أبو الغيط ووزير الخارجية الصيني يبحثان المخاطر الهائلة لسيناريو التهجير القسري لأهالي غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي المخاطر الهائلة لسيناريو التهجير القسري الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه بحق سكان قطاع غزة .
واستقبل أبو الغيط اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة السيد "وانغ يي"، الذي يجري جولة في إفريقيا تشمل مصر، وتونس، وتوجو، وساحل العاج.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن المباحثات بين الجانبين تناولت مختلف القضايا العربية والدولية، وبخاصة القضية الفلسطينية وما يمر به قطاع غزة في ضوء الحرب الغاشمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين والتي أفضت إلى وقوع كارثة إنسانية مروعة.
إقرأ المزيدمن جهته أعرب الوزير الصيني أن بلاده تتخذ موقفا مماثلا من الأزمة. كما ثمن أبو الغيط الدعم المستمر المقدم من الجانب الصيني على المستويين السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وبخاصة في الأمم المتحدة.
وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط استمع لشرح واف من الوزير الصيني بخصوص مسألة تايوان، بخاصة في ضوء الانتخابات الرئاسية التي تم إجراؤها يوم أمس السبت الموافق 13 يناير الجاري، وهنا أكد أبو الغيط على الموقف العربي الثابت بشأن دعم سيادة الصين ووحدة أراضيها والالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جامعة الدول العربية قطاع غزة مساعدات إنسانية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الرئيس السيسي يُجسد دعم الدولة الثابت لفلسطين بعيدًا عن الشعارات
أكد حزب مصر القومي، أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، جاءت لتؤكد من جديد على مركزية الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتجسيد الدعم الحقيقي للأشقاء، بعيدًا عن الشعارات والاكتفاء بالمواقف النظرية.
وقال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، فى تصريحات صحفية له، أنه في هذه اللحظة الدقيقة، كان حديث الرئيس السيسي تعبيرًا عن سياسة ثابتة تقوم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، إدراكًا لحجم الكارثة التي يمر بها قطاع غزة.
ولفت أن إشادة الرئيس السيسي بجهود فرنسا في دعم الرعاية الطبية للفلسطينيين جاءت لتعكس حرص مصر على بناء شراكات دولية حقيقية تخدم القضايا الإنسانية العادلة.
وتابع: وفي مشهد وطني مهيب، تزامنت الزيارة مع احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري في رفح، في رسالة دعم قوية للقيادة السياسية المصرية، وتجديد للعهد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على المضي خلفه دفاعًا عن الأرض والحق الفلسطيني ورفضًا لأي محاولات تهجير قسري تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف روفائيل، أن هذا الاحتشاد الشعبي الذي جاء عفويًا وحاشدًا يعكس الوعي العميق لدى المصريين بخطورة ما يجري، ويؤكد أن مصر شعبًا وقيادة على قلب رجل واحد، في الدفاع عن الثوابت الوطنية والقومية.