علماء يحذرون من أطعمة تحوي موادا دقيقة تسبب السرطان!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تحتوي غالبية اللحوم والبدائل النباتية على قطع بلاستيكية صغيرة مرتبطة بالسرطان، وفقا لدراسة تأتي بعد اكتشاف أن المياه المعبأة مليئة بالسموم.
واختبر العلماء 16 نوعا من البروتين، بما في ذلك قطع الدجاج وشرائح اللحم البقري وشرائح السمك والبرغر النباتي، ما أظهر أن البشر يستهلكون البلاستيك بغض النظر عن مصدر البروتين الذي يختارونه.
وتحتوي 90% من المنتجات على مواد بلاستيكية نانوية، والتي يخشى العلماء من تراكمها في الأعضاء الحيوية مع آثار صحية غير معروفة.
وربطت الجزيئات الصغيرة بتطور السرطان وأمراض القلب والخرف، فضلا عن مشاكل الخصوبة.
وتكهن الباحثون بأن الأطعمة ملوثة بالمعدات المستخدمة أثناء إنتاج الأغذية وتوزيعها، أو التعبئة والتغليف، أو المكونات المضافة، أو الجسيمات المحمولة جوا.
وقالت الدكتورة بريتا بايشلر، المعدة المشاركة في الدراسة، عالمة الأحياء البحرية والمديرة المساعدة لعلوم البلاستيك في Ocean Conservancy: "هذا تذكير مذهل بمدى انتشار التلوث البلاستيكي".
وأضافت: "إن أزمة التلوث البلاستيكي تؤثر علينا جميعا، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة أشكالها المتعددة".
وعمل فريق Ocean Conservancy مع علماء في جامعة تورنتو لإجراء هذه الدراسة.
علماء: لتر واحد من الماء يمكن أن يحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي خطير
وقام الفريق بشراء عينات من البروتين والنباتات من متجرين كبيرين في منطقة بورتلاند بولاية أوريغون لإجراء التجربة.
وتم ذلك لأن الأمريكيين أكثر عرضة لاستهلاك الأطعمة المشتراة من المتاجر والمعالجة والمعبأة، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة التلوث البيئي.
ونظر الباحثون في 124 عينة تم اختيارها عشوائيا من مصادر الغذاء المقسمة لتحديد كمية ونوع المواد البلاستيكية الدقيقة.
وتحتوي جميع منتجات البروتين على مواد بلاستيكية دقيقة وكانت موجودة في 88% من إجمالي العينات، بما في ذلك البروتينات النباتية والمأكولات البحرية.
وتم العثور على الألياف في ما يقرب من نصف مصادر الغذاء، في حين شكلت شظايا البلاستيك حوالي ثلث المواد البلاستيكية الدقيقة.
وهناك حاجة لإجراء أبحاث إضافية لفهم مدى انتشار المشكلة وتحديد مصدر المواد البلاستيكية الدقيقة وكيفية تأثير استهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان.
ويبدو أن النتائج المروعة تحاكي ما توصلت إليه دراسة صدرت يوم الاثنين، والتي وجدت في المتوسط 240 ألف جسيم نانوي في زجاجة ماء سعة لتر واحد، مقارنة بـ 5.5 جسيما نانويا في لتر واحد من ماء الصنبور.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المواد البلاستیکیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
فريق بجامعة الدلتا التكنولوجية يصمم ماكينة للحقن البلاستيكية
نجح فريق PIM في جامعة الدلتا التكنولوجية بمحافظة المنوفية في تصميم ماكينة حقن بلاستيك بأيادٍ مصرية، بتكلفة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة، وشارك الفريق في أولمبياد الشركات الناشئة ضمن برنامج Gen Z، وتأهل إلى المرحلة النهائية، حيث حصل على جائزة قيمتها 2 مليون جنيه.
تفاصيل تصميم ماكينة حقن بلاستيكوأوضح أبانوب إسحاق، قائد الفريق وخريج كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، أن جميع مكونات الماكينة مصرية بنسبة 85%، باستثناء الماتور والكنترول الذي يتم استيراده من الخارج، مضيفًا أنه من المخطط خلال الفترة المقبلة تصنيع الكنترول محليًا دون الحاجة إلى استيراده، مشيرًا إلى أن هذه الماكينة تمثل نموذجًا أوليًا لمحاكاة الأجهزة الموجودة في السوق، بهدف منافسة المنتجات المستوردة بأسعار أقل.
وتابع «أبانوب» أن الفكرة جاءت بعد عدة زيارات علمية وتدريبات في المصانع، حيث لاحظ الفريق كيفية تشغيل ماكينات الحقن ومكوناتها وأسعارها واحتياجات الصيانة وقطع الغيار، مضيفًا: «تفاجأنا عندما علمنا أن جميع الماكينات يتم استيرادها من الخارج، فقررنا عرض الفكرة على الدكتور محمد، رئيس قسم الميكاترونكس، الذي رحب بالفكرة وأشرف على المشروع، بعد ذلك، بدأنا في زيارة ورش تصنيع بعض أجزاء الماكينة لمعرفة المتطلبات اللازمة».
مزايا ماكينة حقن البلاستيك المصريةوأشار أن هناك عدة مميزات للماكينة المصرية عن المستوردة، أولها تكلفة الماكينة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة وستكون بنفس الإمكانيات والجودة بدون نقص، حيث تصل سعر الماكينة المستوردة 10 آلاف دولار ما يعادل نصف مليون جنيه تقريبا، بالإضافة إلى سيتم توفر جميع قطع الغيار التي يحتاجها المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وسيكون هناك خدمة عملاء لتصليح الأعطال على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن الفريق تلقى العديد من الطلبات لتصنيع وبيع هذه الماكينة، لكنه يرفض البدء في ذلك حتى يتم استخراج التراخيص اللازمة، موضحًا أن المشروع يحتاج إلى تراخيص وورشة ومعدات، وجميع الأوراق جاهزة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة. كما يتم حاليًا التواصل مع معهد بحوث الإلكترونيات لإجراء الاختبارات اللازمة لضمان الوصول إلى أعلى جودة ممكنة، ومنافسة المنتجات المستوردة.