شاهد| كيف وصفت سيدات غزة معاناتهن في اليوم الـ 100 من الحرب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا رصد معاناة سيدات غزة، في اليوم الـ 100 من استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
طلعت عبد القوي: دور التحالف الوطني للعمل الأهلي مع غزة يدرس (فيديو) سفير فلسطين ببغداد: جنوب إفريقيا قدمت جميع الوثائق لارتكاب إسرائيل الإبادة في غزة (فيديو)وقالت إحدى سيدات غزة، "100 يوم من الحرب ونحنا مشردين، من مكان إلى آخر، لا أعرف فين ولادي أو أخواتي أو عائلتي، ولا أتواصل مع أحد، ولا أعرف شيء عن أحد، ولكننا هنا منشغلين عن لقمة نأكلها أو شربة مياه".
وفي ذات السياق أعربت أخرى عن ما وصلت إليه الأحداث، متابعة "كان عندي مطبخ سيراميك وحياه حلوة وكل شيء منظم، والآن هذا مطبخنا قاعدين على الرمل، مش عارفين نعمل أي حاجة والله المستعان على حالنا".
وعبرت أخرى مستطردة "مر علينا 100 يوم وكأنها بالعمر كله، كانت أسوأ أيام حياتنا، ومش عارفين تطلع منه، ولا عارفين ايه هيحصل، وهل في أسوأ من اللي احنا فيه نشوفه، والله العظيم تعبنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل العدوان العدوان الإسرائيلي 100 يوم من الحرب
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.