شيرين تعتذر للشعب العراقي بعد مزحة أسيء فهمها!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
خاص
أصدرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بيانا رسميًا، على خلفية مزاحها الذي أثار الجدل خلال حفل استقبال العام الجديد 2024 في دبي.
واعتذرت شيرين عن سوء فهمها بعد عبارة “حاسة إني جاية من العراق” التي ردت بها على استقبال الجمهور لها وترحيبهم بها في مدينة دبي.
وذكر البيان: “تعرب الفنانة شيرين عبد الوهاب، عن أسفها لفهم عبارة ردت بها عفوياً على عبارات ترحيب الجمهور بها (حمد الله على السلامة) من عدد من أفراد جمهور حضر حفلاً غنائياً أحيته مؤخراً، ولم تكن تقصد بما قالت إساءة لشعب العراق، حيث كان قصدها، ترديد عبارة درج الشعب المصري، على توجيهها إلى من يعودون إلى مصر بعد طول غياب، محملين، بالخير كله من أرض العراق”.
وأضاف: “تؤكد الفنانة شيرين، أن محبتها لجمهورها من أهل العراق، كانت من وراء الإشارة إلى بلدهم، وأن كل ما روج من تأويلات وتفسيرات في هذا الشأن مردود فهم مغلوط، لعباراتها، وإخراج عن سياقها”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق دبي شيرين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
أوضح فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، اليوم الخميس، إن بلاده تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد، التي قاتلت القوات الأمريكية، وأطلقت الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
العراق يتسلم 13 طائرة ضمن خطة تحديث الأسطول الجوي قطاع الأعمال: "النصر للمقاولات" تنفذ مشروعات في العراق بـ76 مليون دولار
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف حسين، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة العراقية تجري محادثات للسيطرة على الجماعات، مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كلا من واشنطن وطهران.
وتابع، أنه "قبل عامين أو 3 أعوام، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن لم يعد من المقبول أن تعمل الجماعات المسلحة خارج الدولة".
وقال وزير الخارجية العراقي، "لقد بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وردا على سؤال حول توقعاته بشأن السياسة التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعراق أو إيران، قال فؤاد حسين، "نأمل أن نتمكن من مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، ومن السابق لأوانه الآن الحديث عن سياسة ترامب الخاصة ببغداد أو طهران.
وأضاف حسين في تصريحاته، أن "بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
وعن الوضع الحالي في سوريا، بعد رحيل حكومة الأسد، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن "العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة".
وأردف أن "بغداد ستزوّد دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين".
وتابع، بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، بشأن إجرائه زيارة للعراق".
وأوضح حسين، "نحن قلقون بشأن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للتطرق إلى هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سوريا مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية.
وأكد، نحن نفكر في المقام الأول بأمن العراق واستقراره، وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، بالطبع ستكون قصة مختلفة، لكن حتى هذه اللحظة لا نرى تهديدًا.