مظاهرة في قبرص للمطالبة بإغلاق قاعدة بريطانية على أراضي الجزيرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نيقوسيا-سانا
تظاهر المئات من نشطاء السلام قرب قاعدة أكروتيري العسكرية البريطانية في قبرص، للمطالبة بإغلاقها، لدورها في تأجيج الحرب والنزاعات الإقليمية في المنطقة، وخاصة في غزة واليمن.
وذكرت وكالة فرانس برس أن حوالي 300 ناشط سلام شاركوا في المظاهرة التي نظمها مجلس السلام القبرصي بدعم من حزب آكيل اليساري المعارض، ومجموعة (متحدون من أجل فلسطين)، ومجموعات يسارية أخرى، وطالبوا خلالها بإغلاق القاعدة، ورفعوا لافتات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة فوراً ووقف تمويل الإبادة الجماعية التي ترتكب فيها.
بدوره قال رئيس مجلس السلام القبرصي تاسوس كوستياس: “إن قبرص هي مثال حي على أن القواعد العسكرية لا تحل المشاكل ولا توفر الاستقرار والأمن، وإنما تؤجج العسكرة وتديم التوتر”.
إلى ذلك قال الناشط في مجموعة (متحدون من أجل فلسطين)، ليماسول لياندروس فيشر: “إن القاعدة استخدمت أيضاً في ضربات أميركية وبريطانية شنت مؤخراً في اليمن”.
من جانبها قالت مسؤولة العلاقات الخارجية في حزب آكيل، فيرا بوليكاربو: “نتظاهر ضد استخدام القواعد لضرب شعوب المنطقة وضد وجود قواعد في قبرص، ونريد أن يتم تفكيكها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة توسعية إجرامية خلال حروبه في المنطقة، موضحًا أنّ إسرائيل تتوسع في الاستيلاء على الأراضي العربية من خلال الدعم الأمريكي اللامحدود، معلقا: «لولا هذه الحماية الأمريكية ما كان هذا الاستعلاء والتعنت الإسرائيلي وكأنها دولة مستثناة من الضوابط الدولية والقانون الدولي».
ضرورة توسعة عضوية مجلس الأمنوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري أكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس أنّ المنظومة الدولية تواجه خللا جوهريا، وأنّ نزاهة الأمم المتحدة وشرعيتها أصبحت على المحك من خلال ما يحدث في قطاع غزة ولبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الثقة في التنظيم الدولي أصبحت غير موجودة، مؤكدا ضرورة توسيع عضوية مجلس الأمن، كونه الذراع التنفيذي لهذه المنظمة الدولية.
حق عضوية الدول الإفريقيةوواصل خبير العلاقات الدولية، أنّ دور مجلس الأمن يكمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وله تحرك بقوة عسكرية، لكن كل ذلك معطل لمصالح الدول الخمس الكبرى التي لديها حق «الفيتو»، لذا كانت كلمة وزير الخارجية تتضمن ضرورة توسعة عضوية مجلس الأمن، وأن تكون هناك عضوية دائمة للدول الإفريقية والمنطقة العربية، كونها لا تمثل في مجلس الأمن حتى الآن بشكل دائم.