شرطة أبوظبي تدعو أولياء الأمور إلى حماية الأبناء من الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شرطة أبوظبي تدعو أولياء الأمور إلى حماية الأبناء من الجرائم الإلكترونية، دعت شرطة أبوظبي أولياء الأمور إلى متابعة الأبناء خلال فترة الإجازة الصيفية ضمن حملة 8220;صيف بأمان 8221;، داعية إلى عدم الانشغال عنهم مؤكدةً .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شرطة أبوظبي تدعو أولياء الأمور إلى حماية الأبناء من الجرائم الإلكترونية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعت شرطة أبوظبي أولياء الأمور إلى متابعة الأبناء خلال فترة الإجازة الصيفية ضمن حملة “صيف بأمان”، داعية إلى عدم الانشغال عنهم مؤكدةً على ضرورة حمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
وأكدت على ضرورة حماية الأبناء من حالات التنمر والتهديد وحالات التحرش واستدراج الصغار لمشاركة صورهم وبياناتهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية، واستغلال الشبكات الاجرامية لهم في ترويج المخدرات عبر إرسال الرسائل العشوائية في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحوي صوراً ومقاطع فيديو ورسائل صوتية لترويج المخدرات.
وحذرت من الاشتراك أو شراء الألعاب الالكترونية عبر مواقع الأنترنت وعدم الإفصاح عن تفاصيل بيانات البطاقة الائتمانية حفاظاً على سريتها، والشراء عبر المواقع الموثوقة التي تطبق ضوابط آمنة، واستخدام بطاقة مصرفية ذات رصيد محدود حتى لا يكون صاحبها عرضة للاحتيال والقرصنة ما يؤدي الى خصم مبالغ شهرية منها، داعيةً إلى عدم التعامل مع الروابط المغرية والمتاجر الإلكترونية الوهمية وغير الموثوقة التي قد تقوم باستدراج العملاء إلى عمليات نصب من خلال سرقة أموالهم عبر بطاقاتهم المصرفية أو حساباتهم البنكية.
وحثت أفراد المجتمع على اليقظة في التعامل مع مواقع الألعاب الإلكترونية التي يُقبل عليها الأطفال والمراهقون والتي قد تستنزف المزيد من الأموال لاستكمال مراحل تلك الألعاب مما يشكل ضغطًا على الآباء إلى جانب خطورة وصول تلك المواقع لمعلومات البطاقة البنكية في كثير من الأحيان.
وأوضحت أن خدمة أمان هي قناة اتصال أمنية تستقبل المعلومات “الأمنية والمجتمعية والمرورية” وتعمل على مدار الساعة وتتيح لأفراد المجتمع الإسهام بدورهم في منع وقوع الجرائم قبل حدوثها بسرية تامة عن طريق قنوات التواصل المتاحة كالرقم المجاني 8002626 “AMAN2626” أو بواسطة الرسائل النصية على الرقم “2828” أو عبر البريد الالكتروني “[email protected]” أومن خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تستعرض ريادتها في مواجهة الكوارث خلال مؤتمر بأستراليا
شارك مكتب شؤون الضحايا بإدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية في الاجتماع رقم (48) لمجموعة العمل الخاصة بتحديد هوية ضحايا الكوارث التابعة للأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، والذي عقد بمدينة سيدني الأسترالية خلال الفترة من 12-14 نوفمبر "تشرين الثاني" 2024.
وأوضح العميد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الأزمات والكوارث (رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث)، أن الاجتماع ناقش استعداد الدول الأعضاء وجاهزيتها للأزمات والكوارث الطبيعية أو التي تحصل بفعل البشر، وينتج عنها جثث وبقايا بشرية مجهولة الهوية، مؤكدًا حرص القيادة على التنسيق الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية وعكس سمعة وريادة الدولة في مختلف المجالات. رسالة وطنية ولفت العميد أحمد الكندي إلى أهمية دور مكتب شؤون الضحايا بـ شرطة أبوظبي في تقديم رسالة وطنية هامة ترتكز على مفاهيم إنسانية ضمن جهود دولة الإمارات الموجهة في الاستجابة للأزمات والكوارث في مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن مشاركة شرطة أبوظبي في الاجتماع تأتي بصفتها عضو يمثل الدولة حيث ركزت على تعزيز التواصل وتبادل المعلومات والخبرات ضمن منظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث.واستعرض المقدم عادل محمد آل علي مدير مكتب شؤون الضحايا (عضو الدولة في مجموعة عمل تحديد هوية ضحايا الكوارث بالإنتربول) في الاجتماع، استعدادات فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث من النواحي الفنية وجهود الفرق الإماراتية في الميدان وبالمحافل العلمية وجهود التدريب ونشر الثقافة على المستوى المحلي والإقليمي .
وشارك في الاجتماع قادة فرق تحديد هوية ضحايا الكوارث في أستراليا ونيوزيلندا وعلماء متخصصون في المعرفات الأساسية، وتم استعراض أفضل الحلول المبتكرة العلمية والعملية الفريدة ومناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، وأقيم تمرين دولي متعدد الوكالات في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث لمدة 3 أيام، وجرى الاطلاع على الإمكانيات المادية والبشرية والفكر التدريبي وأساليب البحث العلمي المتقدم لكل مرحلة من مراحل التمرين.