الليلة قبل ان يصيح ديك ثلاث.فعلاً انكره .
مانديلا، لم يصلِ ركعة،لم ينتسب لحزب قومي ولا لليسار،لكنه اعطى درساً للدنيا، كيف يكون الانتصار للمستضعفين يوم قال :ـ ” حريتنا لن تكتمل الا بحرية الفلسطينيين”.فالقضية اعدل قضية في المعمورة،لم تجد محام جسور للدفاع عنها على مدار سيعين سنة، الى ان جاء احفاد مانيلا أ غاندي افريقيا ـ، ليسجلوا اعظم مرافعة في التاريخ دفاعاً عن فلسطين واهلها، ثم يدينوا مذابحها بعامة ومذبحة غزة بخاصة. مرافعة قوية متماسكة فضحت اسرائيل،فخسرت اسرائيل العالم واصبحت عبئاً عليه.
فلسطين ان ابتعدت عنا تسكن فينا،وان اقتربت نذوب فيها.هي اقرب منا الينا. لذلك شعرنا بالخجل حين جرجر احفاد مانديلا اسرائيل للمحكمة، لانهم احرجوا العرب،و كسروا الفكرة الذهنية المأخوذة عنها، انها فوق القوانيين.
سيدي مانديلا،اعود لك. العظمة توأمك والمهابة ظلك.كنت متميزاً على اقرانك،متفوقاً بدراستك.فقدت النضال ضد الفصل العنصري،وهذا لم يرقْ للانجليز المستعمرين فسجونك.زادك السجن مهابة فوق مهابتك،رغم انه سرق عمرك.وانا اذكرك، تذكرت سيدنا بلال الحبشي من ذات منبعك .الرجل الباحث عن الحقيقة في مكة.
كان من اوائل حملة الراية. تحّمل لاجلها ما لا يطاق،فذاع صيته.وكان اذا ذكر اسمه قالت الناس :ـ سيدنا ابو بكر،اعتق سيدنا بلال ـ. يوم فتح مكة،ارتقى بلال بطلب من النبي عليه السلام، كتفي ابا بكر وعمر للصعود على سطح الكعبة، ليصدح ، بـ الله اكبر،دون باقي الصحابة، فظفر الحبشي بما لم يظفر به سادة قريش واشراف مكة.المكرمة الالهية الثانية،كانت يوم فتح بيت المقدس، فقد الح عليه سيدنا عمر،رفع بلال الآذان في المسجد الاقصى .
فسلام للمقاومة وسلام على #غزة التي ردت للعربي سيرته الاولى،روحه المستلبة، افتنانه بعبقرية سيفه،اعتزازه بوفاء حصانه،اعلاء رايته المنكسة،اعادة الاقصى لاهله،و لو لم يبق، حجر على حجر في الدنيا.الاهم ان غزة،رفعت منسوب الوعي لدى الشباب العربي،وفجرت عشرات الاسئلة العمية،ما يمهد فتح ابواب جهنم السبعة في الايام المقبلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: احفاد مانديلا بسام الياسين انتصارات المقاومة غزة راية بيضاء جنوب افريقيا فلسطين الجامعة العربية غزة
إقرأ أيضاً:
دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
يمانيون../
في ظل الصراعِ الفلسطيني “الإسرائيلي” المُستمرّ، تتعدَّدُ أشكالُ الدعم التي تتلقاها حركاتُ المقاومة الفلسطينية من دول ومنظمات في المنطقة.
من أبرز هذه القوى التي تقدِّمُ دعمًا فاعلًا هو اليمن -قيادةً وشعباً وجيشًا- التي ترى في دعمِ فلسطين جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها العقائدية والسياسية في مواجهة الهيمنة الغربية والصهيونية. هذا الدعم -الذي يتجاوز البُعدَ السياسي ليصلَ إلى التعاوُنِ العسكري والتقني- يعكس مدى التزام اليمن بالقضية الفلسطينية، ويشكِّلُ جزءًا من محاورِ استراتيجيةٍ أوسعَ.
الأَسَاسُ الفِكري والديني لدعم القضية الفلسطينية:
ينبعُ الدعمُ اليمني، وتحديدًا من حركة أنصار الله، من أُسُسٍ دينيةٍ وعقائدية عميقة تجمع بين الشعبَين العربيين في اليمن وفلسطين. اليمن ترفُضُ اعتبارَ القضية الفلسطينية مُجَـرّد نزاع سياسي، بل هي جزءٌ من صراع طويل ضد الاستعمار الغربي والهيمنة الصهيونية، وهو ما يتقاطعُ مع مفهوم الجهاد الذي تتبناه اليمن. في هذا السياق، ترى أن الدعم للمقاومة الفلسطينية هو واجب ديني وأخلاقي، حَيثُ يعتقد اليمنيون أن الصراعَ في فلسطين هو جزء من معركة أوسع ضد الظلم والاحتلال في المنطقة.
اليمنُ ترى في فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل حماس والجهاد الإسلامي، تجسيدًا للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الدعم السياسي والدبلوماسي:
منذ اندلاع ثورة 21 سبتمبر 2014م، أكّـدت اليمنُ مواقفَها الثابتةَ تجاه القضية الفلسطينية. فقد ظلت تساند حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية والعربية، مجدِّدةً دعواتها لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفضها لأي تطبيع مع الاحتلال. كان المجلس السياسي الأعلى -أعلى سلطة سياسية في صنعاء- من أبرز الأصواتِ التي ترفُضُ أيةَ تسوية أَو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
في الدبلوماسية العربية والإسلامية، تحرصُ حكومةُ صنعاءَ على التأكيدِ على موقفها الرافض للاحتلال الإسرائيلي ودعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الإسرائيلي. من خلال هذه المواقف، تسعى إلى الضغط على الدول العربية والإسلامية لتفعيل مواقفها السياسية والدبلوماسية لصالح القضية الفلسطينية.
الدعم العسكري والتقني:
يعد الدعم العسكري والتقني جزءًا من الاستراتيجية التي تتبناها اليمنُ في دعم المقاومة الفلسطينية. على الرغم من التحديات التي تواجهُها؛ بسَببِ الحرب المُستمرّة والحصار المفروض عليها، فَــإنَّ اليمنَ لم تتوانَ عن تقديمِ الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية. هذا الدعم يشمل توفير تقنيات متطورة في مجال الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهي التقنياتُ التي طورَّتها اليمن خلال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
التعاون بين القوات المسلحة اليمنية التابعة لـحكومة صنعاء والفصائل الفلسطينية في مجالات التدريب العسكري وتبادُل الخبرات في حربِ العصابات يعد من أبرز أشكال الدعم. هناك تقاريرُ تشيرُ إلى أن اليمنَ قدمت للمقاومة الفلسطينية صواريخَ وطائراتٍ مسيَّرة لتعزيز قدرتها على مواجهة الهجمات الإسرائيلية الجوية، وهي تقنياتٌ يمكن أن تكونَ لها تأثيراتٌ استراتيجيةٌ كبيرة في ميدان المعركة.
إضافة إلى ذلك، نفَّذت القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتٍ عسكريةً في البحر الأحمر استهدفت السفنَ الإسرائيليةَ أَو التابعة لحُماة كيان الاحتلال، في خطوة لتعزيزِ الضغط على “إسرائيل” وتحقيق الردع العسكري. هذه العمليات تكشفُ عن قدرة اليمن على تنفيذ هجمات معقَّدة باستخدام تقنيات متطورة مثل الطائرات المسيَّرة؛ مما يساهمُ في تعزيزِ محور المقاومة في المنطقة.
التأثيرُ على التوازُن الإقليمي والدولي:
الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية ليس مُجَـرّدَ تعبير عن تضامن شعبي، بل هو جزءٌ من استراتيجية أكبرَ تهدفُ إلى تعزيزِ موقفها في مواجَهةِ التحالفات الدولية والإقليمية التي تدعَمُ “إسرائيل”. من خلال دعمِ المقاومة الفلسطينية، تسعى صنعاء إلى إرسالِ رسالة قوية إلى المملكة السعوديّة ودول الخليج التي تسعى إلى تطبيعِ العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
الآثار الاجتماعية والثقافية في اليمن:
على الصعيد الداخلي، يعكسُ الدعم اليمني لفلسطين روحًا من التضامُنِ الشعبي. في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهُها الشعب اليمني جراء الحرب والحصار، يصبح الدعم لفلسطين جزءًا من الوعي الشعبي الجماهيري. المسيرات والمظاهرات في اليمن تشكل مِنصةَ تعبير قوية عن التزام الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية، وتُظهِرُ مدى تأثير هذه القضية على الوعي السياسي والاجتماعي في اليمن.
إنَّ هذا الدعم يعزِّزُ من مكانةِ اليمنِ بقيادة السيد عبد الملك الحوثي في العالَمِ العربي، ويجعلُها تمثِّلُ القوةَ الإقليميةَ التي تسعى إلى مقاومةِ العدوان الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة. كما أن هذا الموقفَ يخلُقُ تضامنًا جماهيريًّا في المنطقة مع الشعب الفلسطيني؛ مما يعزِّزُ من قوة حركات المقاومة ضد الاحتلال.
التحدياتُ والتأثيرات المستقبلية:
رغم الدعم المُستمرّ الذي تقدِّمُه اليمنُ للمقاومة الفلسطينية، فَــإنَّ هناك تحدياتٍ كبيرةً تواجه هذا الدعم. من بين هذه التحديات، الضغوطُ الدولية والعربية على اليمن، خَاصَّة من قبل الدول المطبِّعة التي ترفض دعم المقاومة الفلسطينية.
ومع ذلك، فَــإنَّ صنعاء مُستمرّة في موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتعملُ على تعزيز علاقاتها مع فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار استراتيجية إقليمية أوسعَ تهدف إلى مقاومة الهيمنة الصهيونية والعدوان الأمريكي. هذا الدعم يعكسُ التزامًا استراتيجيًّا بعيدًا عن الاعتبارات السياسية الضيِّقة، ويشكل رسالةً واضحةً للعدو الإسرائيلي بأن المقاومةَ الفلسطينية ستظلُّ حيةً في كُـلّ زاوية من العالم العربي.
الخُلاصة:
دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية هو جزء من رؤية استراتيجية أوسعَ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدِّي للهيمنة الغربية. هذا الدعم العسكري، الدبلوماسي، والتقني يعزز من قوة محور المقاومة في المنطقة، ويضعُ اليمن في موقفٍ قوي على الساحةِ الإقليميةِ والدولية. ورغمَ التحديات التي تواجهها، تظل اليمن متمسكة بمواقفها الثابتة، مؤكّـدة أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية استراتيجية في السياسة الإقليمية والداخلية للبلاد.
* ثائر أبو عياش كاتبٌ فلسطيني- بتصرُّف يسير