سيناتور جمهوري: الدمار في غزة يحدث بأسلحة أمريكية وعلى الكونجرس التحرك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رأى السيناتور الجمهوري بيرني ساندرز، أن الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة، «أسوأ» مما حدث في مدينة دريسدن بألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال ساندرز، في تصريح نقلته صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، اليوم الأحد، «إنه إذا استخدمت كلمة دريسدن ألمانيا، فإنك تفكر في الدمار المروع الذي تعرضت له تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: «لذلك كانت وجهة نظري منذ البداية أن لإسرائيل الحق في الرد، ولكن ليس من حقها خوض حرب ضد شعب بأكمله، وعلى الكونجرس الأمريكي أن يتحرك لأن الكثير من هذا الدمار يحدث بأسلحة عسكرية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية».
وتابع: «في رأيي، هذا ليس هو الحال بالتأكيد، لدينا كارثة إنسانية مروعة ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لها.. يجب على الكونجرس أن يبدأ التحرك لحماية الأطفال في فلسطين».
ويخطط ساندرز إلى تقديم قرار إلى مجلس الشيوخ هذا الأسبوع بموجب قانون المساعدة الخارجية، والذي من شأنه أن يوجه وزارة الخارجية الأمريكية للنظر في الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تسببها إسرائيل في غزة.. واعترف ساندرز أيضًا بأنه من المحتمل ألا يحصل على 51 صوتًا اللازمة لتمرير قراره، مشيرًا إلى أن هذه هي "المرة الأولى" التي يُطرح فيها هذا النوع من القرار للتصويت.
اقرأ أيضاًخبير العلاقات الدولية: القمة المصرية الأردنية تأتي لبحث سبل الخروج من الأزمة في غزة
بلينكن يبحث مع أردوغان الأزمة في غزة ويشدد على ضرورة منع توسع الصراع
وزير الخارجية: الدول العربية والإسلامية تتطلع إلى دور رائد ومحوري لفرنسا لحل الأزمة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة في غزة السيناتور الجمهوري بيرني ساندرز دريسدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ثأر بدار السلام.. مصرع شاب وإصابة 3 بأسلحة نارية في سوهاج
شهد مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، في نهاية عام 2022، جريمة ثأر مروعة، بعدما أقدم ثلاثة أشقاء على قتل شاب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وشرعوا في قتل ثلاثة آخرين باستخدام أسلحة نارية، في واقعة مؤلمة تعود دوافعها إلى الخصومات الثأرية.
وأصدرت الاثنين، محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، حكمها على المتهم الأول بالاعدام شنقًا والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.
نسطر لكم قصة الواقعة التي هزت دار السلام في نوفمبر 2022، حيث تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام.
يفيد بمصرع شاب يُدعى "هيثم ع أ"، إثر إصابته بأعيرة نارية في إحدى الأراضي الزراعية بدائرة المركز، فضلًا عن شروع المتهمين في قتل ثلاثة آخرين كانوا برفقته.
وبالانتقال والفحص، تبين من خلال التحقيقات وشهادة الشهود أن المتهم الأول "أحمد إ ع إ"، ويعمل سائقًا، حضر إلى الأرض الزراعية مستقلًا دراجة بخارية خلف المتهم الثاني شقيقه المدعو "مصطفى إ ع إ".
وأطلق وابلًا من الأعيرة النارية من بندقية آلية تجاه المجني عليه والمرافقين له، ما أسفر عن مصرع الأول على الفور.
وخلال محاولة الشهود إنقاذ المجني عليه ونقله للمستشفى، اعترضهم المتهم الثالث شقيقهما المدعو "سامح إ ع إ"، وكان بحوزته سلاح ناري (فرد روسي)، وهددهم بالقتل، مؤكدًا نيتهم المبيتة للتخلص من الضحية ومن كان معه.
وتوصلت تحريات الرائد حاتم محمد عبد الرحمن شبانة، معاون مباحث مركز دار السلام، إلى اتفاق مسبق بين المتهمين الثلاثة على ارتكاب الواقعة.
وقام المتهم الثاني بقيادة الدراجة النارية لتسهيل تنفيذ الجريمة، بينما كان المتهم الثالث بانتظارهما في الطريق بسيارة لتأمين هروبهما، وكان يحمل فرد خرطوش لمساندتهما.
وأفاد تقرير الطب الشرعي، أن إصابات المجني عليه كانت ناتجة عن أعيرة نارية من بندقية آلية، أطلقت من مسافة يصعب تحديدها، وأن المجني عليه فارق الحياة متأثرًا بتلك الإصابات.
وتعرض أحد الشهود، ويدعى "أحمد إ"، لإصابات سطحية بطلقات رش خرطوش، لم تسفر عن عاهات مستديمة.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم القبض على المتهمين الأول والثاني، بينما لا يزال المتهم الثالث هاربًا.
وأُحيلت القضية إلى محكمة جنايات سوهاج، التي باشرت نظرها في القضية المقيدة برقم ۱۳۶۱۹ لسنة ۲۰۲۲ جنايات مركز دار السلام والمقيدة كليًا برقم ٣١١٤ لسنة ٢٠٢٢ جنوب سوهاج، لتصدر محكمة مستأنف جنايات سوهاج اليوم حكمها حضوريًا على المتهم الأول بالاعدام شنقًا والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.