وائل الدحدوح على جدارية بإدلب السورية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ما زال الرسام السوري عزيز الأسمر يحكي الواقع بريشته من قلب ريف إدلب السورية إلى العالم، فهو بات يُعرف برسمه أبرز الأحداث العالمية على جدران المباني المهدّمة في مدينته.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، جعل عزيز الأسمر كل رسوماته تتضامن مع القضية الفلسطينية ومع أهالي غزة.
وتظهر الرسومات التي رسمها بريشته مؤخرا على جدار مدرسة بمدينة إدلب، تضامنه مع صحفي الجزيرة وائل الدحدوح، الذي فقد أفرادا من عائلته جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الرسومات لاقت تفاعلا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولتها وسائل إعلام على نطاق واسع، معنونا إياها بكلمة "معليش"، وقد اعتبر رواد موقع فيسبوك الصحفي وائل الدحدوح الشخص الوحيد الذي "يستحق أن تعلق صوره في كل البيوت العربية لأنه أصدق وأشرف الناس".
وعلّق آخرون في منصة إكس على الجدارية "إدلب السورية ترسم وائل الدحدوح في جدارية".
إدلب السورية ترسم وائل الدحدوح في جدارية .
بريشة الفنانَيْن السوريَيْن عزيز الأسمر وأنيس حمدون pic.twitter.com/z4jZxISoW0
— أحمد الشلفي ahmed alshalfi (@alshalfia) January 10, 2024
وائل الدحدوح أعطى العالم دروسا في الصبر والاحتساب، هذا ما قاله عزيز الأسمر للجزيرة نت حين تكلم عن رسوماته الأخيرة التي كانت للزميل الدحدوح.
وأكد الرسام السوري أن صاحب القضية دائما صابر ومتحمل مهما اشتد عليه البلاء، كما وجه في كلامه رسالة لأهالي غزة أنهم هم الأولوية حاليا، فرغم ما يمر به أهالي إدلب فإن القضية الفلسطينية تبقى هي الأولوية.
يذكر أن عزيز الأسمر يتنقّل كل يوم بين جدران إدلب المدمرة باحثا عن ضالّته لكي يختار من أحد الجدران المتهالكة أرضية للوحته الجديدة، قبل أن يطلق العنان لريشته وألوانه لتجسيد قصة من وحي الأحداث في سوريا والعالم.
ويمتلك الأسمر موهبة فنية في الرسم أتقنها منذ صغره من دون أن يحصل يوما على تدريبات أو أي دورات أكاديمية في الرسم، بل تعلم هذا الفن بالوراثة، كما يقول، فأبوه يتقن كتابة الخط العربي، وأخواله يحترفون فن الرسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وائل الدحدوح إدلب السوریة
إقرأ أيضاً:
9 يناير ذكرى رحيل رجل العقرب وائل الإبراشي
مع الدقائق الأولى ليوم 9 تحل علينا ذكرى وفاة الإعلامي وائل الإبراشي صاحب الكلمة الحقيقة النابضة من قلب المجمتع، فكان يملك من الشجاعة ما يجعله يعكس الواقع بكل ما فيه للمشاهد ليبرز الايجابيات والوجبات والتحديدات والصعود السريع الذي يمر بها المجتمع، كما كان محاور بدرجة أمتياز ويملك من الدهاء والذكاء ما يجعله يحصل على المعلومات من ضيوفه السادة المسؤولين بكل شفافيه ووضوح ليطلق عليه البعض ان إعلامي الشعب.
وفي مثل هذا اليوم عام 2022عن عالمنا وائل الإبراشي تاركًا ذكريات متعددة جمعته مع احبائه واصدقائه واثرت كثيرًا في المشاهدين من خلال حلقات برنامجمه الذي كان يقدمة يوميًا عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية، وبعد صراع كبير مع المرض وافته المنية بسبب إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز 58 عامًا.
أبرز المعلومات الخاصة عن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي
وائل الإبراشي من مواليد 26 أكتوبر 1963 - 9 يناير 2022 ، صحفي وإعلامي مصري، هو ينتمي لأصحاب برج العقرب المعروف بالغموضة وذكائه.
حياته
ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية.
عمله كصحفي
عمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ثُمَّ في صوت الأمة، قبل أن يستقيل منها سنة 2010.
عمله كمقدم برامج
كان يُقدم برنامج «التاسعة» عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج «كل يوم» خلفاً لعمرو أديب على قناة أون، سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج «العاشرة مساءً» اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج «الحقيقة» على شاشة قناة دريم2.
اتهاماته في قضايا النشر
اتُّهم في عهد رئيس مصر الأسبق حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير.
نجاحات صحفية
سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصرياً.
وفاته
توفي وائل الإبراشي يوم الأحد 9 يناير 2022 عن عمر ناهز 58 عاما بعد صراع مع المرض، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد