رأى السيناتور الجمهوري بيرني ساندرز، أن الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة، «أسوأ» مما حدث في مدينة دريسدن بألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال ساندرز، في تصريح نقلته صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، اليوم الأحد، «إنه إذا استخدمت كلمة دريسدن ألمانيا، فإنك تفكر في الدمار المروع الذي تعرضت له تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية.

. وما يحدث في غزة الآن خلال ثلاثة أشهر هو أسوأ مما حدث في دريسدن خلال عامين.. هذه كارثة».

وأضاف: «لذلك كانت وجهة نظري منذ البداية أن لإسرائيل الحق في الرد، ولكن ليس من حقها خوض حرب ضد شعب بأكمله، وعلى الكونجرس الأمريكي أن يتحرك لأن الكثير من هذا الدمار يحدث بأسلحة عسكرية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية».

وتابع: «في رأيي، هذا ليس هو الحال بالتأكيد، لدينا كارثة إنسانية مروعة ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لها.. يجب على الكونجرس أن يبدأ التحرك لحماية الأطفال في فلسطين».

ويخطط ساندرز إلى تقديم قرار إلى مجلس الشيوخ هذا الأسبوع بموجب قانون المساعدة الخارجية، والذي من شأنه أن يوجه وزارة الخارجية الأمريكية للنظر في الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تسببها إسرائيل في غزة.. واعترف ساندرز أيضًا بأنه من المحتمل ألا يحصل على 51 صوتًا اللازمة لتمرير قراره، مشيرًا إلى أن هذه هي "المرة الأولى" التي يُطرح فيها هذا النوع من القرار للتصويت.

اقرأ أيضاًخبير العلاقات الدولية: القمة المصرية الأردنية تأتي لبحث سبل الخروج من الأزمة في غزة

بلينكن يبحث مع أردوغان الأزمة في غزة ويشدد على ضرورة منع توسع الصراع

وزير الخارجية: الدول العربية والإسلامية تتطلع إلى دور رائد ومحوري لفرنسا لحل الأزمة في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزمة في غزة السيناتور الجمهوري بيرني ساندرز دريسدن فی غزة

إقرأ أيضاً:

اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار

ارتفعت أسعار الذهب بالأسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل الطلب المتزايد كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، وفقًا لتقارير منصات تداول الذهب عبر افنترنت.

وقال، المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملا اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4285 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 3033 دولارًا.

الذهب يستعيد توازنه عند 3010 دولارات مع ترقب قرارات ترامب الجمركيةجولد بيليون: سوق الذهب يترقب أزمة التعريفات الجمركية والأوقية ترتفع


وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4897 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3673 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2857 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34280 جنيهًا.
وفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4280 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4265 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3024 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3012 دولارًا.
أوضح، أن الذهب يشهد طلبًا متزايدًا كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك في الغالب إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، ما دفع الأسعار للارتفاع مرة أخرى.
أضاف، أن أسعار الذهب لا تزال تتداول قرب أعلى مستوياتها، فوق مستوى 3000 دولار للأوقية، مع استمرار انخفاض ثقة المستهلك بشكل حاد، مما يثير المزيد من المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود.
وأفاد مجلس المؤتمر في تقرير صادر منذ قليل، أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 92.9 نقطة، منخفضًا عن القراءة المعدلة لشهر فبراير والبالغة 100.0 نقطة.
جاءت البيانات أضعف من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون انخفاضًا أقل إلى 94.2 نقطة.
في حين تترقب الأسواق تداعيات أحدث قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بفرض "رسوم جمركية ثانوية" بنسبة 25% على جميع الواردات من الدول التي تشتري النفط من فنزويلا، مما يعني زيادة حادة في الرسوم الجمركية على السلع من الصين والهند.
كما صرّح ترامب أمس الإثنين، بأنه سيتم تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة على الدول التي تلبي طلبات الولايات المتحدة بشأن إعادة أعمالها ومصانعها إلى الداخل، وذهب إلى أبعد من ذلك، قائلاً إنه سيتم إصدار رسوم جمركية على السيارات والألمنيوم والأدوية في المستقبل القريب جدًا. 
إن تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، ورهانات خفض الفائدة الأمريكية، دفعت الطلب على الملاذ الآمن لأعلى مستوياته، من قبل المستثمرين الذين يستخدمون الذهب كتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي.
في حين أسهمت وتيرة التدفقات من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المدعومة بالذهب، في زيادة الطلب، وتعزيز ارتفاع الأسعار، فيما يُعد أحد أكثر التطورات إثارة للاهتمام في سوق السلع الأساسية قرب نهاية الربع الأول من عام 2025، وإذا استمر هذا الوضع، فإنه سيدفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة في الربع الثاني من العام.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي، الدخل والإنفاق الشخصي يوم الجمعة المقبل، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وذلك للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • من أنقاض الدمار إلى آفاق الانتصار: كيف واجه اليمن العدوان ليستعيد صوته في نصرة فلسطين؟
  • توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس ‏CIA‏ خلال نقاش فضيحة‏ تسريب خطط عسكرية
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
  • اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار
  • الفرحان: التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطراً وبعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة
  • عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
  • نائب وزير الخارجية ومسؤولة أمريكية يبحثان المستجدات
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة