شركة زيرو جرافيتي لتقنية المعلومات الإماراتية تستثمر 15 مليون درهم إماراتي في تسخير الذكاء الاصطناعي لتوقع سلوك المستهلك
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شركة زيرو جرافيتي لتقنية المعلومات الإماراتية تستثمر 15 مليون درهم إماراتي في تسخير الذكاء الاصطناعي لتوقع سلوك المستهلك، أبوظبي 8211; الوطنأعلن طارق الحوسني ، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات زيرو جرافيتي الإمارات يه، مؤخرًا عن التزام الشركة التي تتخذ من .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركة زيرو جرافيتي لتقنية المعلومات الإمارات ية تستثمر 15 مليون درهم إماراتي في تسخير الذكاء الاصطناعي لتوقع سلوك المستهلك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي – الوطن
أعلن طارق الحوسني ، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات زيرو جرافيتي الإماراتيه، مؤخرًا عن التزام الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها بتحفيز النمو والابتكار من خلال استثمارات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشف الحوسني أن زيرو جرافيتي قد خصصت مبلغ 15 مليون درهم إماراتي لابتكار تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسينها. تم تصميم هذا المسعى ، بالتعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد ، لتزويد المؤسسات القدرة على توقع سلوك المستهلك بدقة مذهلة تصل إلى 99٪. وقال الحوسني في تصريح صحفي: “في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي السريع ، ألزمنا أنفسنا بتسخير الإمكانات غير المستغلة للذكاء الاصطناعي لإفادة الأفراد والمؤسسات. لقد استخدمنا منصات ذكاء اصطناعي متطورة مثل Chat GPT “و” Midjourney “و” OpenAI Codex “و” TensorFlow “و” IBM Watson “لتطوير برامج متطورة. قمنا بتطوير اداة خاصه تعمل على جمع بيانات الإنترنت في العالم باسره للاستخدامات التجارية والتسويقية الاستراتيجية ، و الذي ننوي تسجيل براعة اختراعة لصالح شركتنا. يتمثل أحد العناصر الرائدة في نهج زيرو جرافيتي في تطويرها لتقنية جديدة للذكاء الاصطناعي ، مصممة للتنبؤ بسلوك المستخدم. يُنظر إلى هذه الأداة الرائدة على أنها أداة لتغيير قواعد اللعبة في السوق ، حيث تقدم رؤى للمؤسسات حول سلوك المستهلك بشكل لم يسبق له مثيل ، مما يمكنها من اتخاذ قرارات دقيقه جدا تعتمد على البيانات المتعلقه بسلوك المستهلكين حول العالم. وتابع الحوسني: “على عكس الشركات التي تعتبر الذكاء الاصطناعي تهديدًا محتملاً للقوى العاملة ، فإننا نعتبر الذكاء الاصطناعي بمثابة أداة مساعدة ، وأداة تعزز الكفاءة والإنتاجية. وقد تم استثمار موارد كبيرة – الوقت ، والبحوث ، والمالية – لدمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في أعمالنا. العمليات ، مما يضمن جني مشاريعنا النتائج المرجوة “. كما كشف الحوسني عن أن شركة زيرو جرافيتي الاماراتيه قد نجحت في تطوير سلسلة من تقنيات الواقع المعزز وأنظمة التعرف على الكائنات. وقد تم التأكيد على التزام الشركة بابتكار أدوات جديدة من خلال مبادراتها التعاونية مع مختلف الكيانات الحكومية والخاصة. وأضاف الحوسني: “من خلال سعينا الدؤوب نحو الذكاء الاصطناعي والأتمتة ، يتمثل هدفنا في تقديم حلول فعالة للمؤسسات تُحدث ثورة في عمليات تحقيق الأهداف” ، مؤكداً من جديد على مهمة الشركة في تحويل مشهد الأعمال. وفي الختام ، شكر الحوسني القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعمها المستمر والاهتمام الذي توليه للشركات الوطنية في هذا القطاع المحوري ، قائلاً: “إننا ملتزمون بالاستفادة من مواردنا وخبراتنا للمساهمة في تقدم قطاع التكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة. لتحقيق رؤيتنا المستقبليه “.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.