شاهد| كيف وصفت سيدات غزة معاناتهن في اليوم الـ 100 من الحرب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا رصد معاناة سيدات غزة، في اليوم الـ 100 من استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
طلعت عبد القوي: دور التحالف الوطني للعمل الأهلي مع غزة يدرس (فيديو) سفير فلسطين ببغداد: جنوب إفريقيا قدمت جميع الوثائق لارتكاب إسرائيل الإبادة في غزة (فيديو)وقالت إحدى سيدات غزة، "100 يوم من الحرب ونحنا مشردين، من مكان إلى آخر، لا أعرف فين ولادي أو أخواتي أو عائلتي، ولا أتواصل مع أحد، ولا أعرف شيء عن أحد، ولكننا هنا منشغلين عن لقمة نأكلها أو شربة مياه".
وفي ذات السياق أعربت أخرى عن ما وصلت إليه الأحداث، متابعة "كان عندي مطبخ سيراميك وحياه حلوة وكل شيء منظم، والآن هذا مطبخنا قاعدين على الرمل، مش عارفين نعمل أي حاجة والله المستعان على حالنا".
وعبرت أخرى مستطردة "مر علينا 100 يوم وكأنها بالعمر كله، كانت أسوأ أيام حياتنا، ومش عارفين تطلع منه، ولا عارفين ايه هيحصل، وهل في أسوأ من اللي احنا فيه نشوفه، والله العظيم تعبنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل العدوان العدوان الإسرائيلي 100 يوم من الحرب
إقرأ أيضاً:
شاهد/ فيديو للجميلي بعد مقتله تحت التعذيب في سجون مارب
وتلقى المواطن الجميلي اشد انواع التعذيب في السجن ما ادى الى وفاته ثم رميه في شوارع مارب حتى تم العثور عليه جثه هامدة ملفوفه في بطانية. 
مشاهد متداولة.. لآثار التعذيب الوحشي للمواطن عبداللطيف الجميلي بعد تصفيته في سجون مأرب ورمي جثته في الشارع#منصة_مصدر #صيدنايا_مارب pic.twitter.com/fK6Fzoj2E7
— منصة مصدر - Masdar Platform (@masdar201) March 4, 2025
 وتشهد سجون مليشيا الإخوان الموالية لتحالف العدوان في مدينة مأرب تزايدا ملحوظا في حالات الوفاة للمعتقلين والمختطفين نتيجة ما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب ومعاناة وحرمان، وهي جرائم قد لا تكون موجودة في أسوأ سجون العالم. 
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.
وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.