مستريحان يستوليان على 450 مليون جنيه من المواطنين بالمنوفية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قررت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال إحالة القضية رقم ١٠٠٧٦ لسنة ٢٠٢١ جنح قسم شبين الكوم إلى المحاكمة الجنائية، وفقا لما هو ثابت بالتحقيقات لنيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال، حيث صدر أمر الإحالة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الاقتصادية.
وترجع الوقائع إلى أن المتهمين"محمد مجدى عبد العزيز دراز ومصطفى محمد محمد إسماعيل" يمتلكان شركة "إم دى العالمية" التى بموجبها قاما بفتح فرع بالمنوفية وبموجب الشركة وفرعها قاما بالتحصل على أموال من عدد من الناس، لتشغيلها فى مشاريع، وقاما بعد ذلك بعدم رد المبالغ المالية، مما استدعى قيام المواطنين بالتقدم بشكاوى وتحرير محاضر فى مكتب مباحث وسط الدلتا للأموال العامة بالمبالغ التى تعدت ٤٥٠ مليون جنيه.
تم إرسال القضية إلى نيابة قسم شبين الكوم لتحقيق الواقعه وقام بالتحقيق فى الواقعة، وتم حبس المتهم محمد مجدى عبد العزيز دراز على ذمة التحقيقات وهروب المتهم الثانى مصطفى محمد محمد إسماعيل عقب ذلك استصدار أمر منع من التصرف (تحفظ) على الأموال ضد المتهمين وقيد برقم ٩٠ لسنه ٢٠٢١ وشمل هذا القرار الزوجات والأولاد لكلا المتهمين كما صدر قرار بمنع المتهمين من السفر وأمر ترقب وصول وقد ثبتت أركان الجريمة فى حق المتهمين بتحصلهما على أموال من مواطنين لتوظيفها واستثمارها وامتنعوا بعد ذلك عن ردها إليهم مما بموجبه قد خالفوا القانون ١٤٦ لسنه ١٩٨٨ والخاص بتلقى الأموال بقصد استثمارها.
وتم إثبات الجناية بموجب تقارير فنية أثبتت صحة الوقائع المبلغ عنها وأفاد محمود حجر المحامى أن هذه القضية من القضايا الصعب العمل بها وذلك لصعوبة إثباتها كما أفاد بأن أحكامها رادعة حيث إن الحكم يشتمل على شقين الأول بالسجن للمتهمين مدة قد تصل لـ١٥ عاما بجانب الغرامة، والتى قد تصل لمثل المبالغ المالية المتحصلة فى القضية، ثانيا الحكم بإلزام المتهمين برد المبالغ المالية لأصحباها كما يعقب هذه القضية بعد صدور حكم بها إن كان المتهمين تحصلا على ثروة من وراء النشاط الإجرامى يتم تحريك دعوى غسل أموال من الدولة، وذلك حتى يكون هناك ردع لكل من يقوم بتلك الأعمال المخالفة للقانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ٤٥٠ مليون جنيه الاقتصادية الشئون الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
أفاد مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطلعون بأن إسرائيل قدمت شكوى إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والمشرفة على وقف إطلاق النار في لبنان، متهمةً دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، بهدف تمويل إعادة إحياء الجماعة.
يحتاج حزب الله إلى المال وهو يحاول التعافي من الصراع
بحسب الشكاوى الإسرائيلية، يسافر مبعوثون إيرانيون من طهران إلى مطار بيروت بحقائب مليئة بالدولارات، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وادعت إسرائيل أيضاً أن مواطنين أتراكاً يشاركون في نقل الأموال جواً من إسطنبول إلى بيروت.
ورغم أن اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار لا تحكم في الانتهاكات المزعومة، فقد أكدت نقل الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية.
وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
#Israel has complained to the U.S.-led committee overseeing the cease-fire in Lebanon that #Iran regime diplomats and others are delivering tens of millions of dollars in cash via Beirut Airport to #Hezbollah to fund the group’s revival.https://t.co/StJmu9owsk
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) January 31, 2025 مزاعم ذات مصداقية.. ولبنان مُطالب بضبط الحدودأكد مسؤولون من بعض الحكومات الممثلة في اللجنة أنهم على علم باستخدام إيران لمطار بيروت لتهريب الأموال، واعتبروا المزاعم ذات مصداقية.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على تأمين موانئ الدخول إلى لبنان ومنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله، لكنها لا تتطرق إلى تحويلات الأموال.
ورغم ذلك، لم ترد الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على طلبات التعليق، كما التزمت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة وحزب الله الصمت.
إيران وتركيا تنفيان.. ولبنان يواجه تداعيات خطيرةنفت طهران تهريب الأموال عبر طائرات الركاب، بينما أكد مسؤولون أتراك أن أي مبالغ كبيرة تمر عبر مطار إسطنبول يمكن كشفها عبر أجهزة الأشعة السينية، وأنه لم يتم إثارة الأمر رسمياً مع أنقرة.
وفي 2 يناير (كانون الثاني)، فتشت السلطات اللبنانية ركاب طائرة تابعة لـ"ماهان إير" بعد تقارير عن تهريب أموال إلى حزب الله. ورفض دبلوماسي إيراني على متن الطائرة الامتثال، ودخل لبنان بحقيبتين قالت إيران إنهما تحتويان على وثائق وأموال للسفارة.
حزب الله يسابق الزمن لإعادة بناء قوتهيحتاج حزب الله إلى المال لدفع رواتب مقاتليه، وتجنيد عناصر جدد، وتعويض مؤيديه عن الخسائر، إضافةً إلى تمويل برامجه الاجتماعية، وفقاً لما نقلته وول ستريت جورنال.
لكن استمرار تدفق الأموال قد يهدد الهدنة الهشة بين إسرائيل ولبنان، ويفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة.