أوراسيا ريفيو: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإلغاء الاتفاقية البحرية بين ليبيا وتركيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال موقع أوراسيا ريفيو إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى منذ ما يقرب من عشرين عاما إلى تطبيع العلاقات مع ليبيا.
وأضاف الموقع أن الاحتلال يهدف إلى إلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا لتوسيع مصالحه بالمنطقة؛ لافتا إلى أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا سيكون بمثابة انتصار كبير لإسرائيل.
وأكد أوراسيا ريفيو أن خطة إسرائيل تشمل بناء خطوط أنابيب غاز تحت البحر كجزء من مشروع إيست ميد لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، لكن هذا المسار المخطط يتقاطع مع المنطقة البحرية الليبية التركية.
وفي 27 نوفمبر 2019، وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق آنذاك فائز السراج مذكرتي تفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري وتحديد مناطق الصلاحيات البحرية لحماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وصادق البرلمان التركي على مذكرة تحديد مناطق الصلاحيات البحرية مع ليبيا في 5 ديسمبر 2019، ونُشرت بعد يومين في الجريدة الرسمية للدولة التركية.
وفي اليوم ذاته أقر المجلس الرئاسي مذكرتي التفاهم، وبعد ثلاثة أيام، دخلت المذكرة المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحيات البحرية حيز التنفيذ.
فيما صادق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عام 2020 على الاتفاقية، استنادا للمادة 102 من ميثاق المنظمة الدولية.
المصدر: أوراسيا ريفيو + الأناضول
الاتفاقية البحريةالاحتلال الإسرائيليتركيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتفاقية البحرية الاحتلال الإسرائيلي تركيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
دان المجلس الوطنى الفلسطينى، اليوم الجمعة، عملية الاغتيال التى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، والتى راح ضحيتها 7 أشخاص، برصاص وصواريخ الاحتلال الإسرائيلى خلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وحمل المجلس - فى بيان صحفى - حكومة الاحتلال العنصرية تبعات جرائمها فى الاراضى الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن جرائم حكومة الاحتلال المتواصلة وعمليات التطهير العرقى والإبادة الجماعية فى غزة وجنين وفى جميع أنحاء الأراضى المحتلة، هى "جرائم حرب لن تنتهى بالتقادم ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن سياسة حكومة الفصل العنصرى المتطرفة فى الضفة، التى يقودها المتطرف سموتريتش عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات وفرض وقائع على الأرض والقتل اليومى والتهديد بتحويل مدن الضفة إلى خراب وركام، هى وجه بشع للاجرام العنصرى فى كيان الاحتلال الذى ينتهك كافة القوانين والقرارات الدولية والإنسانية.
وطالب المجلس، المجتمع الدولى والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ قرارات عملية لوقف هذه الجرائم المستمرة من قادة الاحتلال وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمى حرب.