أدباء وإعلاميون نعم…لكنهم بخلاء في نشر تعليقاتهم لأقرانهم..
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#أدباء و #إعلاميون نعم…لكنهم #بخلاء في نشر تعليقاتهم لأقرانهم..
ا.د حسين محادين*
(1)
لعل المتابع للمشهد الثقافي والابداعي في الاردن يلاحظ وبوضوح فقر السجلات الثقافية الراقية المفترضة بين من ينشُر وما يُنشر من اسهامات نوعية وتحديدا بين الادباء والاعلاميين عبر وسائل التواصل ..وكأن التطور في بنية ومضامين الابداع بعناوينه المختلفة يمكن ان يرتقي وينضج على سويته الناهضة دون سقاية له بالحوار الغائب او حتى المجادلة المتمكنة للناشر والمضامين المنشورة معاً وبما يخدم ضمنا القارئ او المتابع العادي او حتى المتخصص في حقل ثقافي ما من مختلف الاجيال والموائل.
(2)
ترى..هل السبب هو اعتقاد جُل الادباء والمثقفين وحتى الاكاديميين في معاهدنا وجامعاتنا ايضا، بإفتراض ربما انهم اكبر من أن يعلقوا او يطرحوا رأياً نقديا مُنصفا وتنويريا فيما يُنشر بغثه وسمينه وهذه حقيقة ماثلة في كل المجتمعات العربية…أم ان الشللية مثلا من يتحكم بمثل هذا الفعل المرجو تعميمه للآن رغم كثرة الاسماء المحسوبة اثرا وتأثيرا على الثقافة والمثقفين في آن..تساؤل مُشرع على الحوار والتحاور بالتي هي اجدى لتطوير وتحديث للمشهد الابداعي بكل اجناسه لدى كل الاجيال.
(3)
لا شك ان الناقد والمبدع الحقيقي المُتابع وبدقة أكثر تلك” الاسماء المكرسة والمرجعية ” هو شخص عام وبالتالي ينتظر منهما الادلاء بارائهما في الاميز مما يُنشر الا اذا اعتبروا ان غيرهم مما ينشرون اقل مرتبة ومكانة من ان يعلقوا بإنصاف على نتاجاتهم نقدا صارما او ثناء..وبالتالي وكأن الاعتقاد السائد هو ان المسرح الثقافي الاردني يعاني من القحط .
(4)
لعل التساؤل الواخز هنا ، هل لدينا حوار او سجالا بين اجيال الكتاب والمبدعين الاردنيين من شأنه الارتقاء بالذائقة الثقافية بشتى مشاربها واجناسها..؟. ولماذا اعراف الحوار والتثاقف ذبلى في بلدنا بالمجمل..وهل ثمة لدى جلنا احساس وممارسة ابوة عليا لافتة نحو الاجيال الصاعدة والواعدة من الشباب الى حد اكتفاء جيل الشياب “المكرسين منذ عقود” مع الاحترام مكتفين بما ينشرون من نتاجاتهم المقدرة فقط دون الالتفات الجاد حتى لإصدارات غيرهم كل في حقل اختصاصه..؟.
تساؤلات مفتوحة على الحوار بالتي هي ارقى من الخمول الحواري السائد كما اجتهد. قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إعلاميون
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. الملحقية الثقافية تناقش تعزيز مهارات المبتعثين السعوديين
استضافت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة في واشنطن، جلسة حوارية ضمن ديوانية وارف، التي تنظمها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، بعنوان "من الابتعاث إلى القيادة: تعزيز مهارات القيادة للمبتعثين في الخارج"، بحضور مدير إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الثقافية السعودية عبدالعزيز التركي، حيث ركز اللقاء على أهمية تطوير المهارات القيادية لدى الطلاب السعوديين المبتعثين في بيئات تعليمية وثقافية جديدة.
وتناولت الجلسة الأولى تعريف القيادة الفعالة، وأهميتها للمبتعثين، ومهارات القيادة التي يمكن تطويرها خلال فترة الدراسة بالخارج، كما تم مناقشة كيفية الاستفادة من الفرص التطوعية كوسيلة لتنمية المهارات القيادية وزيادة التفاعل مع البيئات متعددة الثقافات.
أخبار متعلقة لمدة 5 أيام .. وزارة الداخلية تحتفي باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياضولي العهد يهنئ رئيس وزراء موريشيوس بمناسبة تعيينه في منصبه .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ديوانية وارف" .. تعزيز مهارات القيادة للمبتعثين السعوديين في الخارج - واستعزيز الكفاءة الثقافيةوناقشت الجلسة الثانية التحديات التي يواجهها المبتعثون في تنمية مهارات القيادة في بيئات جديدة، وأهمية التكيف والمرونة الثقافية، فيما استعرضت البرامج والمبادرات التي يمكن للمبتعثين المشاركة فيها لتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية، مع التركيز على دور التطوع في تعزيز الكفاءة الثقافية.
وركزت الجلسة الثالثة على كيفية تطبيق المهارات القيادية المكتسبة خلال فترة الابتعاث في بيئة العمل المستقبلية، وأهمية استخدام هذه المهارات في الحياة اليومية والمهنية، دون النظر عن المناصب الرسمية.