الاحتلال يدرس إستقدام العمال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن ٤٥ عاما
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سرايا - بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس مشروعا تجريبيا يهدف إلى جلب العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لا سيما مع دخول العدوان على غزة يومه الـ100 ووجود مؤشرات على إستمراره لأشهر قادمة
ومنعت حكومة الاحتلال العمال الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 منذ إطلاق حركة حماس لعملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر من الماضي؛ خوفا من وقوع عمليات فدائية ضد المستوطنين، وهو ما أدى إلى شل الحركة الاقتصادية في الكيان؛ لا سيما مع هرب العمال القادمين من دول شرق أسيا مع توسع العدوان على غزة
ووفقا للإعلام العبري فإن حكومة الاحتلال تدرس جلب العمال الفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق، وذلك لتفادي إندلاع انتفاضة ثالثة وفي ظل ضغط من جهاز الشاباك
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق: "إن من سيتم اختيارهم للعمل سيكونون قد اجتازوا التحقيق ولديهم خبرة في دخول "إسرائيل"
ويدرس رئيس سلطة السكان في الوقت نفسه اقتراح رئيس جمعية مقاولي الترميم عيران سييف، الذي كشف عنه موقع "واللا"، بشأن ملف شخصي لكل عامل سيسمح له بالقدوم إلى "إسرائيل"
ويعمل في الاراضي المحتلة عام 1948 أكثر من 90 ألف عامل من الضفة، ووضعهم الاقتصادي يسمح لهم بالعيش بمستوى عالٍ وأخذ التزامات من البنوك في الضفة الغربية التي واجهت صعوبات بسبب البطالة المفروضة، إلا أن استمرار الوضع قد يدفعهم إلى الثوران ضد الاحتلال فيما قد يشكل انتفاضة ثالثة
وخلافا لما يحدث، تم إعادة جزء كبير من العمال الفلسطينيين الذين عملوا في مستوطنات الضفة، حوالي 8000 شخص، إلى عملهم في المناطق الصناعية مثل بركان وميشور أدوميم و آرييل وتمت الموافقة على الإجراءات الأمنية طوال مدة عملهم
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العمال الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعترف بأن تعبئة الأوكرانيين ممن تتجاوز أعمارهم 25 عاما غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة
أوكرانيا – اعترف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة “إل فوغليو” بأن تعبئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما في أوكرانيا غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة.
وقال زيلينسكي: “التعبئة تسير وفقا للقانون… ووفقا للقانون، يتم حاليا تعبئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما. والتعبئة مستمرة، وهي تحشد عددا كبيرا إلى حد ما من الأشخاص في هذا العمر. ولديهم مناوبات وإجازات ولكن بالطبع هذا لا يكفي”.
وفيما يتعلق بالتناوب على الجبهة، أقر زيلينسكي “بوجود مثل هذا الطلب من العسكريين، ولكن في ظل الأحكام العرفية، تقوم أوكرانيا بتعبئة جميع ما هو متاح”.
وأضاف: “إذا عاد نصف الجنود إلى منازلهم غدا على سبيل المثال، فعندها كان ينبغي لنا أن نستسلم في اليوم الأول”.
واعترف أيضا القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي في وقت سابق، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.
وكان مستشار الأمن القومي السابق في الإدارة الأمريكية جيك سوليفان قد أشار إلى أن السلطات الأوكرانية قد تضطر إلى خفض سن التعبئة الإلزامية إلى 18 عاما.
المصدر: “تاس”