بسبب 5 آلاف جنيه.. مقتل شاب على يد ابن عمه فى بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فى واحدة من الجرائم المروعة التى هزت منطقة بولاق الدكرور غرب محافظة الجيزة، نشبت مشاجرة بين المتهم الذى يدعى "محمد. س"، ٢٥ عامًا، مقاول، والمجنى عليه، الذى يدعى "أحمد. م"، ٢٧ عامًا، بسبب رفض الضحية سداد مبلغ مالى بلغ خمسة آلاف جنيه، وذلك بعدما اقترضه من المتهم، الحادثة الدموية أثارت استياء السكان وكشفت عن جوانب مظلمة فى التعاملات المالية والأوضاع الاجتماعية بالمنطقة.
وفقًا للتحقيقات الأولية، كان المتهم يعانى من ضائقة مالية شديدة، حيث قام بطلب قرض مالى قدره خمسة آلاف جنيه من ابن عمه الذى يعمل مقاولًا أيضًا، ورغم تقديم المبلغ للمتهم، إلا أنه رفض سداد الدين بحجة عدم توافر الأموال.
تصاعدت التوترات بين الطرفين حتى وصلت إلى نقطة الانفجار عندما قرر المقاول اللجوء إلى العنف للحصول على مستحقاته، وفى لحظة غير متوقعة، قام المتهم بارتكاب جريمة القتل البشعة، متسببًا فى مأساة لا يمكن تصورها لعائلة الضحية.
وبعد ارتكاب الجريمة، تمكنت السلطات المحلية من القبض على المتهم بسرعة، وأثناء التحقيق اعترف بجريمته الشنيعة.
وتعكس الحادثة تحديات الحياة الاقتصادية فى ظل الظروف الصعبة، وتدفع البعض للتساؤل عن ضرورة مراجعة القوانين وتعزيز الوعى المجتمعى للتصدى له.
ومن جانبه، قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، إن الخلافات المالية تعد من أكثر الأسباب شيوعًا للجرائم فى المجتمع المصري، ففى الآونة الأخيرة، شهدت البلاد العديد من الجرائم التى وقعت بسبب خلافات مالية بسيطة.
وإذا لم يتمكن الطرفان من حل الخلاف بالطرق السلمية، فيمكن اللجوء إلى القضاء، الذى سيصدر حكمًا عادلًا يحقق حقوق الطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرتكاب الجريمة بولاق الدكرور جريمة القتل
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
صرح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، بأن أسعار الذهب في السوق المحلية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع محدود، وسط حالة من التذبذب الحاد نتيجة التقلبات في أسعار الذهب العالمية، التي تعد العامل الرئيسي في تحديد الأسعار المحلية خلال الفترة الحالية.
وأوضح واصف، أن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، تراجع بنسبة 0.2%، بما يعادل 10 جنيهات، ليغلق تعاملات الأسبوع عند مستوى 4780 جنيهًا للجرام، مقابل 4790 جنيهًا عند بداية الأسبوع.
وأضاف أن السوق سجل أعلى سعر تاريخي له خلال الأسبوع عند مستوى 5000 جنيه للجرام، قبل أن يتراجع بشكل سريع إلى أدنى مستوى له عند 4740 جنيهًا للجرام ليخسر الذهب قمته التاريخية.
وأكد رئيس شعبة الذهب، أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما جعل الأسعار المحلية أكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا ارتباطًا وثيقًا بتحركات أونصة الذهب عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار واصف إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، وإلى 4.3% للعام المالي المقبل، بزيادة قدرها 0.2% عن تقديراته السابقة الصادرة في يناير الماضي.
كما توقع الصندوق أن ينخفض متوسط معدلات التضخم إلى 19.7% خلال العام المالي الحالي، وإلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء الأسواق بوجه عام.
وعلى صعيد الأسعار العالمية، أوضح واصف، أن الذهب سجل تراجعًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة لانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لتخسر الأونصة 1.2%، إضافة إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب تراجع إلى مستوى 3260 دولارًا خلال التداولات، قبل أن يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 3308 دولارات مما حافظ على الاتجاه الصاعد قصير الأجل.
وأكد أن السوق المحلي شهد موجة من جني الأرباح، بعد أن أن سجل جرام الذهب عيار 21 قرابة 5000 جنيه، مما دفع الأسعار للهبوط إلى مستوى 4740 جنيهًا للجرام، لتنتهي بذلك سلسلة ارتفاعات أسبوعية متواصلة استمرت 7 أسابيع.