المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة العدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان جريمة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن بمختلف الأسلحة البحرية والجوية.
وأكد المركز في بيان له اليوم، أن هذا العدوان يهدد الأمن والسلم الدوليين والملاحة الدولية في البحر الأحمر ويعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، ويوصف بأنه جريمة عدوان بحسب اتفاقية لاهاي.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف جاء بعد استهداف سابق قامت به القوات الأمريكية لزوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية أثناء أدائها لمهامها في البحر الأحمر في جريمة اعتداء ليس لها أي مسوغ في القانون الدولي وبعد إعلان الولايات المتحدة تحالفا مخالفا لميثاق الأمم المتحدة وخارج إطار مجلس الأمن الدولي في سبيل عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه.
ولفت البيان إلى أن هذه الجرائم مع سكوت مجلس الأمن عليها تهدد السلم والأمن الدولي وجاءت في سبيل ثني اليمن عن قراره لنصرة الأشقاء في فلسطين وغزة والذين تمارس عليهم جرائم العدوان والإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي منذ مائة يوم في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وفي ظل صمت وتعاط سلبي من مجلس الأمن والأمم المتحدة.
واعتبر العدوان الأمريكي البريطاني، امتداداً للعدوان والحصار الذي يعاني منه اليمن منذ 26 مارس 2015 الذي شنته السعودية والإمارات بدعم أمريكي وسبب أكبر كارثة إنسانية للشعب اليمني.
كما أكد البيان حق الشعبين اليمني والفلسطيني في مقاومة العدوان والاحتلال والرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل التي تضمن لهما حقوقهما الأساسية وتحرير كامل الأراضي المحتلة.
ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات وخطوات عملية وحاسمة والقيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية تجاه ما تقوم به أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر والسماح بمرور القوافل الإنسانية.
وأشاد البيان بالدور التاريخي لدولة جنوب إفريقيا في رفع دعوى ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، مؤكداً أن هذا مسار قانوني صحيح كان يجب على الدول الشقيقة والصديقة لليمن القيام بمثله منذ بدء العدوان على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
بالقرب من باب المندب.. السيسي يوجه رسائل عن أمن البحر الأحمر وغزة والسودان
جيبوتي – جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته إلى جيبوتي امس، رفضه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا على حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وقال السيسي في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، عقب جلسة مباحثات اليوم، إنهما تباحثا بشأن التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في البحر الأحمر، وأكدنا “رفض تهديد أمن وحرية الملاحة في هذا الشريان التجاري الدولي الحيوي، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمي”.
وأشار إلى اتفاقهما على “المسؤولية الحصرية للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في حوكمة هذا الممر الملاحي الدولي المهم وتأمينه”.
وحول الأوضاع الحالية بمنطقة القرن الإفريقي، أكد السيسي، ضرورة دعم كل الجهود المبذولة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار في الصومال وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
وأضاف أنه ونظيره الجيبوتي أكدا خلال المباحثات رفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، بما في ذلك رفض أي مساع لتشكيل حكومة موازية، مع ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
ولفت إلى تناول المباحثات للقضية الفلسطينية، وتم التأكيد على الموقف العربي الثابت بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم تحت أي مسمى.
وأكد الاستعداد للتعاون مع الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT