سواليف:
2025-04-30@18:20:53 GMT

احفاد مانديلا ينتصرون لفلسطين

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

#احفاد #مانديلا ينتصرون لفلسطين

#بسام_الياسين

حاجتي للكلام عن نيلسون مانديلا ،حاجة ظامىء غزي لرشفة ماء،وسعادة طفل باول الكلام عن #انتصارات #المقاومة.الرجل امتلك شعبية كاسحة بنضاله،لا بفبركات اعلاميه ولا بطولات وهمية، فأستحق اعذب الكلام واجمله.حينما تكتب عنه،تعتريك دهشة منه وحباً له.

ذلك الجنوبي افنى عمره لتحرير الجنوب.

مقالات ذات صلة مئة يوم و #غزة لم ولن ترفع #راية_بيضاء 2024/01/14

#جنوب_افريقيا الدولة التي بقيت دون باقي دول العالم،تدور مع الحق اين ما يدور.فانبرت ، للدفاع عن #فلسطين،بلا تكليف من ” دولة المقاطعة في رام الله “، ولا من #الجامعة_العربية ،وإمعاناً في السخرية، من شاعر البلاغة و المبالغة اسقط الجنوب الدول الاسلامية وفضح  الكذبة الكبرى : ـ ملأنا البر حتى ضاق عنا / وظهر البحر نملؤه سفينا .

تتوه في دهاليز اللغة.تستعصي عليك المفردات،تضيع منك التعابير في حضرة  #السنديانة الصلبة التي شقت طريقها بين مفاصل صخرة، بحثاً عن خيط ضوءٍ وغيمة ماء في قارة كان يقال انها سوداء، ليتم سرقة ثرواتها واستعباد اهلها.عملاق تحس بالضآلة امامه،مهما أُوتيت من حكمة وبلغت شأواً في البلاغة،حتى لو اشعلت له  قناديل الابجدية نورا او استنبت صحاري الربع الخالي ورداً.هوقدوة، اثمرت تعاليمه الانسانية،و فعلت فعلها في وجدان احفاده عدالة ونُبلا.اعظم تجلياتها الدفاع عن فلسطين ـ اليتيمة ـ عربياً واسلامياً.هي كما اخوة يوسف. القوه في غيابت الجب لبنتهي امره، واتهموا الذئب زورا بدمه،وهي كنبوءة سيدنا المسيح، عند احس بالريبة من احد حوارييه فقال له :ـ ستنكرني هذه الليلة قبل ان يصيح ديك ثلاث.فعلاً انكره .

مانديلا، لم يصلِ ركعة،لم ينتسب لحزب قومي ولا لليسار،لكنه اعطى درساً للدنيا، كيف يكون الانتصار للمستضعفين يوم قال :ـ ” حريتنا لن تكتمل الا بحرية الفلسطينيين”.فالقضية اعدل قضية في المعمورة،لم تجد محام جسور للدفاع عنها على مدار سيعين سنة، الى ان جاء احفاد مانيلا أ غاندي افريقيا ـ، ليسجلوا اعظم مرافعة في التاريخ  دفاعاً عن فلسطين واهلها، ثم يدينوا مذابحها بعامة ومذبحة غزة بخاصة. مرافعة قوية متماسكة فضحت اسرائيل،فخسرت اسرائيل العالم واصبحت عبئاً عليه.

 فلسطين ان ابتعدت عنا تسكن فينا،وان اقتربت نذوب فيها.هي اقرب منا الينا. لذلك شعرنا بالخجل حين جرجر احفاد مانديلا اسرائيل للمحكمة، لانهم احرجوا العرب،و كسروا الفكرة الذهنية  المأخوذة عنها، انها فوق القوانيين.

سيدي مانديلا،اعود لك. العظمة توأمك والمهابة ظلك.كنت متميزاً على اقرانك،متفوقاً بدراستك.فقدت النضال ضد الفصل العنصري،وهذا لم يرقْ للانجليز المستعمرين فسجونك.زادك السجن مهابة فوق مهابتك،رغم انه سرق عمرك.وانا اذكرك، تذكرت سيدنا بلال الحبشي من ذات منبعك .الرجل الباحث عن الحقيقة في مكة.

كان من اوائل حملة الراية. تحّمل لاجلها ما لا يطاق،فذاع صيته.وكان اذا ذكر اسمه قالت الناس :ـ سيدنا ابو بكر،اعتق سيدنا بلال ـ. يوم فتح مكة،ارتقى بلال بطلب من النبي عليه السلام، كتفي ابا بكر وعمر للصعود على سطح الكعبة، ليصدح ، بـ الله اكبر،دون باقي الصحابة، فظفر الحبشي بما لم يظفر به سادة قريش واشراف مكة.المكرمة الالهية الثانية،كانت يوم فتح بيت المقدس، فقد الح عليه سيدنا عمر،رفع بلال الآذان في المسجد الاقصى .

  فسلام للمقاومة وسلام على #غزة التي ردت للعربي سيرته الاولى،روحه المستلبة، افتنانه بعبقرية سيفه،اعتزازه بوفاء حصانه،اعلاء رايته المنكسة،اعادة الاقصى لاهله،و لو لم يبق، حجر على حجر في الدنيا.الاهم ان غزة،رفعت منسوب الوعي لدى الشباب العربي،وفجرت عشرات الاسئلة العمية،ما يمهد فتح ابواب جهنم السبعة في الايام المقبلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: احفاد مانديلا بسام الياسين انتصارات المقاومة غزة راية بيضاء جنوب افريقيا فلسطين الجامعة العربية غزة

إقرأ أيضاً:

عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!

"حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله فلسطين" (الشاعر مظفر النواب)

(1)
في ساحة "الفنا" الشهيرة في مدينة مراكش السياحية يقف عدد من بائعي العصائر الشعبية الفقراء الكرام، يبيعون العصير البارد الرخيص لري العطاشى في الساحة التي لا تعرف الهدوء، وفي نفس الوقت يروون عطشهم الشخصي لفلسطين، من خلال رفع أعلامها فوق العربات البالية، فالعطش قد يرويه العصير، أما فلسطين فلا ارتواء منها لمغربي!

وفي محلات الملابس الشعبية في السويقة في الرباط وغيرها من الأسواق الشعبية في المدن المغربية الأخرى، ترى الكوفية الفلسطينية إلى جانب القفطان والجلابية المغربية، وتلمح "تي شيرت" المنتخب الفلسطيني للكرة -الذي لم يحقق يوما أي إنجاز!- إلى جانب "تي شيرت” حكيم زياش أحد أبطال "أسود الأطلس" الحاصلين على المركز الرابع في كأس العالم 2022، والمعروف بمواقفه الداعمة لفلسطين.

يحب المغاربة فلسطين دون تكلف، ودون ادعاء، حتى أنهم لا يتحدثون عن هذا الحب عندما يعلمون أنك فلسطيني، ربما لأنهم لا يرون في هذا الحب منّة أو فضلا على فلسطين، أو لأنهم يعتقدون أن الحب لهذه الأرض، ومقدساتها، وقضيتها، هو شعور لا يحتاج إلى شرح، وأنه يستدعي الصمت أكثر من الكلام، خصوصا في ظل المجزرة المستمرة في قطاع غزة.

يبعد المغرب جغرافيا عن فلسطين حوالي 4000 كلم، لكن المغرب موجود في فلسطين. يشهد على هذا "باب المغاربة" في القدس، وتشهد على هذا علامات تركتها عروق دم أقدام الحجاج المغاربة الذين مروا في حواري القدس القديمة أثناء رحلة حجهم
(2)

في قاعة المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المغربي، يقف مئات الشباب والشابات والرجال والنساء يغنون لفلسطين. يرفعون أعلامها إلى جانب أعلام المغرب. يهتفون بأصوات عالية، ولكنة مغربية لا تخطئها فلسطين: الشعب يريد إسقاط التطبيع!

ثمة آلاف من العرب المغاربة، والأمازيغ المغاربة في القاعة، كلهم يلوحون بعلم فلسطين. لا يفرّق العرق هنا بين المغاربة في الانتماء لما يعتبرونه قضية وطنية تماما مثل قضيتهم الأولى، "وحدة التراب المغربي".

يشغل الـ"دي جي" النشيط أغاني فلسطينية إلى أجانب أغاني الحزب قبيل الافتتاح الرسمي للمؤتمر. لا غضاضة هنا أو مزاحمة بين الشأن الوطني المغربي والشأن الوطني المغربي الفلسطيني. يحفظ المؤتمرون عن ظهر قلب أناشيد "حسام الأحمد" و"أبو راتب" وأسماء أخرى لا أعرفها تغني لفلسطين، يرددونها بحماسة كبيرة لا تقل عن حماستهم لأغاني بلادهم وحزبهم.

تقف فرقة "الحسام" المغربية الملتزمة بآلاتها الموسيقية، وطبولها الكبيرة وشغفهم الذي لا يحده سقف سوى السماء، يغنون لفلسطين والمغرب ووحدته الترابية بلهجة جميلة وألحان تحلق بنا مع التراث المغربي والأندلسي، يرددون كلمات صادقة، بصدق عشقهم لفلسطين.

تغني فرقة السماح لمحمد الدرة. هل لا يزال أحد يتذكر أيقونة الدم الفلسطيني "الدرة" بعد كل هذه الجرائم والإبادة؟ نعم، يتذكره المغاربة، ويغنون له كما غنوا له عند أول قطرة دم سقطت من جسده الغض، الذي لم تستطع يدا أبيه النحيلتان حمايته من رصاص الغدر الصهيوني، فالعشق الحقيقي لفلسطين -كما هو في المغرب- لا يقدَم أبدا.

(3)

يبعد المغرب جغرافيا عن فلسطين حوالي 4000 كلم، لكن المغرب موجود في فلسطين. يشهد على هذا "باب المغاربة" في القدس، وتشهد على هذا علامات تركتها عروق دم أقدام الحجاج المغاربة الذين مروا في حواري القدس القديمة أثناء رحلة حجهم من المغرب إلى الحرمين الشريفين مرورا بالأقصى. يا الله! ما أقبح القوة والسياسة، فكيف يصدق العالم القوي كله "دولة" عمرها أصغر من عمر علامات أقدام المغاربة في حارات القدس العتيقة؟!

لم يترك المغرب في فلسطين حارة وبابا مغربيا فقط، بل ترك على تخومها أفضل ما فيها، شهداء كثيرين قضوا على طريق النضال الفلسطيني الطويل للتحرير والكرامة، من بينهم الشهيد عبد الرحمن أمغار، والرفيق الكراكي بنعلال النومري، والأمازيغي مصطفى علال صديق قزيبر المدفون في منطقة أرفود، والرفيق الحسين بن يحيى الطنجاوي الذي دفن أولا في فلسطين قبل أن ينقل جثمانه في عملية تبادل عام 2008 ليدفن في الرشيدية، ليكون جسده العظيم ودماؤه النازفة رابطا بين أرض فلسطين وأرض المغرب.

(4)

يبعد المغرب عن فلسطين آلاف الكيلومترات، ولكن فلسطين -على الحقيقة- موجودة في كل شوارع ومدن وقرى المغرب. لا يمر أسبوع دون أن تمتلئ شوارع المغرب من أقصاه إلى أقصاه دعما لفلسطين وتنديدا بالمجزرة التي ترتكب في غزة ورفضا للتطبيع بين المغرب ودولة الإجرام.

في كل أسبوع تتوشح شوارع طنجة، والدار البيضاء، وعشرات المدن والنواحي المغربية بالعلم الفلسطيني. لم تهدأ هذه المظاهرات رغم طول زمن الإبادة واعتياد الكثيرين للمجزرة، ويأس الكثيرين أيضا من جدوى المظاهرات، ولكن المغاربة لم يسمحوا لأنفسهم باعتياد قتل إخوانهم الفلسطينيين، ولم يسائلوا أنفسهم عن جدوى نشاطهم، بل قرروا أن يدافعوا عن أنفسهم وكرامتهم من خلال الوقوف في المكان الصحيح، ومن خلال اتخاذ الموقف الذي لا يصح للمغربي إلا أن يكون في صفه.

وحتى قبل المجزرة والإبادة الأخيرة، كانت فلسطين دائما حاضرة في أغاني ألتراس الأندية المغربية، من الرجاء الرياضي إلى الوداد البيضاوي، حيث كانت فلسطين إلى جانب الهموم الشعبية مادة للهتافات والغناء في الملاعب، حتى أصبحت أغنية مدرجات ألتراس الرجاء "رجاوي فلسطيني" أغنية عربية تجوب البلاد جميعها، تتحدث بلهجة مغربية صار العرب يبحثون فيها ليفهموها أكثر، والأهم، ليفهموا أن هموم هذه الأمة واحدة، فسبحان رب فلسطين الذي جعلها مادة للوحدة بين كل المتضادين!

تحدث عشرات السياسيين المغاربة قبل أيام في المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المغربي، أم أقول الفلسطيني؟ وكل الأحزاب المغربية فلسطينية! بدون استثناء واحد، لم تغب فلسطين عن كلمة أي متحدث منهم. كانت فلسطين حاضرة في الكلمات جنبا إلى جنب مع المغرب
يالي عليك القلب حزين.. وهادي سنين.. تدمع العين.. لحبيبة فلسطين.. آه يا وين العرب نايمين.. آه يا زينة البلدان قاومي… ربي يحميك.. من ظلم الإخوة العديان، ومن الطامعين فيك.. ما نسمح فيك يا غزة… مالكي بعيدة علي (رغم بعدك عني).. يا رفح ورام الله.. أمتنا راها مريضة.. مرضوها بالمشاكل.. وفساد الحكومات.. والعربي عايش الويل.. مستقبل كلو ظلمات.. والراوي صوت الشعوب المقهورة.. والحرية لفلسطين.. وإن شاء الله في القدس الفرحة تدوم.. رجاوي فلسطيني.. حبيبت نمشي شكون يديني (أحب أن أمشي.. فمن يأخذ بيدي؟).

(5)

تحدث عشرات السياسيين المغاربة قبل أيام في المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المغربي، أم أقول الفلسطيني؟ وكل الأحزاب المغربية فلسطينية!

بدون استثناء واحد، لم تغب فلسطين عن كلمة أي متحدث منهم. كانت فلسطين حاضرة في الكلمات جنبا إلى جنب مع المغرب. كانت مأساة غزة، وصمودها، وحق الفلسطيني في المقاومة، مادة أساسية في كل الكلمات: من متحدثي العدالة والتنمية، إلى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، إلى الاستقلالي العريق والوزير السابق محمد الخليفة، إلى رئيس الحركة الشعبية الأمازيغية محمد أوزين. لم تسقط "فلسطين" ولو سهوا من كلام أي متحدث صعد إلى المنصة. ولعلك إذا شاهدت هذا المؤتمر تساءلت: هل هذا مؤتمر حزب مغربي؟ أم فلسطيني؟ ولا حاجة حقيقة للتساؤل هنا، ففلسطين هي قضية مغربية.. هذه حقيقة لن تغيرها أي سياسة أو تحولات.

كان جميع المتحدثين فلسطينيين تماما، مثل الضيوف الذين تحدثوا من فلسطين: الدكتور مصطفى البرغوثي، والأستاذ فوزي برهوم، اللذين لم يكن وجودهما إلا بروتوكولا، لأن فلسطين كانت قضية المؤتمر، حتى قبل أن يلقيا كلمتيهما.

في المؤتمر، تشعر بثقل قضية التطبيع على قيادات ومناضلي حزب العدالة والتنمية، كأن مشاركة رئيس الحكومة ورئيس الحزب السابق في التوقيع على اتفاق التطبيع بين المغرب ودولة الاحتلال جبل ثقيل على الجميع، على العثماني نفسه، وعلى بنكيران رئيس الحزب الحالي، وعلى كل مناضل في الحزب. تحدث بنكيران عن هذا التوقيع، ورفضه وأكد أن الحزب لم ولن يوافق على التطبيع، وكان موقفه واضحا في هذا، وإن كان قد تلطف بالعثماني بقوله إنه وضع في موقف حرج، و"ناور" من خلال تأكيده أن الحزب يرفض التطبيع ولكنه لا يدين الدولة!

لم يكن موضوع التطبيع في حديث رئيس الحزب الذي يشبه الدخول في حقل ألغام إلا لأن الحزب يشعر بثقل التاريخ عليه، ولو لم يكن هذا الموضوع مغربيا بامتياز لاختار بنكيران أو أي رئيس آخر للحزب السكوت عن هذا التاريخ الذي يعتبر أي كلام فيه صعبا، ولكنك في المغرب لا تستطيع أن تهمل شأنا فلسطينيا، تماما كأي شأن مغربي!

x.com/ferasabuhelal

مقالات مشابهة

  • بملعب”نيلسون مانديلا”.. داربي بلوزداد والعميد يوم الـ 12 ماي الداخل
  • هؤلاء القوم همّتهم في التخريب تفوق شهوتهم في النهب والسرقة!!
  • شاهد.. مؤيدون لفلسطين يهاجمون بن غفير داخل الكونغرس الأميركي
  • عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!
  • ميقاتي: لأوسع تحرّك ديبلوماسي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على لبنان
  • بلال قنديل يكتب: خليك إيجابي
  • هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
  • أول سفيرة لفلسطين في النرويج
  • ملتقى الجامع الأزهر : سيدنا موسى تدرب على مواجهة بني إسرائيل في أرض سيناء
  • هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب